نعت الاخت سارة اليافعي رئيس مجلس ادراة صندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثوره فبراير و الحراك الجنوبي استشهاد جريح الحراك أكرم مخشف. و قالت، ببالغ الألم و الاسى تلقينا يوم أمس نبأ استشهاد جريح الحراك الجنوبي ابن موديه البار الشهيد أكرم مخشف ورفاقه ضمن الشهداء الذين ارتقوا في المحاوله الغادرة لاغتيال القائد شلال شائع مدير أمن عدن . و اضافت، الشهيد البطل أكرم مخشف قبل ان يكون احد ابطال المقاومة الجنوبيه التي قاوم معها في أكثر من جبهه في عدن و لودر كان أيضاً احد الناشطين في الحراك الجنوبي منذ فترة مبكره رغم صغر سنه و قد أصيب اصابه بالغه بالرصاص في احدى المسيرات السلميه للحراك قبل بضع سنوات و تولى صندوق رعايه اسر شهداء و جرحى ثوره فبراير و الحراك الجنوبي الاشراف على مرحله علاجه الاخيره في الاردن . و كان الشهيد في حاجة لمرحلة اخرى من العلاج و تم الاعداد لتسفيره مع أكثر من سبعين جريح من الحراك و الثوره الشبابيه للهند لاستكمال علاجهم لكن الظروف التي مرت بها البلاد بعد الانقلاب المليشياوي و اندلاع الحرب حال دون ذلك خاصه انه لم يتم تعزيز الصندوق باي موازنه منذ افتتاحه كما لم يعزز باي مبلغ غير ما منح كعهده و تبرع عند الافتتاح منذ نحو عامين ،ثم انفاقها بالكامل على علاج حوالي الف و ثلاثمائة جريح للثوره و الحراك . و يعد أكرم مخشف الشهيد الثاني الذي ارتقى من الجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن ، اذ استشهد الجريح توفيق الشرعبي كذلك في معارك تحرير محافظه تعز الصامدة و هو الاخر كان اسمه ضمن قائمة الجرحى الذين كان ينوي الصندوق تسفيرهم للهند لاستكمال العلاج . وفي شؤون الصندوق، قالت : اننا في اداره الصندوق نعزي اسره الشهيد أكرم و كذلك اسرة الشهيد توفيق و كل شهداء المقاومة و نسأل المولى ان يلهمهم الصبر و السلوان . و نجدها مناسبه لان نذكر الحكومة ان الصندوق هو الجهة المختصة بملف الجرحى خاصه ان عمله مؤسسي و نجاحه ملحوظ و قد حصل على ثقه جهات عديده كما منحت رئيس مجلس ادراته جائزة المرأه العربيه المتميزه على مستوى الوطن العربي و هي جائزة تدعمها جامعه الدول العربيه و ذلك تقديرا لنجاحها في اداره صندوق الجرحى و اسر الشهداء. كما ان قياده محافظه عدن الحاليه كانت قد رأت ان الصندوق هو الاجدر باستلام ملف جرحى المقاومة و ابلغوا بذلك رئيس الحكومة الاستاذ خالد بحاح اثناء تواجدهم قبل شهرين في الرياض لكن الحكومة لم تستجب لذلك حتى اللحظه ان ادراه الصندوق و هي تستغرب اقصاءها من العمل في ملف الجرحى رغم خبرتها السابقه في هذا المجال و العمل على تشكيل لجان تلو اخرى بمنأى عن الصندوق ! تدعو الحكومة على الاقل للالتفات لاسر الشهداء سواء شهداء الحراك و ثوره فبراير او شهداء المقاومة او الذين سقطوا اثناء الحرب و نحن اذ نقدر الظروف الراهنه التي يمر بها الوطن و عدم وجود امكانيات لمنحهم مرتبات في الوقت الحالي لكن نطالب بتوثيق عدد الضحايا و بياناتهم بصفه رسميه و حكوميه حتى يتم ضم مستحقاتهم ضمن موازنه الدوله فلا تضيع حقوق الجرحى و حقوق اسر الشهداء و ابناءهم ، أو يتم تأجيل ضمها لموازنه العام القادم ، علما ان الصندوق يؤكد على أهميه انشاء قاعده البيانات الخاصه بجرحى هذه الحرب و شهدائها و هو امر ليس بالسهل و يمكن التلاعب به اذا لم تقم جهه مهنيه رسميه بالتصدي لهذه المهمه كما ندعو الحكومة للالتفات لجرحى الحراك و الثوره المعاقين فلازالوا بحاجه للدواء و الرعايه و هناك من بحاجه لاستكمال علاجه كما ان هناك جرحى عالقين في الخارج لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحده بحاجه لاستكمال علاجهم و اعادتهم للوطن و قد حاول جريح منهم هو الجريح هيثم خالد العالق في الهند الانتحار و دخل في حاله غيبوبه لفتره نتيجه لتوقف علاجه و انقطاع المصروف الشهري الذي كان يرسله الصندوق للجرحى في الخارج اثناء فتره علاجهم ، و هو الانقطاع التي تسببت به الاوضاع الراهنه و عدم تعزيز الصندوق باي مبلغ خاص بعلاج الجرحى .