من تطلعاتنا للواقع الاخواني باليمن وكما لاحظنا تحركاتهم في الفتره الاخيره والاقتراب من حزب المؤتمر الشعبي العام وتقديم التنازلات تلو الاخرى لكي يتحالف معهم حزب المؤتمر . فرقاء الامس اصدقاء اليوم وكما قراءنا الواقع لحزب الاصلاح بانه فقد السيطره في جميع اهدافه التي كان يسعى لتحقيقها بسبب الوضع الداخلي باليمن والاوضاع الاقليميه في المنطقه منها انهزام الاخوان المسلمين في مصر وتضييق الخناق عنهم من جميع الدول الاقليميه بعد توليهم الحكم في مصر والعامل الاخر في اليمن الحوثيين عندما كسروا شوكة الاخوان في مناطق عديده في اليمن منها حاشد معقل بيت الاحمر وسيطرتهم على للواء القشيبي في عمران وعندما شعروا بالخطر المحدق بهم حاولو التقرب من حزب المؤتمر الشعبي العام وتقديم التنازلات بعدما فقدوا الامل بالرائيس المعين بعد الثوره الشبابيه في الشمال عبدربه منصور هادي فكانت خطتهم باليمن الحكم من تحت الطاوله ولكنهم تفاجئوا بقرارات الرائيس هادي فتحول حلمهم الى كابوس مزعج يراودهم بالانكسار وشعورهم بالخطر الحقيقي الذي جعلهم ان يتقربوا من الرئيس المخلوع وحزبه وتقديم التنازلات ولكن بالمقابل هل حزب المؤتمر يطوي صفحة الماضي ويقبل بحزب الاصلاح كحليف له ضد الرائيس هادي وحركة الحوثي التي ضيقة عليهم الخناق من كل الجوانب او ان حزب المؤتمر قد سنحت له الفرصه الذي كان ينتظرها لحتى يتخلص من الاخوان في اليمن ولاننسى بان هذا الحزب هو جزا لايتجزا من حزب المؤتمر الشعبي في السابق ونشاء هذا الحزب بعد الوحده للتحايل على الحزب الاشتراكي بالجنوب ولكن اعتقد ان انغلب السحر على الساحر وهاهم اليوم يسقطوا بعضهم البعض والمشوار طويل الى مالا نهايه فالايام القامه هي الكفيله بتوضيح الامور على مصراعيها من الجانب السياسي ومحاولت تحالف الاخوان مع المؤتمر الشعبي العام بقيادت المخلوع صالح وتقديم التنازلات الذي قد ربما ينقذهم من السقوط الذي يشعروا فيه (فالغريق يتعلق بغشه) وهاهو حزب الاخوان باليمن يتعلق بتحالفه مع المؤتمر الشعبي فاختلطة الاوراق مابين الحوثي وعفاش والاخوان واصبحة الامور غامضه قد تكون تنازلات الاخوان اتت متاخره شيئاً ما واصبح عفاش تضامنه مع الحوثي مسبقاً وبالنهاية ستكون كلمة صالح الشهيره للاخوان (#لقد_فاتكم_القطار_لقد_فاتكم_القطار) بقلم # هيثم الجالمي