برعاية مجموعتي 33 و21 الجنوبيتين أفتتح الشيخ حسين بن شعيب والدكتور صالح يحيى اليوم بساحة الاعتصام بخور مكسر المعرض التصوير الثالث للجرائم المرتكبة في مدينة الضالع من ديسمبر 2013م إلى ابريل 2014م ، المعرض التصويري هذا الذي تقيمه ( منظمة حق الدفاع عن الحقوق والحريات أستعرض العديد من الجرائم والانتهاكات بصور وإحصائيات موثقة للشهداء الذين سقطوا من اعمال العنف والقصف الهمجي الذي قامت به قوات اللواء عبدالله ضبعان على المدنيين في مدينة الضالع . وفي تصريح للأخ علي مديد نائب رئيس مجلس المجموعات الداعمة وممثل مجموعة 33 الجنوبية قال : نتقدم بالشكر الجزيل لمنظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات ممثلة بالأخوين فيصل السعيدي والخضر الميسري على جهودهم الجبارة التي قاموا بها من خلال رصد وتوثيق لكل جرائم السلطة التي قامت بها بالضالع والجنوب عامة حيث عملوا بكل تفاني وشجاعة على أرض الواقع بوقت الحدث والمدافع تدوي ، كما لنا الشرف في المجموعات الداعمة بدعم هذه المنظمة وغيرها ومن يعمل باتجاهها مادياً ومعنوياً لجهودهم التي يبذلونها لخدمة الجنوب والانسانية عامتاً ، كما نشكر كل من ساعد على انجاح هذا العمل وقدم ولو بعض من التسهيلات في الضالع وعلى راسهم المناضل شلال علي شايع ، وعليه فأننا نؤكد بأننا سنبقى دوماً مع شعبنا ومع قضيتنا بكل ما نستطيع من جهود حتى ننال النصر القريب بأذن الله … ويتحدث الاستاذ فيصل السعيدي رئيس وحدة الرصد والتوثيق بمنظمة حق الدفاع عن الحقوق والحريات عن المعرض إذ يقول قمنا بعمل هذا المعرض استناداً على مجموعة من الوثائق والصور التي قام أعضاء المنظمة برصدها من نزولهم الميداني إلى مواقع الجرائم في الضالع والتواصل مع أسر الضحايا وزيارة الجرحى بالمستشفيات بالضالع والجرحى الذي تم إسعافهم إلى عدن، وعملنا استبيان حقوقي مع الأخذ بأقوال الشهود ، وأخذ بعض الأدلة المتواجدة بمسرح الجريمة ثم قامت المنظمة بسياقة تلك الوثائق والانتهاكات وترجمتها إلى اللغة الانجليزية تحت أسم ملف متكامل لمجزرة (سناح) ، ثم تصاعدت العمليات العسكرية وعدنا إلى الميدان من جديد واستمرينا بالرصد والتوثيق لمدة أربعة أشهر متكاملة وأوصلناها إلى المفوضية السامية بجنيف التي أصدرت عليها أدانة رسمية للسلطة بصنعاء تدين فيها المجازر والهجمات العسكرية المتلاحقة على المدنيين بالضالع ، ويأتي اليوم هذا المعرض بشكل تفاعلي مع ساحة الاعتصام ليشكل زخم ثوري ونشر ثقافة الفكر الحقوقي وتعريف الناس بالجرائم التي قمنا برصدها بحيادية تامة لمعرفة الحقائق والأرقام من أرض الواقع ورفعها لوسائل الإعلام المحلية والعالمية وتوصيل صوت شعب الجنوب . و منظمة حق الدفاع عن الحقوق والحريات التي أسسها مجموعة من الناشطين والمحاميين تعمل على رصد وتوثيق كل الجرائم منذ تأسسها بعام 2009م وإلى الان حيث يضيف فيصل السعيدي : منذ أن تأسست منظمتنا وهي تعمل على تغطية أغلب الجرائم والانتهاكات القائمة بالجنوب ، وقمنا بتوثيق وتوصيل كل القضايا والانتهاكات التي رصدناها على دفعتين إلى محكمة الجنايات الدولية في (لاهاي) وتواصلنا مستمر معهم إلى يومنا هذا بالإضافة إلى توصيل كل الجرائم إلى عدة منظمات دولية والمفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية .