ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    "جريمة إلكترونية تهزّ صنعاء:"الحوثيون يسرقون هوية صحفي يمني بمساعدة شركة اتصالات!"    "الحوثيون يزرعون الجوع في اليمن: اتهامات من الوية العمالقة "    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    الارياني: استنساخ مليشيا الحوثي "الصرخة الخمينية" يؤكد تبعيتها الكاملة لإيران    الرئيس الزُبيدي يثمن الموقف البريطاني الأمريكي من القرصنة الحوثية    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    مقتل عنصر حوثي بمواجهات مع مواطنين في إب    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع ''صنعاء القديمة''    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل مواجهات فيسبوكيه تكشف حقيقة (نوبل وتوكل)
نشر في يافع نيوز يوم 02 - 07 - 2012

كأول شخصيه في العالم تفوز بنوبل ولاتحضى بتأييد شعبي
وكيف قابل شباب الثوره دعوة الاصلاحيه توكل لمساندتها بتشكيل كيان شبابي مستقل ، وكيف ردت توكل على ثوار قالوا إنها تنكرت لهم ونضالهم وشهدائهم
يافع نيوز – خاص
قوبلت دعوة الناشطة الحقوقيه والسياسية الحائزه على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان برفض واسع من اعداد المشاركين بالنقاشات على صفحتها في الفيس بوك
وكانت كرمان وعبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك دعت شباب ثورة التغيير وجميع الفئات الشبابيه في البلد الى العمل على تأسيس كيان سياسي جامع يشمل جميع القوى الشبابيه للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ويكون الكيان الشبابي كيانا مستقلا بعيدا عن التبعيه لأي قوى او جهات او احزاب " يافع نيوز " رصد المواجهات الفيسبوكيه التي دارت بين توكل وشباب الثورة والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها توكل حيث شكك عدد كبير من المعلقين بنوايا توكل فيما يتعلق بدعوتها للشباب لتأسيس كيان شبابي مستقل ومدى مصداقيتها السياسيه في تناول قضايا الشباب
وفيما اعجب الصحفي انيس منصور وعدد من المعلقين المنتمين للإصلاح حسب ما توضحه تعليقاتهم بمشاركة توكل على الفيسبوك ودعوتها لتأسيس كيان مستقل خاص بالشباب
هاجم عدد كبير من المعلقين شباب الثوره دعوة توكل معتبرينها قد تراجعت عن اهداف الثوره التي كانت تنادي بها خلال عام من الاحتجاجات ورافقت الآلف الشباب الذين شكلوا النواة الاولى للاحتجاجات وانحرفت بها لصالح حزبها الذي قال معلقين انه يسعى فقط للاستحواذ على السلطة من خلال التفافه على اهداف الثوره وان توكل احد الادوات السياسيه لتنفيذ مخططات حزب الاصلاح السياسيه
وطالب معلقين توكل بالتخلي عن حزبيتها لتأكيد مصداقيتها واثبات عدم توافقها مع اهداف حزبها (تجمع الاصلاح) الذي قال عدد من المعلقين انه حزب يقاد من قبل شيخ قبلي وهو(حميد الاحمر) وحسب مصالحه
وذهب عدد من المعلقين لتذكير توكل كرمان بآرائها الرافضه لمواقف حزبها الاصلاح في وقت سابق من الثوره ما دفع بكثير من الشباب المستقلين لمساندتها والدفاع عنها ازاء هجمه شرسه كانت تعرضت لها من قيادات في حزبها
وتسائل معلقين على الفيسبوك عما دفع بتوكل لتغيير مواقفها بعد حصولها على جائزة نوبل والعودة الى صفوف حزبها وتبني مواقفه السياسيه والتراجع عن المطالب الثوريه الحقيقيه للشباب التي شاركت في طرحها وحشد الشباب صوب تحقيقها
