أعلن تنظيم «داعش» في بيان، مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية على مسجدين في اليمن؛ التي أودت حسب مصدر طبي يمني بحياة 126 شخصا. وكانت قنبلة قد انفجرت في بادئ الأمر داخل مسجد بدر في جنوبصنعاء، ثم أخرى عند مدخل المسجد أثناء فرار المصلين، وفق ما نقل شهود. واستهدف التفجير الانتحاري الثالث مسجد الحشحوش في شمال العاصمة. وحسب أنباء، فإن المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، يترددون على المسجدين. وكانت حصيلة أولى نقلها شهود تحدثت عن 30 قتيلا، ومن ثم ارتفعت إلى 55 وفق مصادر طبية، أكدت سقوط عشرات الجرحى أيضا. وتعتبر هذه الهجمات الأكثر دموية منذ التفجير الذي استهدف أكاديمية الشرطة في العاصمة، وأسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 66 آخرين في يناير (كانون الثاني)، ولم تكن العاصمة وقتها قد سقطت بالكامل في يد الحوثيين. وتحدث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي فر من صنعاء في فبراير (شباط)، عن «محاولة فاشلة لإجراء انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية»، بعد اعتداء استهدف قصر الرئاسة في عدن. ونُقل هادي إلى «مكان آمن» بعد الغارة التي استهدفت قصره وغداة اشتباكات في عدن بين قواته والمقاتلين الموالين للحوثيين.