http://http://syonpress.net/wp-content/uploads/syonold45.gif قال مركز الاعلام الأمني,أن قيادة وزارة الداخلية, وجهت إدارة الشرطة بمديريات وادي وصحراء حضرموت"بفتح تحقيق في حادثة هروب 22 سجين من السجن المركزي بمديرية سيئون أمس,مشددة على ضرورة ضبط السجناء الفارين بأقصى سرعة ممكنة". كما قضى توجيه قيادة الوزارة على "أهمية تعزيز الحراسات على المباني الحكومية والمنشأت الحيوية في وادي وصحراء حضرموت". إلى ذلك قالت إدارة الشرطة في مديريات الوادي والصحراء إنها "تمكنت اليوم من ضبط2 من السجناء الفارين هما(1-هاني شاكر2-وليدالمقدشي)". وروت إدارة الشرطة سيناريو الهروب بإن"السجناء تمكنوا من الفرار أمس أثناء قيام أحد لالجنود بتقديم وجبة العشاء لهم،حيث قاموا بطرحة أرضاً والاعتداء عليه ثم لاذوا بالفرار لعدم وجود الحراسة الكافية على السجن". وزعمت أن "قيادة الشرطة في محافظة حضرموت وفور وقوع الحادثة قد نشرت العشرات من أفراد قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات لتعقب الفارين من السجن والذين مازالت عملية مطاردتهم والبحث عنهم متواصلة على مدار الساعة". وفي حين انه لم تكشف الأجهزة الأمنية هويات وجرائم الفارين من السجن,كشفت مصادر حقوقية متطابقة لموقع سيئون برس أن معظم الفارين محكوم عليهم في قضايا قتل عمد وجرائم اخرى جسيمة". يأتي ذلك في حين استعادت الأجهزة الأمنية,قبيل مغرب اليوم,السيطرة على مبنى ادارة البحث الجنائي بوادي حضرموت,الواقع على مدخل مدينة سيئون الغربي باتجاه منطقة تريس,عقب استيلاء مجاميع مسلحة عليه ونهب مافيه من سيارات ومكيفات بحسب المصادر.