وفي اخر مشاركه لها امس على الفيسبوك استمرت توكل في تجاهل عشرات التعليقات التي تهاجمها وعدم الرد على كثير من الاسئله التي تطرح عليها وتنتقد مواقفها
لا يوجد مبرر لتجاهل اسئلة مهمه تطرح من قبل شركاء النضال ومن شباب كانوا الى جانبها في مواجهة الرصاص الحي وقتل منهم العشرات ويتجلى ذلك من خلال تذكير عدد منهم لتوكل بمواقف نضالية مشتركه جمعتهم بمعية الحائزه على نوبل
سوى ان توكل لا تملك اجابات صريحة لاسئله واضحه ومنطقيه وبدت بوضوح في مأزق حقيقي ولافت في مواجهة شبان ثائرين وشركاء في النضال الثوري لثورة التغيير الحقيقيه
وعلى عكس مماعرف عن الثائره والناشطه الحقوقيه توكل كرمان التي لا يقتصر نضالها على الساحات الواقعيه وساهمت مشاركاتها على الفيسبوك في التفاف وحشد اعداد كبيره من الشباب
باتت توكل في اخر مشاركه لها دعت فيها الشباب لتشكيل كيان شبابي مستقل تجاهد لمواجهة مئات الاراء والتعليقات المناهضه لمواقفها والمهاجمه لدعوتها الاخير للشباب والتشكيك بمصداقيتها
وبعد منتصف ليل الجمعه والسبت لم تكن نسبة التعليقات المؤيده لتوكل التي عرفت بالمرأه الحديديه مستمده ذلك من قوة الفئات الشعبيه والشبابيه التي كانت تساند مواقفها ، نسبة 2% فيما بقية النسبه وهي الاكبر فشكلت مجموع الاراء المهاجمة توكل والرافضه لمواقفها واراءها السياسيه الاخيره
وفيما تؤيد المعلقه باسم ( الحرة اليمانية) توكل ووصفتها بالحره والثائره معتبره اياها أم الثوره اليمنيه في اول تعليق على ماكتبته توكل في حائطها على الفيسبوك
سرعان مابدأت التعليقات الغاضبة والمتهكمة من دعوتها وبين مشكك وناقد، واخر ساخر من خلال ماجسدته مئات التعليقات على عكس اول تعليق استفتحت به توكل للمعلقه (الحره اليمانيه)،
فبدأ (رضوان المحمدي) يسأل توكل في ثاني تعليق متهكما:
استاذه توكل كنت دائما ايام الساحه تنتقدي الاحزاب وكان الشباب معك لماذا تراجع حماسك بالرغم ان الحزب الذي تتبعيه كان يسيئ لك ايام الساحة ضيعوا الثورة ويبدو انكم تصالحتم على ذلك
وفي تعليق مؤيد ل (رياض الأحمدي) دون نقاش بالقول:
بعدك.. ياالله حركي الأمور
ثم تلاه (عبدالاله الأهدل) مناقشا: الألتفاف حول مجلس شباب الثورة وأعادت ترتيبه هو السبيل الانجح لانه المجلس الشرعي الاول الذي اسس من رحم الثورة وبدايتها
وبينما ترد توكل على تعليق بالقول:مش مهم الأسم المهم ان يكون هناك كيان شبابي واسع قادر
يعود رضوان المحمدي مكررا تسائله لتوكل:
كم اساءوا اليك في الساحات فكيف توافقتم اليوم ؟؟
وفيما ماجد العثماني أيد طرح توكل دون نقاش ووصفها بالوطن قائلا: "تحت أمرك يا وطن توكلي على الله ونحن معك"
يباغتها (سمير البتول) بتعليق غاضب: "بعتنا بثمن بخس… والان تريدين ان تسحبي الشباب المستقل تحت عباتك هيهاااااات اختي العزيزة لا يلدغ المومن من جحر مرتين …. واوافقك اخ رضوان … اذهبي مع الريح فلن تجدي سوى صدى صوتك !!!
ليتبعه تعليق من الاشتراكي ياسر الطيب الذي يضع مكان صورتة الشخصيه شعار وعلم الحزب الاشتراكي بالقول:
"يااخوتى الثورة ولدت من رحم الظلم والقهر ولكنها بعد حينا انقلبت لثورة مصالح واذا اردنا ان ننقذها فليترك كل شخص ولائه لحزبه ويلتفت للوطن فهو الابقى"
