ذرفت دموع العديد من المشاركون في مهرجان " أربعينية شهداء المنصورة " أثناء ولحظة تعانق الزعيمان والقياديان في الحراك الجنوبي حسن احمد باعوم واحمد عبدالله الحسني الذي أقيم عصر اليوم الثلاثاء بساحة الشهداء بالمنصورة بحضور جميع فصائل وقيادات الحراك الجنوبي السلمي . وكان وصل الزعيم حسن احمد باعوم إلى ساحة الشهداء بالمنصورة أثناء تجمع الجماهير وبدء إفتتاح المهرجان بآي من الذكر الحكيم . وفي المهرجان ألقيت كلمة ترحيبة من احد شباب المنصورة ، ثم كلمة الشهداء ألقاها والد الشهيد مطلق جمال مطلق ،ثم ألقى الزعيم حسن باعوم كلمة ينقلها " يافع نيوز" في متابعته المباشرة للمهرجان : (أيها المناضلون الشرفاء في هذا اليوم والمهرجان الذي تقومونه بساحة المنصورة من اجل استعادة الوطن، والذي من اجله سنضحي من أجل هذه القضية وليس لدينا أي قضايا آخر سوى تحرير وطننا من الاحتلال المتخلف ، وأنني في هذه المناسبة أرحب بالأخ العزيز احمد عبدالله الحسني، أتمنى لأخينا العزيز الحسني إقامة طيبه بين أهله وذويه ، ومجيئه دعماً للنضال من اجل تحقيق الاستقلال، إنكم تضحون دائما لتحقيق الاستقلال ،وطالما أننا حددنا هدفنا بطرد المحتل من وطننا وهي القضية الأساسية ولا أي قضية اخرى غير تطهير أرضنا من احتلال متخلف. وعلينا جميعا ان نأخذ بعيد الاعتبار التضحيات الجسام وسقوط الشهداء الذين وضعوا لنا الطريق للهدف الذي نناضل من اجله ، كما أننا في الوقت ذاته نؤكد على خروج كافة المعتقلين على رأسهم "حسن بنان واحمد المرقشي وعبد الفتاح جماجم الربيعي ) وكل المعتقلين الذين مكانهم الحقيقي بين أوساط إخوانهم ، فليس لدينا أي قضية اخرى سوى طرد المحتل ولا يوقفنا عن هدفنا أي احد مهما كان . ونحن ماضون في طريق تحقيق الاستقلال ، ونستطيع بعده حل كافة القضايا صغيرها وكبيرة ولا شئ غير الاستقلال وطرد المحتل ولن أطيل عليكم وشكر لكم.. (… كما تحدث بعده القيادي أحمد عبدالله الحسني قائلاً في كلمته : الحمد لله ووالصلاة والسلام على الصادق الأمين وأصحابة أجمعين .. أيها الأخوة والأخوات استعدتم مساء أحييكم على هذه المناسبة العظيمة " أربعينية الشهداء " الذين سقطوا في هذه الساحة دفاع اًعن الكرامة ومطالبة بالحرية والاستقلال ، وأقول لكم بان من أولى الواجبات هو ان نكون مخلصين للقيم والمبادئ التي ضحى من اجلها الشهداء وان لا ننساهم وعلينا بالزيارة لأهلهم ومراقدهم ونتذكرهم ونجدد لهم العهد أننا ماضون في نفس الطريق الذي رسموه حيث يتجدد فينا الأيمان المطلق بالحرية والاستقلال . أيها الأخوة والأخوات.. . الشباب في كل الثورات والبلدان هم حملة الثورة والقدوة وهم من يتقدمون ويصنعون النصر وبأيديهم سينسجون لوحة المشرق الوضاء و، مستقبل الكرامة والعزة والعيش الكريم في بلادنا الحرة والمستقلة أيها الأخوة والأخوات .. في هذه المناسبة الطيبة كان لي شرف اللقاء اليوم مع أستاذي ومعلمي البطل الفولاذي حسن احمد باعوم الذي خرج في زمن الصمت وزمن الخوف خرج ليقول لا أيام كان الاحتلال الهمجي الأرعن في أوج قوته خرج لكي يقول لا ولم يقبل الهوان وكرامة وطنه فتوجت خلال هذه المسيرة النضالية. أيها الأخوة والأخوات تكونت الكثير من التيارات الشبابية والنسائية وكان غالبها وهدفها التحرير والاستقلال . من حق الجميع ومن حقك ان تشارك في صناعة مستقبل وطنك ، عبر عن رأيك وأفكارك من حقك لكننا يجب أن نجمع ان العدو واحد ومحتل يجب طرده ، وأي خلاف أو تباين يجب أن تحل