Share this on WhatsApp ** صالح شائف ** تلقيت نب0 وفاة المناضل الوطني الكبير والشخصية السياسية المعروفة اللواء صالح ناجي محمد حربي ورفاقه ال0ماجد مساء ال0حد الماضي بصدمة وحزن كبيرين حيث نزل وقعه على نفسي كالصاعقة ؛ ليس بسبب معرفتي الشاملة بشخصية ومكانة ودور الراحل الكبير صالح ناجي وخسارة رحيله في هذه الظروف ؛ بل ولرحيل كوكبة قيادية متميزة من الوطنيين والمناضلين الجنوبيين في هذا الحادث المؤلم الذي مثل فاجعة حقيقية للحراك والمقاومة الجنوبية بل ولكل الجنوب لما كان لهم جميعا من حضور فاعل ومتميز في ساحة العطاء الوطني وال0كاديمي والعسكري كذلك ؛ وهي الكوكبة الجديدة التي قدمتها منطقة الصبيحة للوطن وخسرتها في نفس الوقت 0يضا على درب الوفاء والكفاح الوطني وفي سبيل الكرامة والحرية ومنذ عقود ولم تمن بذلك على 0حد 0و تطلب يوما 0و تنتظر لقاء تضحياتها الغالية المتواصلة هذه ثمنا مقابلا من 0ي نوع كان ل0ن كل ذلك في نظر 0هلها ضريبة وطنية واجبة .. لقد عرفت وتعرفت على الراحل الكبير صالح ناجي وعن قرب ولسنوات طويلة عندما كان نائبا ثم رئيسا لقسم الشباب في الدائرة السياسية لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ؛ فقد كان حقا نموذجا للقائد الذي جمع في ذاته صفات التواضع والهدؤ وضبط إنفعالاته والحسم في آن واحد ؛ وتمتع بروح المثابرة والإنضباط والإخلاص والنزاهة المتناهية ؛ وحظي بشبكة من العلاقات العملية والشخصية المتميزة بالتقدير والإحترام والوفاء مع الجميع وهي الصفات التي قلما نجدها متجسدة في شخص واحد كما كانت عند 0با منيف .. و0نا هنا لا 0ود الإسترسال كثيرا في سرد المناقب والمواقف المشرفة للفقيد — الشهيد على غناها وتنوعها ؛ ولكنني 0توجه مخلصا هنا إلى كل رفاق وزملاء هذا العملاق الوطني وهو الذي كان طوال حياته متواضعا إلى درجة لا تصدق ؛ غير 0نه كان في نظري وفي نظر كل من عرفه ذلك المتواضع الشامخ والشامخ المتواضع ؛ ب0ن يتولوا جمع ورصد وتدوين كلما يخصه من 0رث وطني وإنساني وجمعة في كتاب شامل يقدم لل0حيال كنموذج مضيء ومشرف وهو 0قل ما يستحقه هذا القائد والفاررس الوطني الذي ترجل مع رفاقه ال0بطال وهم في قمة الوفاء والعطاء ومتمنيا من كل من عايش بقية رفاقه — الدكتور طه علوان والعميد الشعبي وعبده عبدالله الشاعر والدكتور غسان — ب0ن يقدموا شهاداتهم وبما يوفيهم حقهم وهو كثير بكل ت0كيد فقد كان لهم حضورهم وإسهاماتهم الجليلة في رحلة الوفاء الوطني .. و0تمنى 0خيرا على كل القيادات التي سارعت وتسابقت على تقديم التعازي لعائلات وذوي هذه الكوكبة الوطنية الرائعة ب0ن تفعل ذات الشيء ولكن بشكل مختلف وهو تقديم ما عليها من إلتزامات وهي كثيرة وبما يمليه عليها واجبها الوطني و تفرضها الحقوق المتنوعة و المستحقة لكل هؤلاء ؛ 0كانت مادية 0و ترقيات 0و تكريمهم المعنوي اللائق بهم لتتطابق ال0قوال بال0فعال و0ملنا كبير في فعل ذلك .. Share this on WhatsApp مواضيع ذات صلة : 1. حركات الإسلام السياسية في الجنوب صمام أمان الثورة الجنوبية 2. مبنى الشرطة في الشيخ عثمان يتعرض للنهب 3. قراءة أولية لإتفاق الحوثي وصالح بتشكيل المجلس السياسي 4. مفاوضات الفشل والاستخفاف… 5. أبين.. والحرب على الارهاب