أكد ل"يافع نيوز " مصدر عسكري خاص في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج عن تواجد عشرات الخبراء الأمريكيين في عدن ، من أجل التشاور والتخطيط لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في عدن لمحاربة ما يسمى تنظيم القاعدة . وذكرت المصادر ان هناك خبراء زاروا عدة مواقع في عدن مؤخراً للبحث عن مكان مناسب لإنشاء قاعدة أمريكية قد يكون هي الأضخم على مستوى الشرق الأوسط . وعلم " يافع نيوز " عن وصول خلال اليومين الماضيين إلى قاعدة العند العسكرية نحو أربعة آلاف جندي أمريكي معززين بلواء طائرات عمودية وسرب طائرات آباتشي وآخر إف 16 . ونقل عن مصدر أمني قوله أن سرب طائرات نقل ثقيل نوع c5 Galaxy ، و لواء طائرات عمودية ، وسرب طائرات أباتشي ، و خمس طائرات بردا تر (المفترس) بدون طيار، و طائرات نقل وقود قد وصلت أيضا إلى قاعدة العند العسكرية . وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية بالعند أقامت جسرا جويا مفتوحا لربط قاعدة العند مع القاعدة الأمريكية في جيبوتي و قطر مضيفا "و برج اتصالات بطول مائتان متر ومعدات واليات عسكرية أخرى جميعها دخلت تحت اسم مكافحة الإرهاب و كتائب مكافحة الإرهاب خلال الخمسة الشهور الماضية وبموافقة حكومة المبادرة" وأوضح المصدر أن : قوات مكافحة الإرهاب اليمنية وكتائبها لا يتجاوز عددهم700 جندي عدد منهم قتلوا خلال المواجهات التي جرت في أبين والبيضاء بين الجيش وعناصر تنظيم القاعدة وأكد المصدر ان استمرار تواطؤ حكومة المبادرة اتجاه تلك الترسانة العسكرية الضخمة التي توجد اليوم في قاعدة العند الجوية يؤهلها لان تكون احد اكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط . وكان أكد المصدر عسكري الرواية التي تحدثت عن سقوط طائرتين أمريكيتين بدون طيار في قاعدة العند الجوية . وقال المصدر أن طائرتين بدون طيار أخطأت مكان هبوطها داخل القاعدة الأمريكية التي تتخذ موقعاً داخل معسكر العند مقراً لها ، حيث سقط تلك الطائرتين بعيد عن المكان المخصص لها وأدي إلى تحطمهن . وأضاف المصدر ان الطائرتين عادتا في وقت متأخر من الليل قبل يومين بعد إجرائهما طلعات جوية ومراقباتية على مناطق واسعة من محافظة لحجوعدنوأبين إلا انها وعند عودتها سقطتا بالقرب من برج المراقبة التابعة لهما . الجدير بالذكر ان الطيران الأمريكي يواصل غاراته الجوية على مناطق متفرقة من المناطق الجنوبية بناءاً على معلومات مخابراتية من اليمن ، وهو الشيء الذي يؤدي إلى قصف تلك الطائرات لأهداف غير حقيقة وتقتل المدنيين بينهم أطفال ونساء . وسادت مؤخراً موجة غضب في مناطق عديدة من حضرموت وشبوة وأبين والبيضاء بعد قصف أهداف ومساكن مدنيين ولا علاقة لهم بما يسمى تنظيم القاعدة . ويحذر الموطنون في مناطق مختلفة من الجنوب المختلفة من قيام طائرات أمريكية بدون طيار من التحليق على منخفض فوق مناطقهم ، حيث يحذروا من إقدام تلك الطائرات على أي حماقات قد ترتكبها بناءاً على معلومات من المخابرات اليمنية التي تتعمد إعطاء معلومات خاطئة لتلك الطائرات يكون هدفها مدنيين من أبناء الجنوب الأبرياء . ويتهم أبناء الجنوب قيادات عسكرية جنوبية وضباطاً في جهاز الأمن القومي اليمن من تعمد إعطاء معلومات مغلوطة لتلك الطائرات بهدف تصفية أبناء الجنوب وإختلاق مشاكل كثيرة تؤدي إلى إضعاف أو إشغال الجنوبيين من مطالبهم الرئيسية بفك الارتباط وإستعادة دولتهم الجنوبية .