وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    الهلال يصعق الأهلى بريمونتادا مثيرة ويقترب من لقب الدورى السعودى    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    "الغش في الامتحانات" أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال    شاهد.. جثامين العمال اليمنيين الذين قتلوا بقصف على منشأة غازية بالعراق في طريقها إلى صنعاء    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    كنوز اليمن تحت سطوة الحوثيين: تهريب الآثار وتجريف التاريخ    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    السلطة المحلية تعرقل إجراءات المحاكمة.. جريمة اغتيال الشيخ "الباني".. عدالة منقوصة    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    فارس الصلابة يترجل    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    مبابي يوافق على تحدي يوسين بولت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    تعاون حوثي مع فرع تنظيم القاعدة المخيف في تهديد جديد لليمن مميز    مليشيا الحوثي تقتحم قرية بالحديدة وتهجّر سكانها وتختطف آخرين وتعتدي على النساء والأطفال    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة .. استهداف نتنياهو بصواريخ «فجر5» ومفاجآت المقاومة تزلزل إسرائيل
نشر في الخبر يوم 12 - 07 - 2014

أطلقت المقاومة الفلسطينية، ظهر الجمعة، عشرات من الصواريخ تجاه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية والحشود العسكرية على قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في عدة بلاغات عسكرية أنها قصفت كابتوس كاربيه بعشرة صواريخ من نوع 107.
وأضافت أنها قصفت حشودا عسكرية شرق المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وموقع إسناد صوفا جنوب القطاع غزة بسبع قذائف هاون عيار 120 ملم، وذلك على دفعتين.
كما قصفت الكتائب مستوطنة "اوفيكم" في النقب الغربي بخمسة صواريخ من نوع غراد، بحسب وكالة قدس برس.
ومن جهتها أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عدة بلاغات عسكرية أنها قصفت مستوطنة "كفار سعد"، وموقع "كسوفيم" العسكري بتسعة صواريخ من نوع 107، كما قصفت موقع أبو صفية العسكري شرق بلدة جباليا بثلاث قذائف هاون، وقصفت مدن: بئر السبع، عسقلان، ونيتفوت بستة عشر صاروخ من نوع غراد وذلك على دفعات.
كما أعلنت السرايا أنها قصفت مستوطنة "هلافيم" القريبة من تل أبيب بصاروخ واحد من نوع براق 70.
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مستوطنة "شكداه" بصاروخين من نوع 107.
أجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية، رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" على قطع مؤتمره الصحفي الذي عقده عصر الجمعة في مدينة تل الربيع "تل أبيب المحتلة".
فقد أمطرت"سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مدينة "تل أبيب" المحتلة ببوابل من صواريخ "فجر 5″.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري أولي عصر الجمعة: إن هذا القصف استهدف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وفريقه الأمني والسياسي، حيث تزامن سقوط الصواريخ على "تل أبيب" مع عقد نتنياهو مؤتمر صحفي.
وقد اضطر نتنياهو لقطع المؤتمر على وجه السرعة، ومغادرة المكان، خوفا من سقوط الصواريخ عليه.
وفي سياق تأثر الوضع الاقتصادي للإحتلال جراء صواريخ المقاومة، كشف موقع اقتصادي صهيوني، الجمعة، أن التكلفة الأولية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، تقدر بنحو 8.5 مليار شيكل (2.4 مليار دولار).
وأوضح موقع "جلوبس" المعني بشؤون الاقتصاد الصهيوني، أن هذه العملية العسكرية ستكون شبيهة بعملية الرصاص المصبوب، التي نفذها الاحتلال ضد قطاع غزة عام 2009، أي أن هنالك حملة مطولة، ستشمل دخولاً برياً للقوات الصهيونية.
وجاء في التقرير أن التكلفة المباشرة، تتمثل في النفقات العسكرية للجيش، من رواتب الجنود الاحتياط، وتكاليف صواريخ القبة الحديدية، المخصصة لإسقاط الصواريخ القادمة من القطاع، والنفقات اللوجستية، كتكاليف النقل والوقود والطلعات الجوية والبرية.
وأشار إلى أن هناك تكاليف وخسائر ناجمة عن سقوط صواريخ المقاومة على المرافق الصهيونية، وتوقف المصانع عن العمل، وتراجع في القوة الشرائية خلال أيام الحرب، وتوقف عجلة الاقتصاد بنسبة حادة بسبب تعطيل المؤسسات عن العمل.