فأيده (رضوان المحمدي) لكنه ذكر توكل بالقول:
تذكري مسيرة مجلس الوزراء مع احترامي لحزبك الا انه مسير من قبل بيت الأحمر
فيليه (منصور راجح) بالقول: ان شعاره (( كلنا ثوار كلنا أحرار حتى يكتمل المشوار ))
وتبعه (عبدالاله محمد عبدالله الأهدل)الذي قال :
ياأخوة لا أحد ينتقص من قيمة ثائر مناضل الا ناقص مع احترامي
ليتم امطار صفحة توكل بعدها بتعليقات هجوميه قويه
بدايه بتعليق ل (محمد يوسف) الذي قال معاتبا توكل:
توكل كنتي الشمعه المضيئة في زمن الظلام الثوري .ماذا جرى بحق كل الدماء التي سالت اين ثورتنا اتجهت وضاعت ياتوكل؟؟؟اجيبيني فهناك الجرحى يشتاقون لسماع اجابة عن ثورتهم اجيبيني فهناك ايتاماً من فقدوا معيلهم في سريتك الظلماء.؟
ليعود (رضوان المحمدي)
مذكرا توكل كيف ان ناشطي الاصلاح في ساحة الثوره بصنعاء منعوها باعتلاء المنصة ودافع عنها بقية الشباب متسائلا عن وفاء توكل للشباب فقال: الشباب قدموا اروحهم وخناهم واتحدى واحد ينكر ذلك وكانوا يسمعون توكل وناصبوا اللجنة التنظيميه العداء وضاربو من اجل توكل كرمان لان الاحزاب منعوها من طلوع المنصة فأين الوفاء بنت كرمان
ويؤيد البتول مره اخرى التعليقات التي هاجم اصحابها توكل مشككين بمصداقيتها فقال (سمير البتول) في تعليقه:
ياسر كلامك صحيح ولن اصدق كلمة مما قالته الاستاذة توكل الا بعد ان تعلن موقف صريح من حزب تجمع الاوساخ يقصد (الاصلاح)
وموجها كلامه لتوكل قال (محمد يوسف):
ليس هناك ثائر اكبر ممن ضحى بحياته لأجل الثورة مش الي ركبوا سيارات مقفصه في نصف الطريق وهربوا ويقصد (توكل كرمان)
وتستمرعشرات التعليقات التي انهالت بالنقد ومهاجمة توكل دون مؤيدين
لتعود توكل بعدها وتكرر دعوتها للشباب بتشكيل كيان مستقل يجمعهم وتقول في تعليق يناقض مواقفها الاخيره والمعروفة للجميع :
"على ان يكون مستقلا عن كافة القوى السياسية والاجتماعية وعن التيارات والجماعات الدينية ، الاستقلال لا يعني الخصومة بل يعني عدم التبعية والهيمنة"
ليعود مره اخرى (رضوان المحمدي) فيما قد اغضبه تعليق توكل محدثا اياها بالقول:
ستتراجعين يابنت كرمان وساذكرك عندما يسيرك حزب الاصلاح كما يشاء
مستدركا بتعليق اخر اكثر حده قوله:
تذكري كم أهان الشباب يقصد (حزب الاصلاح)واساء لك الا انك اثبتي انك منقادة وليست قائده
وفيما يؤيد (هشام المسوري) حديث توكل ناصحا الشباب الابتعاد عن العواطف بالقول:
كلام جميل يا توكل ، واعتقد بأن القوى التي ذكرتيها ستكون إستقلالية هذا المكون الشبابي لصالحها ، بالمقابل على الشباب أن يتجاوزوا الحساسيات الشخصية المفرطة من القوى السياسية ، ويدركوا على اننا انتقلنا الى مرحلة جديدة تحتاج تفكير جديد.
ولم تمر سوء لحظات على تعليق المسوري حتى عاد سمير البتول معلقا بغضب : " كفاية كلام …اختنا العزيزة وابدأي بنفسك وكوني مستقلة فعلا !!!!!!؟؟؟ واتركي التقياء والسياسة على غيرنا مش علينا اذكرك باول فيديو معك عندما قمعت انت وزميلاتك من قبل الامن امام مجلس الدواب … وصف يقصد به(مجلس النواب)
ويستدرك بتعليق اخر بعد ثواني قليله معتبرا توكل من خلال دعوتها للشباب مكلفه بمهمة من حزبها الاصلاحي قائلا:
المطلوب الان شباب للحوار.. وعنما صعب عليهم كلفتتة الامور لجأوا للاخت توكل لكي تركب الموجة وتنسق الوضع لصالح الاصلاح ..عيب يابنت كرمان ….
