رأى خبير في الشأن الفلسطيني، أن المقاومة في قطاع غزة، لم تكشف بعد عن كامل قدراتها العسكرية في مواجهة عملية "الجرف الصامد" التي بدأتها إسرائيل الاثنين الماضي، لوقف "إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية". وقال الكاتب الفلسطيني، علاء أبو عامر إن "المقاومة الفلسطينية لم تكشف بعد عن كامل قدراتها العسكرية، وإنما كشفت عن جزء بسيط من تلك القدرات التي لم تعرف بعد". وأضاف أبو عامر، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن "المقاومة في جعبتها الكثير من المفاجئات التي ستردع قادة إسرائيل، كما حدث في عملية الإنزال البحري على شاطئ مدينة عسقلان، أمس الثلاثاء، وإطلاق صواريخ جديدة تصل إلى ما بعد تل أبيب". وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس الثلاثاء، تمكن مجموعة من عناصر وحدة الكوماندوز البحرية القسامية من اقتحام قاعدة "زيكيم" العسكرية، بمدينة عسقلان، والاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي العملية التي قتل فيها 5 فلسطينيين، وأصيب جندي إسرائيلي في تبادل إطلاق نار، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. المحلل السياسي الفلسطيني قال إن "هذه المفاجئات لم تكن في حسبان قادة إسرائيل"، وأضاف أن "كتائب القسام في غزة، حققت ما كانت تتوعد به إسرائيل بقصف عمقها وتنفيذ عمليات نوعية لأول مرة لم تنفذها في حربيها السابقتين (ديسمبر 2008 ويناير 2009) و(نوفمبر 2012)".