عبر مصدر سياسي عن أندهاشه الشديد من الأسلوب المسرحي الذي قام به وزير الإعلام على العمراني في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وهو يفرض بالقوة اسكندر الاصبحي على رأس المؤسسة بعد ان فشل في فرض على الجرادي المعروض بتطرفه الغير منطقي لشغل نفس المكان . وعبر المصدر عن تقديره الكبير للأخ اسكندر الاصبحي الذي وقع في فخ وزير الإعلام باصطحابه معه إلى المؤسسة بطريقة مستفزه ، قسمت كوادر المؤسسة إلى نصفين بين مؤيد للقائم بالأعمال حسين مقبل ، ومؤيدين للاصبحي ، حيث وظهر الوضع بشكل فوضوي وكأننا بدون دولة وحكومة ا و نظام وقانون ، مع العلم ان هكذا قرارات من اختصاصات رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة ، وخشي وزير الإعلام من خيبته الأولى عن ترشيحه للجرادي وآخرين فغامر هذه المرة دون المرور بالجهات المختصة و بالطرق القانونية الرسمية المعروفة . وأكد المصدر ان هناك مجموعة من القرارات فيما يختص بالجانب الإعلامي ستأخذ طريقها بالصورة القانونية والطبيعية وليس بفرض الأمر الواقع .