نظمت اللجنة التحضيرية للجنة تنسيق الفعاليات الشبابية والفكرية والسياسية بوادي حضرموت (حضرموت كفاية )صباح يوم الخميس بقاعة الفقيد محفوظ سالم شماخ التابعة للغرفة التجارية والصناعية بسيئون محاضرة علمية تحت عنوان ( الأضرار البيئية المصاحبة لعمليات استخراج النفط )للمحاضر الأستاذ الدكتور / محمد عبد الرحمن الحبشي أستاذ بجامعة صنعاء ومنتدب بجامعة حضرموت بكلية العلوم التطبيقية بوادي حضرموت أستاذ اقتصاد زراعي وإداري وذلك تدشينا لنشاطها التو عوي عن المخاطر التي تحدق بحضرموت الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وفي بداية المحاضرة رحب الأخ / حسين حسن بن عبيد الله رئيس اللجنة التحضيرية للجنة تنسيق الفعاليات الشبابية والفكرية والسياسية ( حضرموت كفاية ) بوادي وصحراء حضرموت بالحاضرين من مختلف أطياف المجتمع بوادي حضرموت السياسية و الاجتماعية و من شخصيات اجتماعية ومختصين ومثقفين وقانونيين وإعلاميين وصحفيين لهذه الفعالية التي تنظمها اللجنة التحضيرية لحضرموت كفاية بوادي وصحراء حضرموت منوها بأن هناك عدد من الأنشطة المختلفة التي ستشهدها مديريات الوادي لما يحقق مصلحة حضرموت ووحدة كلمتها المنبثقة من ثقافتها الوطنية تحقيقا لوحدة الكلمة بمبدأ المساواة البينية لما يحقق دوام الود والاحترام بين أهل البيت الواحد لتكون حضرموت قبيلة واحدة تقف أمام كل المخاطر التي تحدق ويخطط لها سوى كانت صحية او اجتماعية أو اقتصادية او سياسية . وفي المحاضرة أستعرض الدكتور / محمد الحبشي ألأضرار البيئية المصاحبة لعملية التنقيب عن النفط و أثرها على الحياة سوى كانت البشرية والحيوانية والزراعية حسب الدراسات التي أعدت بهذا الخصوص شارحا للحاضرين عبر جهاز البروجكتر بالخرائط والأرقام المخيفة التي تهدد حضرموت من تلك الإضرار منوها في محاضرته إلى ضرورة تكاتف الجهود الشعبية والمجتمعية عبر كل الوسائل المتاحة لكشف وتعرية تلك الأضرار حتى يستطيع المواطن العيش بسلام وخاصة الأحواض المائية التي تشكل الخطر الأكبر في المستقبل القريب القادم . وقد شهدت المحاضرة عدد من المداخلات والناقشات و الاستفسارات حول تلك المخاطر من قبل الحاضرين هذا وقد اجمع الحاضرين بأن حضرموت في خطر إذا بقي السكوت على تلك الأضرار التي ترتكبها الشركات النفطية المنتشرة في عموم هضاب ووديان وادي حضرموت مؤكدين على تحريك هذا التفاعل وكشف تلك الأضرار عبر الوسائل والجمعيات للجهات المختصة سوى كانت المحلية او الدولية المهتمة بالقضايا المجتمعية للعالم . حول تلك المحاضرة و أهميتها أوضح الأستاذ الدكتور / محمد الحبشي قائلا( إن الأثر البيئي هو تغير البيئة التي كانت عليها سوى كانت أرض او إنسان او شجر او حيوان للبيئة التي نشْ فيها إنما نقصد فيها أي تغير يعتبر هذا تغير في أثر البيئة التي نشأ فيها هذا المخلوق ويتضرر منها في المستقبل . موضحا إنه فيه كمية كبيرة من المياه أخرجت من مكامنها الحقيقية مثل مكمن قشن ولم نعرف أين ضخت هذه المياه او اين ذهبت الأمر الذي قد يكون في المستقبل له أخطار على صحة الإنسان والثروة المائية هي التي كل ما نملكه في هذا البلد وحقيقة يستطيع الإنسان يعيش من غير بترول ولكن لن يستطيع الحياة بدون ماء مشيرا بالنفط كسبنا شوي فلوس هذه الفلوس هل في المستقبل ستغطي لنا المشاكل الذي سنواجهها اذا كان هذه الكمية التي نتكلم عليها 2مليون ونصف برميل في اليوم اين ذهبت ؟ اين خزنت ؟ ماذا عملوا بها ؟ شركات تعمل على كل محافظة حضرموت هل يوجد مراقب على ماذا تعمله تلك الشركات سمعت معي ماذا كان يطرح في القاعة شركات تلوث بعض الأماكن وتسربات نفطية في أماكن أخرى والتأثير موجود في كل هذه الآثار موجودة وهي تهم أبناء محافظة حضرموت بل يهم اليمن بشكل أساسي وهذه ثروتنا اذا كان لا نحافظ عليها فمن سيحافظ عليها منوها إن الفساد أفسد كل شي حتى المبالغ المالية التي ينبغي ان تستفاد منها البلد لم تذهب في محلها والأعمار المطلوب منها في أمور كثيرة محتاجين لها . موضحا إن هذه الفعالية هو عبارة جرس إنذار إذا لم نبدأ الآن بمواجهة مشكلة تلوث المياه بمحافظة حضرموت سوف نصحا يوم من الأيام على كارثة ونتمنى إن الذي نقوله لا يحدث نحن ليس الهدف أن نصطاد في الماء العكر نحن نحاول نستخدم ما يستخدمه العالم كله التنبؤ للكوارث قبل أن تحصل وجمع المعلومات والتخطيط لتفاديها لأن هذه بلدنا قبل كل شي وعلينا مسئولية للجيل القادم ما نسيب منطقة ملوثة لأبنائنا في المستقبل مؤكدا إن حضرموت بحاجة إلى إعادة هيكلة بنائها لأن فيها خير كثير ونريد نعيدها إلى ما كانت عليه منطقة نتاج وتصدير منوها ن حضرموت في الحاضر تستورد كل ما نأكله من خارجها بعد إن كانت تكتفي ذاتيا بكل إنتاجها الحيواني والزراعي وغير ذلك هل سنظل على ذلك لا طبعا حضرموت خيراتها فيها وإن شاء الله بتكاتف الجميع سنحقق ما نريد.