تتوالى على موقع سيئون برس العديد من المستندات والوثائق الرسمية,تشكل في مجملها جرائم جسيمة في المال العام,وتكشف الوجه اللصوصي القبيح لطغمة من المتنفذين؛وأمام منظمة برلمانيون ضد الفساد توثيق لشكوى ضد الدكتور/محمد حمود المطري-رئيس قطاع الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد المنتهية ولايتها-ينفرد موقع سيئون برس بنشر أهم وقائعها: *الاستيلاء على مساحة أرض(600لبنة)في منطقة عطان من أراضي الوقف لمدة عشرين عام وقيامه بالتصرف في بعضها بالبيع دون الرجوع إلى الأوقاف. *تزوير بيانات الأراضي التي استولى عليها وأجبر مكتب الأوقاف بمحافظة صنعاء لمنحه شهادة بذلك بالرغم من وجود الأرض في أمانة العاصمة ولايحق لمكتب الأوقاف بحافظة صنعاء التدخل فيها بأي شكل من الأشكال. *تعمد اقتران الصفة الرسمية(رئيس قطاع الذمة المالية بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد)عند امضاء توكيلات شخصية صادرة عنه,في استغلال سيء للنفوذ لم يسبق له مثيل. *قيامه بالتزوير المعنوي لمسودة الأوقاف واستغلال تشابه الأسماء وتجييرها لصالحه. وتبلغ القيمة التقديرية لأرض الوقف المستغلة من قبله طيلة عشرين عام نحو3مليار ريال. كما تطالب الشكوى بالتحقيق حول غض الطرف من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والسكوت عن معظم الوقائع التي نشرتها وسائل الإعلام المختلفة عن فساد/رئيس قطاع الذمة المالية بالهيئة المدعو محمد حمود المطري. وبحسب الشكوى المقدمة من الدكتور/محمد يحيى الصوفي,يواصل المذكور ممارسة مهامه من خارج الوطن ولمدة تجاوزت أكثر من خمسة أشهر وترك مهمة القيام بعمله بالنيابة بموجب توكيل لابنه وبموجبه يتم تحرير المذكرات لأغراض شخصية ومنافع ومكاسب مادية.