وتباعا تليه عشرات التعليقات الاخرى تهاجم توكل قبل ان تضهر للرد على تعليق سابق غير مرتبط بالموضوع متجاهله الاخرى
ما يكشف عن مأزق حقيقي عايشته (النوبليه) في مواجهة ثوار حقيقيين لم تعد تنطلي عليهم الخطابات العاطفيه حسب ماورد في بعض التعليقات
ما دفع النوبليه الى صمت متلبد تجاه ما طرح مهما حاولت ادعاء الرصانة لتجاهلها الهجوم الثوري
والواقع ان أي ادعاء بالرصانة لا يصلح في مواجهة الاسئله والآراء المنطقيه او الصواب وقد ينفع فقط امام الطرح السطحي وأشخاص سطحيين نزقين
وليس هي كذلك اسئله الشبان الثائرين وشركاء نضال النوبليه كرمان من خلال ما توضحه تعليقات عدد منهم يذكرونها بمواقف وأحداث مشتركه
فنجد (رضوان المحمدي) يعلق متحديا توكل بالقول:
"اتحداها ان تكون مستقله وهي بالأمس تنتقد استقالة الثائر الحر الفذ خالد الأنسي ومن هنا نوجه له التحية"
وتكمن صراحة المحمدي وقوة تحديه في التناقض الصارخ الذي الذي يعتري مواقف النوبليه التي لطالما انتقدت الاحزاب وتمكنت من خلال ذلك حشد الشباب المستقلين الى جانبها بالظهور كثائرة مستقلة تهاجم حتى حزبها الاصلاح وتتهمه بضعف مواقفه تجاة ثوره التغيير الشبابيه
بينما نجدها فضلا عن عودتها لحزبها الاصلاحي في موقف يتناقض مع توجهها خلال الثوره المتوافق مع توجهات شباب الساحات ، تنتقد استقالة الناشط الحقوقي خالد الانسي من حزب (الاصلاح) مايعكس موقف سافر لتبعيتها لحزبها ويكشف عدم مصداقيتها فيما كانت تنادي به خلال الثوره الى جانب القوى الشبابيه المستقلة
بدوره طالب الصحافه ماجد الشعيبي واحد ثوار ساحة التغيير بصنعاء اكتفى بلصق رابط صفحة احد الموقع الاخباريه التي جاء فيها خبر بعنوان :
(قوات امن بعدن تداهم سكن طلابي ليلاً وتختطف طالب )
وهي رسالة واضحة اراد الشعيبي ايصالها لتوكل حول تراجع مواقفها من اعتقال الطالب فضلا عن اعتقالات تطال ناشطين جنوبيين وأحداث قتل يوميه يمارسها الامن المركزي في المنصورة ضد شباب الحراك الجنوبي
فتوكل التي لطالما تغنت بنضالات الحراك وصموده ومن جانبهم شباب الحراك يقدرون كثيرا مواقفها الانسانيه والاخلاقيه تجاه الحراك وقضيته
ويكفيها ان تكون اول الشماليين ذكورا او اناثا تقف امام مايقارب المئة الف محتج جنوبي يهتفون باسمها وهي تلقي كلمتها على مسامعهم والمكان ساحة الشهداء بردفان والزمان 14 أكتوبر 2007م
عندما كان الحراك الجنوبي في اوج زخمه وهو نفس المكان والزمان ونفس الساحة والمهرجان التي اشتد فيه صراخ الجماهير الغفيره في وجه قيادي جنوبي اشتراكي و احد ابناء ردفان رافضين خطابه الذي ما لبث القاءه على الرغم من قدومه من صنعاء للمشاركة بالمهرجان الذي نظمه الحراك الجنوبي بينما هتف الجميع لتوكل المغمورة حينها وضجت الساحة تصفيقا
وحسب ما يردده شباب الحراك فسرعان ما انقلبت وتنكرت للحراك وشبابه كما هو حالها تجاه شباب ثورة التغيير في ساحات صنعاء وتعز حسب ما يتحدث به شباب التغيير
وحسب مشاهدات على الواقع لا يوجد اليوم سخطا يضاهي سخط شباب الجنوب ونشطاءه تجاه شخصيه شماليه بقدر السخط تجاه توكل كرمان
وحسب معظم شبان الحراك ان لم يكونوا كلهم لم تكتفي توكل بالانقلاب الفجائي غيرالمبرر في مواقفها السياسيه ليصل الامران اعتبرت صفة (الشهداء) لاتنطبق على شباب الجنوب وهي فقط حكرا على عناصر تجمع الاصلاح
الواقع ان البطوله وحب الابطال تنبع من الشعوب والشعوب هي الحقيقه المجرده وليس مادونها فأحتفاء اوباما وشخوص من العواصم الاوربيه بتوكل او غيرها عقب حصولها على النوبل لاتصنع ابطالا حقيقيين
والاكثر ان كثيرين لاينظرون لتوكل اليوم بمقدار بطلة تجمع الاصلاح وقيادته القبليه المتمثله بحميد الاحمر
لدرجه باتت المرأه عاجزه عن مواجهة تعليقات جزء من الشعب على صفحه فيسبوكيه
