كشفت تقارير استخباراتية امريكية ان المخلوع " عفاش " اعد نفسه لعمل مخطط عسكري يهدف إلى جر البلاد لحرب أهلية ولكنة فشل لعدم قدرته على إيجاد غطاء شعبي يدعم مخططاته و تحالفاته المشبوهة. وأفادت التقارير الاستخباراتية ان " عفاش " لجئ لجماعة الحوثي وايران بعد انضمام ابرز حلفائه الى الرئيس هادي الذي نحج في فترة وجيزة في اجتياز المخاطر .
وكشفت المصادر أن المبعوث الدولي إلى اليمن السيد جمال بنعمر حمل رسالة التحذير الأخيرة للمخلوع " عفاش " حيث وصفت هذه الرسالة بالمصيرية ولم يكشف عن تفاصيلها بعد .
وتأتي هذه المعلومات في وقت سخر فيه عدد من القيادات المؤتمرية من اصرار الرئيس المخلوع واتباعه " يحيي دويد وعارف الزوكا " على تكوين تحالف مؤتمري حوثي يهدف الى ادخال اليمن والعاصمة صنعاء في نفق مظلم .
واستنكرت القيادات المؤتمرية من السياسة التي يتبعها " عفاش ودويد والزوكا " في اللجنة العامة للمؤتمر من هذا التحالف في الوقت نفسة ذكرت القيادات المؤتمرية "عفاش وأنصاره " بشهداء الحزب الذين سقطوا في الحروب الستة السابقة مع جماعة الحوثي المسلحة .
وطبقا لشبكة صوت الحرية فإن الاحقاد السياسية التي خيمت على الرئيس المخلوع وأنصاره في اللجنة العامة للمؤتمر ك " يحيي دويد وعارف الزوكا " جعلتهم يتناسون ان قيادات المؤتمر الشعبي العام مازالت مطرودة ونازحة من محافظة صعدة ك الشيخ عثمان مجلي ومن حرف سفيان ك الشيخ صغير بن عزيز ومن عمران ك كهلان ابو شوارب وإصرارهم على التحالف مع " الحوثي الصغير " .
وأشارت المصادر ان عفاش بهذا التحالف مع الحوثي وبهذه المرحلة سيؤدي الى انشقاقات جديدة داخل القيادات المؤتمرية وقواعده كون " صالح " دفن عزاء الشهداء والنازحين من المؤتمرين بهذا التحالف .