بمزيد من اللقاءات الأخوية المستمرة بعيد عن التخوين فالعدو واحد هو القابع هناك في صنعاء . أريد ان اعزز من كلمات رفيق دربي وأخي باعوم من ان نشاط جديا يجب ان يجري بين كيانات الاستقلال لتعمل معا لتقرير الخلاص الأبدي من ما يسمى يمن وأبو يمن . أيها الأخوة الأعزاء والعزيزات .. هذا المسعى النبيل يرعاه الرئيس الشرعي للجنوب على سالم البيض ، نكرر لكم بان الرجل يعيش بقلبه وعقلة وضميره وكل إمكانياته مع الجنوب لحظة بلحظة ويحرص على ان يستعيد الوطن وأكثر حرصه على الشباب وان بعضهم في هذه الساحة يعرفون كيف كانت اتصالاته مستمرة .أيها الأخوة .. أرجوكم ان تعملوا معً بقلب واحد وتتقبلوا بعضكم بعض للعمل معا وأيديكم مع بعض وأي اختلاف اليوم نؤجله الى الغد حتى لا نختلق مشاكل على الإطلاق أيها الأخوة .. في هذا السياق أود ان أذكركم بقول العلامة الشيخ الجليل الإمام الشافعي (رأيي صواب ويحتمل الخطاء ورأيك خطاء ويحتمل الصواب ) . فلا تخلق من أخوك وزميلك ابن الجنوب عدو على الإطلاق ،وتمسكوا بوحدتكم ولا تتلفتوا للهدار والخزعبلات . من يؤمن بالحق يصنع النصر ويتكل على الله ومن يتكل عليه فهو حسبه لا تهتموا بأي قائمة سوداء أو زرقاء فأين المجتمع الدولي وسفرا الدول عندما كانوا ينزلون من صنعاء للتصوير بجانب المناضل الكبير هشام باشراحيل وعندما اقتحمت قوات الغدر المركزي منزله اختفى صوت الغرب وحقوق الانسان ، فين راحوا واختفوا لا يعطيك الغرب بل أنت تأخذ حقك على الأرض ،القوى الغربية والأمم المتحدة تتفهم لك قبل ان تتفهم لمصالحها . أيها الأخوة والأخوات .. يدا بيد يجب ان نرتقي بالنضال السلمي المتصاعدة لا بالغضب فالغضب ليس من سمات القيادات بمسئولية وبجدية محيطين بكل المؤامرات والذين سلمت لهم الحكم في أبين وش بوة وسلمت الكتائب والأسلحة وشردت الالاف من ابناء أبين لأنهم لا يريدون كياناً مستقلاً للجنوب ، فبدون أبين وشبوه لا كيان للجنوب ، وصلوا الى طريق مسدود ، وذبحوا كذلك حلم الشباب في صنعاء وحولوا القضية الى أزمة سياسة وعادة هذا النظام من أزمته ، وإننا قاب قوسين من إستعادة المحافظات الجنوبية وسنصعد سلميا سلمياً حتى استعادة الدولة الجنوبية . زمان كان يصنف القتلة الحرس الجمهوري والمركزي والسياسي يخرج ويطلق النار ، هذه الزمن خلاص راح وإذا حصل فيعاقب من يقوم هذه الجريمة ، زمن اقتل وروح واحصل على رتبه هذه الزمن قد ولى والى الابد . جنوب جديد وعمل سلمي سلمي ومن يقتل سيحاكم هنا . اعزائي الشباب .. أتوجه إليكم بالدعوة المخلصة ، فلقد مررت بمرحلة طويلة وشاقة ومؤلمة ، ابتعدوا عن التضليل والخداع الذي يثيره اللقاء المشترك فهم يستخدموا شعارات للتضليل على الناس والوصول بكم الى باب اليمن . تمسكوا بحقكم بالحرية والاستقلال ولا غير خلف رئيسكم علي سالم البيض الرئيس الشرعي والأخ الفولاذي حسن باعوم والمجلس الحراك السلمي والقطاعات الشبابية والنسائية المختلفة ويكون منسق فيه للوصول الى هدف واحد بعيدا عن الأحزاب اليمنية لا للاحزاب اليمنية لا للأحزاب اليمنية لا للأحزاب اليمنية . ناضلوا بشكل مستقيم ومستقل مع بعض من اجل الاستقلال ومن اجل استعادة الهوية على هذه الأرض التي خلقها الله سبحانه وتعالي من منذ خلق الله هذه الارض ، منذ الاحقاف وثمود "جنوب عربي" نحن نناضل مع بعض من اجل استعادة كياننا السياسي "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وهي عضو وهي من وقع الوحدة مع الجمهورية العربية ونستعيدها قانونيا ونستعيد حقوقنا على الأرض ومن حق الشعب في الحرية بان يختار الاسم للكيان السياسي الجديد بعد الاستقلال. المجد للشهداء والعهد
