الشهيد صبري ناصر محمد سالم المطري واحد من بين قائمه طويله من رواد النضال السلمي الجنوبي الذي اغتالتهم ايادي الحقد والكراهيه برصاصات الغدر والخيانه وهم في متقبل العمر وريحان الشباب الشهيد صبري المطري من مواليد (1987) بمنطقه وادي حاله بمديريه المفلحي بيافع محافظه لحج انتقل معى افراد اسرته للسكن في مدينه الحبيلين بردفان التحق الشهيد عندما كان في السابعه من عمره بمدرسه الصمود في مدينه الحبيلين واكمل الدراسه الاساسيه فيها ثم انتقل الى مدرسه الشهيد لبوزه في الحبيلين ايضا حيث اكمل السنه الاولى من المرحله الثانويه الا ان الشهيد صبري كان دائما في مقدمه صفوف المشاركين في فعاليات الحراك السلمي الجنوبي التي تشهدها ردفان منذ انطلاقه الحراك عام 2007م . وفي صبيحه الاول من مايو من العام 2009م شهدت مدينه الحبيلين تظاهرات كبرى خرجت للتنديد بمحاولات القوات العسكريه لااستحداث مواقع عسكريه في جبل الاحمرين بمديريه حالمين لما تقوم به من قصف بمختلف الاسلحه على المواطنين في العديد من القرى والمناطق الماهوله بالسكان. وكان الشهيد صبري ضمن المشاركين في تلك التظاهرات وعقب انتهاء التظاهرات التي ابى الا ان يشارك فيها رغم مشاغله الكثيره والمتعدده توجه الشهيد عاى متن السياره الخاصه بوالده صوب مصنع البلك التابع لهم الواقع في الجهه الغربيه الجنوبيه لمدينه الحبيلين القريب للموقع التي تتمركز فيها قوات الجيش التي كانت تراقب تلك الحشود الكبيره التي خرجت في التظاهرات وترصد المشاركين فيها وما ان اقترب صبري ذلك الشاب المتقد بالحيويه والنشاط والحماس من موقع المصنع الذي يقوم فيه بالاشراف على العاملين فيه حتى اطلق عليه احد الغناصه المتمركزين في الجبال المطله على الموقع رصاصات الغدر والخيانه والحقد لتسكن احدها في راسه نعم وصلت اليه الرصاصه قبل ان يصل الى الموقع الذي يعمل فيه ليسقط شهيدآمضرجآ بدمائه الزكيه الطاهره ويلتحق بموكب زملاءه الذي سبغوه بالشهاده من رواد النضال السلمي الجنوبي الذي حملوا ارواحهم على اكفهم وخرجو الى ساحات وميادين النضال السلمي الجنوبي حاملين اعلام دولتهم يطالبون بالحريه والعداله والمساواه والمسقبل الواعد المزدهم الذي ينشدونه في ظل وطنهم الجنوبي ودولتهم المستغله وعاصمتها عدن ؟استشهد صبري ناصر محمد سالم المطري يوم الجمعه الساعه الهادي عشر ظهرآ الموافق 1-5-2009م .