وبالعوده للمواجهة الشعبيه على الفيس بوك التي اطاحت بشخص توكل ووهم عضمة نوبل امام بحقيقة الشعب
تحدثت توكل في احد تعليقاتها التي لا تتجاوز اصابع اليدين مقابل مئات التعليقات والأسئلة والآراء ، عن اهم اسباب الاقصاء الذي تعرض له الشباب وعن انهم مجرد تابعين فتقول بالنص:
"اتفهم كلام الكثير من الشباب الذين انزعجوا من الوضع بعد ان رأوا ان لاحيلة لهم وان الشباب مقصيون عن الفعل , لكن عليهم ان يتفهموا ان السبب في اقصاء الشباب هم انفسهم لا احد اخر ، حين قبلوا ان يكونوا مجرد تابعين يهدم بعضهم بعضا ، والحل بأيديهم
ليأتي الرد سريعا من (رضوان ) بالقول:
اذا كنت تريدين ان نثق بك ويثق الشباب بك فقدمي استقالتك من هذا الحزب الذي خرب ثورتنا مع احترامي للحزب الا انه مسير من بيت الاحمر والجميع يعرف ذلك
ثم ردا اخر من (سمير)الذي لم يجد امام تناقض صارخ ظهرت به النوبليه بتعليقها سوئ الرد ساخرا بالقول:
"هل تتذكروا مسرحية سمير غانم مع ابنه ويقول الطفل وعملنا جمعية واشترينا شوكلاته واسميناها حتة لي وحتة لي، ونص لي والنص التاني لي، وكلمة مني وكلمة مني ، وبعدين ضرب وشه على ايدي …ههههههههههه "
وللمرة الاولى اجبرا التعليقان الاخيران وربما احرجا توكل لترد بسرعه لكن بعبارات انشائيه مستهلكه حول الوطنيه والحرص على مصلحة الشباب فقالت:
لم اطلب منك ان تثق بي (يارضوان) طلبت ان تثق بنفسك ، المهم الشباب وبالنسبة لي قد لا يكون الكيان الشبابي مهم على الصعيد الشخصي والأسباب ، بل على الصعيد العام
وهو مالم يعجب البتول البته فعقب على تعليقها متهكما:
"تحياتي للثائرة توكل كرمان وللجميع استأذن .. لأني شبعت اكل بيض مسلوق"
ومن بين عشرات التعليقات على نسقا واحدا تهاجم وتنتقد وتشكك بمواقف النوبليه توكل
ظهر (جلال جنداد) في اول تعليق له وآخر التعليقات التي تم رصدها حتى فجر الجمعه بتعليق مزج بين القسوة والغضب والأسلوب المتمكن في التعبير تفوق به بوضوح على النوبليه توكل فقال موجها كلامه لها:
"طالما ان القوى التقليديه التي احتوتك ايتها الثائرة العظيمه هي وحدها من القت نطفات اخصابها برحم الثوره .. فان الاخيره لن تلد الا مولوداشأم .. كما ولدتي من رحم نوبل زورا ايتها الرائعه ………………. اعتذر لفظاظة كلماتي
لتطالبه توكل بعدها مباشره بالاعتذار في اخر تعليق كتبته دون ان تلقئ أي استجابه من الشباب لدعوتها بعد ساعات طويله من نشرها فقالت فيه :
"بالفعل تحتاج لأن تعتذر يا جلال ، تعتذر من نفسك التي لاتثق بها وان تكف عن اعتبار ان سبب المشكلة هم الآخرون وان الحل بمسحهم من خارطة الحياة العامة"
وما ان تمر لحظات حتى عقب (جلال) على رد توكل الذي شككت فيه بثقة جلال بنفسه فيقول جلال بتعليق طويل وباسلوب المتمكن جاء فيه:
انت على حق ياتوكل في ضرورة ان اعتذر لنفسي ولكن ليس لشيئ مما ترمي اليه، وانما لأني لم اكن عند مستوى الوعي الثوري الذي خضناه اعتذر لنفسي عن سذاجتي كما انت في الوقوع تحت تاثير قوى قبليه دينيه
وختم بالقول: "اشعر بصافي ود نحوك حين تتقبلي نقدي الحاد والمتحامل عليك احيانا دون ان تلجئي الى حظر معرفي في صفحتك كما فعلت من قبل
وربما تستمر بعدها تفاصيل مواجهة شباب الثوره على صفحات الفيسبوك لايام مع النوبليه التي بدت ضعيفه كثيرا امام فئه من الشعب رغم (نوبل)
وربما لن تتوقف الا بحذف مشاركتها التي دعت فيها الشباب لتأسيس كيان شبابي مستقل او عدم المحاولة مره وتيقنها ان مساندة قضايا الشعوب والشعوب هي التي تصنع الابطال والثوار الحقيقيين وليس نوبل او حفاوة اوباما وهيلاري كلينتون بها عقب حصولها على نوبل فالشعوب هي الحقيقه المجرده تصنع الابطال او تسقطهم ان ينحرفوا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.