وفي السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن صواريخ المقاومة الفلسطينية أفسدت موسم السياحة الصهيونية، حيث تم إلغاء آلاف الرحلات السياحية، فيما غادر السياح الذين حضروا بالفعل.
وأوضحت الصحيفة، الجمعة، أن أكثر من 30 ألف سائح قاموا بتقصير موعد رحلة الإياب، إلى أقرب رحلة مغادرة، خوفا من تصعيد كبير يؤدي إلى إغلاق مطار بن جوريون أكبر المطارات الصهيونية.
وأضافت إن سقوط الصواريخ لم يضر فقط المباني والمرافق العامة، بل إنها انسحبت على حركة السياحة، ويبدو أنها ضربت الموسم الحالي، حيث جرى إلغاء آلاف رحلات الطيران باتجاه الكيان الصهيوني خلال اليومين الماضيين، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وبدأ أصحاب الفنادق والمرافق السياحية في الكيان الصهيوني، يشتكون من تراجع الحركة السياحية خلال أيام الماضية، داعين الحكومة إلى إيجاد حل سريع حتى لا ينهار الموسم السياحي الحالي، الذي يشهد ذروته في هذه الأيام.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد طالبت شركات الطيران العالمية، بعدم التوجه إلى مطار بن جوريون، لأنه يصبح اعتباراً من اليوم الجمعة هدفاً لصواريخها.
وبحسب أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الصهيونية الشهر الماضي، فإن عدد السياح سنوياً يبلغ 3.5 مليون سائح، منهم نحو 60٪ يأتون إلى إسرائيل خلال الشهور بين يونيو/ حزيران وحتى أغسطس/آب من كل عام.
إلى ذلك أكد خبير عسكري فلسطيني أن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة جيشه بتصعيد الحرب واستهداف قادة المقاومة لغة ليست بجديدة أثبتت فشلها في كل مرة، مضيفا أن العدوان على القطاع ما زال في مراحله الأولى.
وحذر اللواء العسكري واصف عريقات من أن نتنياهو "سيحاول الخروج من المأزق عبر سفك المزيد من الدماء، بعد أن خسر وتحالفه اليميني زمام المبادرة، وأصبح الآن هناك تكافؤ فرص في اخذ المبادرات والقرارات الميدانية بين المقاومة وجيش الاحتلال، وهذا يعني أن خيارات نتنياهو باتت محدودة" بحسب تصريحه لوكالة قدس برس.
وقال عريقات إن "التحالف اليميني يضغط على نتنياهو من أجل تصعيد عدوانه، لكن القيادات العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعرف حجمها، وأنها لن تستطيع أن تحقق أي من الانجازات الميدانية، ولذلك هي تتردد في التوسع في عدوانها، وأعتقد أن حالة الإرباك الإسرائيلية سينتج عنها مواقف تصعيدية أكثر من خلال استخدام الطائرات والمدفعية والدبابات والبحرية، أما الاجتياح البري فمن المبكر الحديث عنه".
واعتبر عريقات أن المقاومة الفلسطينية "تمكنت من تطوير أدائها على كافة الأصعدة، فلديها غرفة عمليات مشتركة تضم كل فصائل المقاومة، وهناك تنسيق مشترك بينها، وهذا سيشكل عاملا حاسما في قدرة المقاومة على الصمود والتصدي لجيش الاحتلال، كما أن هناك تطور نوعي قي استخدام الأسلحة والمعدات والخطط العسكرية والصواريخ وفي اختيار أهدافها وإصابتها".
وأضاف الخبير العسكري إن "المقاومة متخندقة في خندق واحد وهذا سر نجاحها، فالشعب الفلسطيني عندما انتفض في منطقة ال 48 وفي الخليل والقدس والضفة الغربية، انتصرت له غزة، ويجب تجسيد هذه الوحدة في المعركة".
وأكد عريقات، أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها استفادت من الحربين السابقتين في عامي 2008 و2012، وعملت على تطوير أدائها وأسلحتها، وكلها تملك اليوم مصانع لتصنيع الأسلحة.
وأوضح أن "بنك الأهداف الفلسطيني ظاهر وموجود، وفي مقابله لا يوجد بنك أهداف إسرائيلي سوى قتل ما يمكن قتله من الشعب الفلسطيني، وبما أن الكل الفلسطيني استهدف، فهذا يجعل من جيش الاحتلال والمستوطنين والكل الإسرائيلي أهداف مشروعة.