لهم أننا نسير على نفس الهدف ولا نحيد والحرية للأسرى والشفاء للجرحى ..والنصر للجنوب . ثم ألقى القيادي علي هيثم الغريب كلمة كلمه تحدث فيها عن الحوار اليمني وعن المؤامرات ، قائلاً ان الشماليون يتقاتلون بالمدفع والدبابة وأن الجنوبيين يلتحمون ويتوحدون من أجل الاستقلال والتحرير . بعدهاألقت ناشطة في شباب 16 فبراير كلمة رحبت فيها بالحاضرين وترحمت على الشهداء ودعت إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة . ثم ألقى رجال الدين الداعية عبد الحكيم الحسني محاضرة قال فيها : إن هذه الجموع، وهذه الأصوات والحناجر التي اسمعها اليوم هي التي ستخرج المحتلين، فالتصعيد الثوري في الساحات يزلزل من تحت إقدامهم الأرض، أيها الإخوة والأخوات أيها الشباب أيها الثور إلى الساحات نخرج إلى الساحات ننطلق ، هي التي توحدنا ،هي التي ستصنع قوتنا، هي التي ستقود المحتلين الى الرحيل ، بل هي من تقودنا إلى وحدة الصف الجنوبي ، في الساحات يكون القرار جنوبي، في الساحات نحن بإذن الله منتصرون،سننتصر النصر قريب لكن علينا أن نوحد قرارنا وساحاتنا ونكون على بعضنا البعض متعاونون متعاضدون أحرار في الساحات إلى الأمام . أيها الأبطال الثوار الان المحتل يضعف هم يهزمون ونحن نتقدم الله وعدنا النصر والغلبة والعزة هؤلاء غاصبون محتلون ناهبون ونحن اصحاب حق نريد كرامة نريد عدالة ،نحن شعب ضٌلم لا نشتكي ، لا خذلان ولا نتوقف نكون في ساحات في الجٌمع نملئ الجٌمع في ساحات المعلا نتجه جميعا الى المعلا هم يخافون هذه الجموع يخافون منكم ومن جموعمكم الاحرار . يعلمون ان كل واحد منكم يأخذ كفه على يديه في سبيل تحرير الوطن وكرامتة وسلامته ليس قضيتنا في مناصب او اراضي ان قضيتنا في شعب انتهك حقه وكرامته ، ثورة أيها الجنوبيين والله ما علينا الا ان نثور. انتم ستنتصرون بإذن الله انتصروا على أنفسكم وعلى اختلافاتكم وعلى المناطقية وعلى المشاريع الصغيرة وعلى أذناب المستعمر ومن يبثون الدعايات فيما بيننا . أنتم ستنتصرون على الجزئيات والنتوئات . انتم شعب عظيم شعب بطل رفضتم الاحتلال ،رفضتم الاحتلال رفضتم الترهيب ،ما يروجون له بتعويضنا إنهم يعطوننا الفتات ، نحن لا نرضى نحن ليس أبناء تعز ولا تهامة ولا إب ولسنا عبيد ، نحن هكذا شعب حر ،نحن الأبطال من قاتل بريطانيا ويجب أن نكون على قدر المسئولية ونحمي هذه القضية في قلوبنا وعلى أعناقنا ، فالمعركة كبيرة وكل يوم إرهاب في كل لحظة في كل زمن . نقول لكم إنكم ستنتصرون لان قلوبنا مع الله وارتباطنا مع الله ، لا فتوى تخفيفا ولا عصبة دينية بننا ، فقد أعلنا أننا شعب أصحاب حق وكرامة ما مورس بحق شعبنا لا يقبله أي شعب في العالم ، والذين يهددونا بالفتاوى العالمية ورابطة المؤتمر الإسلامي نقول لهم والله لا تخيفونا من ذلك فنحن شعب مقهور نطالب بكرامة فيا أيها الأبطال الاحرار اخرجوا الى الساحات، هم يخافونكم اخرجوا الى ساحة المعلا ، ارتبطوا بالله ستنتصروا ايها الابطال باذن الله. الانذال لا يخوفوا ابدا مهما قالوا ومهما سولت لهم انفسهم فهم مهزومون وانتم المنتصرون في ساحاتكم وجنوبكم بإذن الله . اللهم انصرنا على القوم الضالمين فهم أعداؤنا وضلمونا، اللهم عليك بعصابة صنعاء اللهم شتت شمهلم ومزق جمعهم وإجعل الدائرة عليهم بحولك وقوتك يا أرحم الراحمين .