من المعروف ان مشروع طريق باتيس رصد معربان في يافع القاره والذي بدا العمل به في العام 2010م بتمويل م حكومة قطر وهو استبشرنا به خيرا وكتبنا عنه في حينه واشدنا ومازلنا وسنضل بدور حكومة قطر الاخوي والانساني مع ابناء يافع القاره وهذا ما سيضل في ذكرة وجدان ابناء يافع القاره جيلا بعد جيل لحكومة وشعب قطر الشقيق في تمويل ذلك المشروع الحيوي الهام الذي سيربط محافظه ابين بمحافظه لحج وبطول يصل الى 150 كيلو متر تقريبا والذي سيستفاد منه حوالي 200 الف نسمه تقريبا من سكان المناطق التي يمر بها ذلك المشروع والمناطق المجاورة لها والذي يعتبر ذلك المشروع حلم من احلام ابناء يافع القاره الذي حرموا جيلا بعد جيل ومازالوا ا من شريان الطريق الإسفلتية الا انها وللأسف الشديد فرحه ما تمت واجه ذلك المشروع في بداية الامر تباطؤ في التنفيذ وتعثر مفتعل ومقصود ثم توقف العمل في ذلك المشروع توقيفا كاملا والآساب لا يعرفها المواطنين المنتظرين بفارق الصبر لاستكمال المشروع وتحقيق حلمهم الكبير المنتظر وهاهم اليوم يتساءلون عن اسباب التوقف الذي طال كثيرا وغياب المعالجة لذلك والذي يقول لسان حالهم اليوم هل هناك افراد او جماعات او جهات مستفيدين من ذلك التوقيف؟ وهم يجنون من ورائه مكاسب ؟ وهل هم من يعمل على الدفع بالأمور لأطاله فتره التوقيف ؟ لكونهم في حاله استئناف العمل واستكمال ذلك المشروع سيفقدون ما كانوا يجنونه من ذلك المشروع في زمن التوقيف ؟ ام ليس هناك من سبق ذكرة؟ واذا كان الامر ليس كذلك فما هيئ الحقيقة اذا ؟ انه اسأله يطرحها المواطنون لتبحث عن الإجابة من اصحاب الشأن وعلى كل حال فأنها مهما كانت الاسباب او الدوافع لتوقيف العمل في ذلك المشروع فانه من العار ان تمر به اشهر وسنين ولا احدا يحرك ساكنا بشان ذلك من اصحاب المصلحة المستفيدين وفي ذلك المشروع في جميع مناطق يافع القارة والاقربون قبل غيرهم ولأهمية الامر وضرورة الطرح لتناول ذلك الشأن فإنني اقترح ما يلي : 1 – على السلطتين المحليتين في مديريتي رصد وسرار محافظه ابين تحمل مسؤوليتهم السياسية والأمنية والوطنية والتاريخية والأخلاقية تجاه ذلك المشروح لحل ومعالجه اي عوائق تتعرض طريق على اعتبارهم يمثلون السلطة المعنية والمنتخبة في تلكم المديريتين اولا ومن ابناء المناطق المستفيدة من ذلك المشروع ثانيا 2 – على شيخ مكتب كلد تحمل مسؤوليته القبلية والتاريخية والوطنية بالعمل الجاد والمسؤول ازا مشروع الطريق سالف الذكر ومن خلال التنسيق مع السلطتين المحليتين في رصد وسرار وكذلك مشايخ المكتبين السعدي واليهري للوقوف معا وتقديم العمل المشترك لمعرفه اسباب توقف عمل ذلك المشروع وتقديم الحلول والمعالجات باعتبار المشروع المذكور توقف عن العمل في الاطار الجغرافي لمكتب كلد وذلك وجب على شيخ مكتب كلد القيام بعمل التنسيق والتواصل مع الاطراف سالفه الذكر 3 – كما يجب على شيخ مكتب الكلدي اشعار جميع مشايخ قبائل المكتب والجلوس معهم لاطلاعهم على اسباب التوقف واشراكهم في وضع الافكار وتقديم الآراء لوضع الحلول والمعالجات وهذا ما ينطبق على مشايخ المكتبين السعدي واليهري مع مشايخ قبائل وكتابهم 4 – اذا تطلب الامر الى حمايه امنيه لذلك المشروع على مشايخ المكاتيب ومشايخ قبائلهم والسلطتين المحليتين وضع برنامج زمني محدد لتشكيل مجاميع او تحمل كل قبيله حراسه ذلك المشروع او اقل او اكثر بالتناوب بين جميع القبائل وهذا ما يتطلب الى وضع اتفاق كتابي موقع عليه من قبائل المكاتب ومشايخ القبائل في كل المكاتب ايضا بعد مناقشه الامور واتخاذ القرار الجماعي بهذا الشأن وهذا ما ينبغي العمل به اليوم وبأسرع وقت ممكن وعلى الجميع تحمل مسؤوليتهم وازاء ذلك كلا من موقعه وحسب مكانته هذا وما اردنا تناوله لكسر جدار الصمت ومن منطق الواجب علينا باعتبار كاتب هذه السطور واحد من مشايخ قبائل يافع القارة ونأمل التفاعل مع ما تناولناه والتجاوب المثمر من قبل الجميع ممن يعنيهم ويهمهم ذلك لما فيه الخير لجميع ابناء يافع القاره مصلحه وسمعه والله الموفق والهادي الى سواء السبيل بقلم محمد سعيد الزعبلي