وأضاف إن هذه هي الرسالة التي حملتها الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية والتي غطت مساحة 70 في المائة من الأراضي التي يسيطر عليها "الإسرائيليون"، وهذا يعني نقل المعركة إلى أرض العدو، ونجاح المقاومة الفلسطينية في نقل القتال إلى الأراضي التي يتواجد عليها الاحتلال ضربت في الصميم النظرية العسكرية الإسرائيلية".
وقال إن "الشعب الفلسطيني منذ عام 1940 وهو في حرب مستمرة، وهو يتعرض لاعتداءات إسرائيلية في كل لحظة ودقيقة، في المسجد الأقصى وفي الجامعات وفي البيوت، فمسار العمليات ليس في أرض المعركة فقط، والشعب الفلسطيني لم يتوقف عن مقاومة الاحتلال بمختلف أشكال المقاومة، وربما نشهد تصعيدا إسرائيليا في الخليل والقدس أو في أي مكان آخر، فهذا قدر الشعب الفلسطيني الذي خلق لكي يواجه القيادة الإسرائيلية وعدوانها".
وأكد الخبير العسكري الفلسطيني أن عملية "زيكيم" العسكرية، ونجاح كوماندوز بحري تابعين ل "كتائب القسام" التسلل إلى في القاعدة والاشتباك مع قوات الاحتلال، "كانت قرارا شجاعا، أرادت المقاومة من خلالها إرسال رسالة قوية، أن المحاصرين في غزة من مقاومة وشعب، يحاصرون أعداءهم ويهاجموهم في مواقعهم العسكرية".
واعتبر أن "المقاومين الذين نفذوا العملية يعرفون ميزان القوة، ولكن الرسالة التي وجهتها هذه العملية للاحتلال كانت معبرة وأقوى من الحدث".
وأشار إلى أن هذه العملية "تؤكد أن لدى المقاومة الكثير من المفاجآت، وما تم تنفيذه حتى الآن يعطي مصداقية للمقاومة، والأيام القادمة ستكشف المزيد من هذه المفاجآت والحقائق".
وأضاف عريقات، أن هذه الصواريخ "ربما لا تحقق ميزان القوة مع جيش الاحتلال، لكنها مع الإرادة الفلسطينية حققت ميزان الرعب، بينما الجندي الإسرائيلي يبقى جبان لأنه لا يملك مثل هذه الإرادة".
وأكد الخبير العسكري، أنه في حال قرر جيش الاحتلال القيام بعملية برية، "ستكون خسائره كبيرة، وسيكون جنوده بمثابة صيد ثمين للمقاومة وهذا ما تخشاه إسرائيل، ويشكل رادعا للقيادة الإسرائيلية في اتخاذ مثل هذا القرار".
ورأى أنه "لا يوجد أي بوادر لهجوم بري على قطاع غزة، والتهديدات الإسرائيلية هي من باب الحرب النفسية والدعائية، لأن مثل هذا الهجوم يحتاج إلى دفع قوات كبيرة باتجاه غزة، وإعلان جيش الاحتلال عن استدعاء 40 ألف من قواته هي من باب التلاعب بالألفاظ فلا يوجد فعليا إلا 15 ألف جندي على حدود غزة".
وأشار إلى أن "عملية الخليل استنزفت أكثر من 15 ألف جندي، فكيف إذا أرادت اجتياح غزة، وبالتالي تبقى هذه التهديدات مجرد ضجيج وحملة دعائية، ولكن كل الاحتمالات يجب أن تبقى مفتوحة في ظل وجود قيادة إسرائيلية مأزومة وربما ترتكب حماقات كبيرة".
اختراق حسابات قادة إسرائيليين
في الغضون اخترقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حسابات تخص العشرات من القادة "الإسرائيليين" الوزراء وأعضاء الكنيست، وقامت ببث رسائل من خلالها إلى آلاف المتابعين لتلك الحسابات.
وفي بلاغ عسكري قالت كتائب القسام: "انه في إطار الحرب الالكترونية كتائب القسام تنجح في اختراق حسابات العشرات من قادة العد الصهيوني وأعضاء الكنيست وترسل من خلالها رسالة القسام إلى الآلاف من المشاركين على هذه الحسابات".بحسب وكالة قدس برس.
وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 109 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل، وردت المقاومة بعمليات قصف طالت مناطق إسرائيلية لأول مرة، ووصلت إلى تل أبيب، مستخدمة صواريخ تطلقها لأول مرة.
وكانت حماس فاجأت حكومة نتنياهو في اليوم الأول من عدوانها الجديد على غزة في 7 يوليو بتنفيذ عملية كوماندوز بحرية قبالة قاعدة زيكيم العسكرية بالقرب من عسقلان في جنوب إسرائيل.
ووسط تعتيم كبير على حقيقة ما حدث, وزع جيش الاحتلال على وسائل الإعلام شريط فيديو قصيرا جدا يوثق "محاولة التسلل لمستوطنة زيكيم وتصفية المهاجمين الخمسة",
ورجح جيش الاحتلال أن العملية استهدفت خطف جنود, وقال في بيان له :"إنه بعد تمشيط زيكيم, عثر على جثث المهاجمين وعلى بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف وقنابل يدوية".
وحسب القناة الإسرائيلية العاشرة, سبقت عملية الكوماندوز البحري بدقائق إطلاق قذيفة نحو مستوطنة زيكيم, مرجحة أن ذلك جاء لتسهيل اقتحام المهاجمين القاعدة العسكرية.
ويظهر في الشريط التليفزيوني "خمسة مقاومين أثناء خروجهم من البحر المتوسط، وهم يرتدون سترات الغوص ويحملون بنادق رشاشة, متجهين نحو القاعدة العسكرية, وسط كثبان رملية".
وحسب الرواية الإسرائيلية للعملية من خلال الشريط التليفزيوني, فإنه فور ترجل المهاجمين لبضعة أمتار باتجاه القاعدة العسكرية البعيدة عشرات الأمتار عن الساحل، يسمع صوت ضابط إسرائيلي في اتصال لاسلكي مع جندية في مركز التحكم والسيطرة العسكرية، وهو يرشدها بانفعال نحو وجهة مقاتلي حماس من الكوماندوز البحري.
ورغم أن الناطق بلسان جيش الاحتلال قال إن مقاتلي "كتائب القسام" أطلقوا النار نحو حارس القاعدة العسكرية في برجه وأصابوه بجراح طفيفة، لكن الشريط التليفزيوني حذف هذا المقطع، ويقتصر على إظهار المهاجمين, وهم تحت النار التي صوبت نحوهم من البحر والبر والجو.
ويظهر الشريط توجيه كمية هائلة من الصواريخ والرصاص نحو المقاومين الخمسة, فيما كان الضابط يطلب منها توجيه المزيد من النار نحوهم.
وقال روني أحد سكان مدينة عسقلان المجاورة للقناة الإسرائيلية الثانية إنه كان يتنزه على شاطئ زيكيم حينما سمع فجأة صافرات إنذار من القاعدة العسكرية، فهرب مسرعا، وقبل أن يبلغ مركبته سمع أزيز رصاص وقذائف من زورق تقدم بسرعة من الساحل.
وبدوره, قال رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لعسقلان يئير فرجون :" إن حماس حاولت القيام بعملية نوعية وجريئة تتعدى إطلاق الصواريخ، وكادت تنجح وتؤدي لحادثة قاسية جدا, لولا يقظة الجيش الإسرائيلي ".
كما أكد المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان أن "العملية مفاجئة, وتركت عليه أثرا كبيرا, وكادت تغير مسار المواجهة الراهنة مع حماس".
وتابع ميلمان في تصريحات لقناة "الجزيرة" أنه فوجئ بإطلاق الصواريخ بعيدة المدى, التي فاجأت الإسرائيليين, والمعلقين وربما الأجهزة الأمنية, موضحا أن "حماس نجحت بتخزين آلاف الصواريخ رغم الخناق والحصار المفروض عليها من قبل مصر بعد اعتلاء عبد الفتاح السيسي سدة الحكم".
ورجح ميلمان أن عناصر الكوماندوز البحري الفلسطيني قد بلغوا ساحل زيكيم بقارب صغير نظرا للعتاد الثقيل الذي كان بحوزتهم، أو أنهم جاءوا غوصا بعدما أرسلوا العتاد والأسلحة وأخفوها في الشاطئ.
وأشار إلى أن الحظ حال دون تنفيذ عملية كبيرة, كان من شأنها أن تحمل الصورة الأهم في الوعي بهذه المرحلة، وقال :"إن هناك تفاصيل لم تتضح بعد لأن الجيش ما زال يحقق بالتفاصيل".
وبدوره, اعترف وزير المخابرات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شطاينتس في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة بأن كل "المعارك العسكرية تشهد مفاجآت", لكنه اعتبر أن "حماس حركة ضعيفة نتيجة التحولات الجيوسياسية في المنطقة، ونتيجة موقف مصر المعادي لها", وأوضح أن "هناك علاقات سرية هامة بين تل أبيب والقاهرة بهذه الأيام".
غير أن المحلل السياسي للإذاعة الإسرائيلية تشيكو ميناشيه سخر من أحاديث حكومة نتنياهو حول ضعف حماس، وقال إنه يستغرب كيف تقوى حركة ضعيفة على إطلاق الصواريخ إلى تل أبيب وما بعد تل أبيب.
وتابع "استخدمت حماس منذ اليوم الأول من المواجهة أوراقا هامة ومفاجئة، منها الصواريخ ومنها الأنفاق العسكرية وعملية زيكيم".
ويرى مراقبون أن عملية زيكيم كانت مؤشرا على "جاهزية حماس للرد على إسرائيل" ، رغم الحصار المفروض على غزة منذ سنوات, بل وهناك من رجح أن فيديو جيش الاحتلال بشأن العملية خضع للتعديل والاجتزاء, للتغطية على حقيقة ما حدث.
ولعل التطورات منذ بدء العدوان الإسرائيلي الجديد في 7 يوليو, تؤكد أيضا أن غزة لن تكون "لقمة سائغة" لحكومة نتنياهو, حيث اعترف جيش الاحتلال بسقوط صواريخ من غزة قرب مفاعل "ديمونا" النووي, وقال إن نظام القبة الحديدية اعترض أحد الصواريخ، وسقط آخران في مناطق مفتوحة.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, أنها قصفت في 9 يوليو مطار نيفاتيم العسكري لأول مرة, على بعد سبعين كيلومترا من غزة.
وأضافت الكتائب أنها قصفت كذلك مدينة تل أبيب بثمانية صواريخ طويلة المدى من طراز "إم 75″، كما أعلنت كتائب سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, أنها أطلقت في 10 يوليو ثلاثة صواريخ من طراز "براق 70″ على تل أبيب.
وقالت إسرائيل أيضا إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخا شمال مدينة القدس, وأقرت كذلك بسقوط عشرة صواريخ باتجاه النقب, فيما دوت صافرات الإنذار في مدن إسرائيلية عدة, منها حيفا وتل أبيب وأشكول وموديعين، ومناطق كريات غات وعسقلان شمال قطاع غزة, بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ بعيدة المدى.
بل وحذرت حماس أيضا في 11 يوليو شركات الطيران الأجنبية من أنها ستستهدف مطار بن غوريون بالصواريخ، داعية إياها إلى عدم التوجه إليه, فيما ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بعد خمسة أيام من الغارات المتواصلة على أماكن مأهولة بالسكان, إلى مائة شهيد, وأكثر من 670 جريحا, معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويرى كثيرون أن إسرائيل تستغل المتغيرات الداخلية والإقليمية في حربها الجديدة على غزة، حيث إن السبب الأساسي لحربها الحالية هي الانتقام من الفلسطينيين على تشكيل حكومة وفاق وطني بين فتح وحماس، وعودة غزة إلى العمق الفلسطيني، إضافة إلى استغلال تردي العلاقات بين حماس ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
المواطنين، وفيما يلي تطورات الأحداث لحظة بلحظة:
01:22 قصف يستهدف منزل عائلة منصور برفح
01:20 ارتفاع عدد الشهداء في قصف ساحة مسجد أنور عزيز بمخيم جباليا إلى 4 شهداء وعدد من الإصابات الخطيرة
01:10 استهداف أرض زراعية قرب مدرسة دار الأرقم شمال غرب مدينة غزة
01:05 استهداف منزل لعائلة العبادلة في القرارة شرق خانيونس جنوب القطاع
01:00 وصول إصابة متوسطة إلى مستشفى الشفاء جراء قصف منزل لعائلة الشوا بساحة الشوا بحي التفاح شرق مدينة غزة
12:50 استشهاد 3 مواطنين وإصابة 5 بينهم 2 حرجة بقصف في ساحة مسجد أنور عزيز بمخيم جباليا شمال القطاع
12:40 الطيران الحربي يقصف منزلًا لعائلة نطط في مدينة رفح جنوب القطاع
12:30 مدفعية الاحتلال تطلق قذيفتين صوب منازل المواطنين شرق المغازي ولا إصابات، والاحتلال يعترف بسقوط العديد من الصواريخ بتجمع مستوطنات "أشكول".
12:25 قصف لمنزل في ساحة الشوا بحي التفاح شرق مدينة غزة
12:15 اشتعال النيران في مركب فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي على بحر خانيونس
12:10 إصابة 5 مواطنين نتيجة قصف الطائرات الحربية لمنزل عائلة غنام بحي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع
12:05 كتائب الأنصار تطلق أربعة صواريخ تجاه موقع "كرم أبو سالم" العسكري شرق رفح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.