قال السفير الجنوبي احمد عبدالله الحسني في لقاء تلفزيوني يوم امس الاول بان ما يسمى الحوار الوطني في صنعاء وبنوده الانشائيه لم تحترم حجم القضيه الجنوبيه ولا تعترف بها وان الحوار الوطني اليمني في صنعاء هو فخ لكل جنوبي يعاني قصور وطني سياسي ولا يملك الخبره السياسيه حتى لوكان له تاريخ في ذلك ووصف الحوار الوطني باليات الترقيعيه فقط ولوجود ازمات كبيره وكثيره في صنعاء عجزت القوى الدوليه حلها مع شيوخ وقبائل اليمن الحاكمه وتريد اعادة النظام القبلي في صنعاء من خلال ارتزاق لبعض الجنوبيين بالمال لتكوين جماعات جنوبيه تناصر قبائل اليمن المنخرطة في الاحزاب وايظا نكوين مكونات جنوبيه في صنعاء باسم الجنوب لكي تدرج هذا المكونات في الحوار الوطني لتمثيل شعب الجنوب وتسحب البساط من كل القوى الجنوبيه والحراك السلمي المطالب بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الجديد وحذر من خلال البرنامج في اتصال من احد النشطاء الجنوبيين من شبوه قال ان ذهاب بعض الجنوبيين الي هذا الحوار يعني اعطاء شرعيه لنظام صنعاء والحكومات القادمة لقتل المزيد من ابناء الجنوب بحكم اعترافنا بهذا النظام المحتل للجنوب وإلغاء هويتنا الجنوبيه وطمس تاريخنا بأيدي جنوبيه لا تفهم البعد السياسي من هذا الحوار الذي جعل قضية شعب الجنوب العربي في التحرير في حجم سياسي صغير جدا لا يوازي التضحيات التي قدمها شعبنا الجنوبي من اجل التحرير وأضاف السيد احمد عبدالله الحسني ان بعض القيادات الجنوبيه التي كانت تحكم في الجنوب مازالت تمارس البرامج السابقه التي فرضتها علي شعب الجنوب منذ 40 عام وتريد موقف من الشعب يناصرها وهى ذاهبه الحوار الوطني في صنعاء وعندما رفض شعب الجنوب مواقفهم المخزيه واختار تحرير الارض غيرت هذه القيادات مواقفه ومضت مع برنامج ما يطلبه المستمعين وأكدت مؤخرا موقفا مع خيارات شعب الجنوب رغم تصريحات بعض القادة الجنوبيين بالذهاب الي الحوار الوطني في صنعاء ولكن مع خيارات شعب الجنوب وثم عندما تعرضت هذه القيادات الجنوبيه من جديد ضغوطات اقليميه غيرت موقفها وذهبت الي برنامج ما يطلبه الاقليم وقررت اطلاق مفهوم جديد وهو الحوار الجنوبي جنوبي فقط لكي تحصل علي التوصيف الجنوبي وتحت خيار الشعب وتذهب الي الحوار الوطني (الواطي) اليمني في صنعاء وتعيد انتاج الاحتلال اليمني الشمالي للجنوب من خلال باب اليمن في صنعاء ومعلله موقفها هذا ان القوى الدوليه والاقليميه لا تريد ان تدعم شعب الجنوب ولابد ان تذهب الي صنعاء لحل القضيه الجنوبيه وهذا التعليل من هذه القوى التي تناصر قبائل اليمن الحاكم في صنعاء عذر اقبح من دم ولا يرقى الي مستواه الرجل السياسي الوطني الجنوبي الذي يناضل من اجل الكرامه والتحرير والاستقلال وتبيين ان هذه القيادات مرتهنه بقوى اقليميه خليجيه مصلحتها اضعاف القرار الشعبي الجنوبي لكي تستمر في اراضيها ونهب ثرواتها وتحطيم مستقبل اجيال الجنوب من اجل مصالحهم الضييقه في بلدانهم والتي اعتمدت في ترسيم الحدود بين اراضي الجنوب مع دوله خليجيه وبيع ميناء عدن البحري والمطار الدولي ايظا لدوله خليجيه لكي تساند المحتل اليمني الشمالي في الاستمرار باستعمار اراضي الجنوب العربي واتاحت لمن هب ودب العبث بثروات الجنوب باسم الوحده اليمنيه التي انتهت في 1994 اثناء اجتياح قوات الجيش العسكري القبلي اليمني الي الجنوب واحتلال العاصمه السياسيه عدن وفي الايام القليله السابقه اعتمد نظام صنعاء بث الاشاعات بين مكونات الحراك الجنوبي وإلصاق تهم ضننا منهم يستطيعوا شق صف الحراك الجنوبي وقاداته في الجنوب. وقال ماورد علي لسان ياسين سعيد نعمان لا اعتقد قال ذلك وان هناك جماعات اعلاميه تظليليه تمارس التعتيم والتظليل بين ابناء الجنوب وان موقفنا مع البيض كالعظم مافيه مفصل وهذا تعبيرا عربي كبير جدا لعلاقة السيد احمد الحسني بالرئيس الجنوبي البيض وفي عن المكونات الجنوبيه الكثيرة ومواقفها ,قال الجنوب لكل الجنوبيين ومن حقهم صياغة برامج سياسيه للجنوب وتعرض علي الشعب الجنوبي وهو من حقه الرفض او القبول بهذه البرامج السياسيه وليس من حق اي شخصيه جنوبيه لها باع في السياسه في الجنوب ان تمثل الشعب دون الحصول علي التوصيف الحقيقي من قرارات لهذا الشعب الجنوبي الذي ضحى بكل شئ وقدم الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين من اجل الحرية والاستقلال