مسام ينتزع قرابة 3 آلاف لغم حوثي خلال نصف شهر    منتخب الشباب الوطني يتعادل مع فريق الأمانة استعدادا لكأس الخليج    حوادث السير تحصد أرواح 33 شخصاً منذ مطلع الشهر الجاري    مصادر: مصير مانع سليمان المحتجز في مطار عدن الدولي مرتبط بموقف قيادة المجلس الانتقالي    المؤتمر يدين بشدة استهداف العدو الصهيوني محطة كهرباء حزيز    القبض على شبكة تهريب مهاجرين افارقة في المهرة    عاصفة رعدية ممطرة تقترب من العاصمة صنعاء الآن    المؤتمر الشعبي العام.. كيان وطني لا يُختزل    السامعي: الحالمون باستنساخ النموذج السوري في اليمن منفصلون عن الواقع    الضالع: ضبط متهم بقتل وإصابة 3 من أسرته بينهم زوجته ووالدتها    وزير الثقافة يزور دار المخطوطات ومركز الحرف اليدوية بمدينة صنعاء    وزير الداخلية يناقش تامين فعاليات المولد النبوي ويدعو لليقظة    خرافة "الجوال لا يجذب الصواعق؟ ..    إبراهيم حيدان يؤدي دور الزوج المخدوع.. وزير الداخلية الحقيقي "بن عبود الشريف"    ميسي يعود من الإصابة ويقود إنتر ميامي للفوز على غالاكسي وينفرد بصدارة الهدافين    أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. الأرصاد يرفع التنبيه إلى الإنذار ويتوقع توسع حالة عدم استقرار الاجواء    القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يشارك في تدشين مشروع مياه باكبيرة في عتق    بدء تأهيل مستشفى رضوم ضمن الدعم الإماراتي للقطاع الصحي    غارات إسرائيلية تستهدف بنى تحتية للحوثيين في صنعاء    الرئيس الزُبيدي يطلق برنامج الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي    شباب المعافر يهزم الصحة ويقترب من التأهل إلى ربع نهائي بطولة بيسان    لقد جبلوا على سلخنا لعقود خلت    أحزاب حضرموت ومكوناتها ترفض تحويل المحافظة إلى ساحة صراعات    الهيئة العليا للأدوية تعلن صدور قائمة التسعيرة الجديدة للأدوية لعدد 3085 صنفا    النصر السعودي يضم الفرنسي كومان رسميا من بايرن ميونخ    عدن: اجتماع رسمي يقر خفض أسعار الوجبات في المطاعم السياحية بنسبة 45%    إعلان نتائج اختبارات المعاهد التقنية والمهنية للعام 1446ه    فعالية لقيادة المحور الشمالي بالحديدة بمناسبة المولد النبوي    رئاسة مجلس الشورى تناقش التحضيرات لفعالية المولد النبوي للعام 1447ه    هيئة مكافحة الفساد تتسلم اقرار رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر    حملة توعوية لانتقالي الضالع لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال    الزراعة تعد استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي    حكومة التغيير والبناء تحقق إنجازات اقتصادية وتنموية في عامها الأول    عشر سنوات من الغرام، واليوم فجأة.. ورقة طلاق!    ترسيخ الطبقية والتمييز الاجتماعي: السلطة تحتكم لجرحى القبيلة وتتجاهل شهيد الطبقة المستضعفة    بيان السفارة الأمريكية في اليمن: إصلاحات عاجلة خلال 90 يومًا    الشركة اليمنية تصدر قائمة أسعار جديدة للغاز المنزلي    طريقة بسيطة للوقاية من أمراض القلب    قصف إسرائيلي يستهدف العاصمة صنعاء    بين أمل البسطاء ومؤامرات الكبار    بهدفي كين ودياز.. بايرن يتوّج بالسوبر ال 11    الأهلي يُعلن جاهزية عاشور    بايرن ميونخ بطلًا للسوبر الألماني بثنائية في شتوتجارت    الأمن يضبط المتورطين في حادثة اختطاف طفلتين هزت ذمار    إسرائيل تقصف محطة الكهرباء في صنعاء من جديد    محكمة بريطانية تسجن يمني عقب اختراق آلاف المواقع وسرقة بيانات المستخدمين    الصحة العالمية: اليمن يسجل عشرات الآلاف من الإصابات بالكوليرا وسط انهيار البنية الصحية    رسميًا | SPORTBACK GROUP توقع مع نجم التلال عادل عباس    أفضل وأحسن ما في حلف حضرموت أن أنصاره اغبياء جدا(توثيق)    العميد جمال ديان آخر الرجال المهنيين والأوفياء    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    من يومياتي في أمريكا .. أيام عشتها .. البحث عن مأوى    مصر تستعيد من هولندا آثارا مهربة    المؤرخ العدني بلال غلام يكتب عن جولة أضواء المدينة "جولة الفل"    الاشتراكي "ياسين سعيد نعمان" أكبر متزلج على دماء آلآف من شهداء الجنوب    بين القصيدة واللحن... صدفة بحجم العمر    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يلتقون في الحرب ضد اليمن والعروبة
نشر في يافع نيوز يوم 05 - 09 - 2016


جلال عارف
تكون الأوضاع في اليمن-رغم مأساويتها- أقل التباساً وأكثر وضوحاً من الأوضاع الكارثية في سوريا، ولهذا تكون الإشارات القادمة من اليمن العزيز أشد دلالة على ما يحدث في المنطقة التي تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الدولية والإقليمية لتدريب عصابات الإرهاب لتدمير الوطن العربي، وإعداد خريطته الجديدة، كما رسمها الأعداء أو الطامعون!.
فبينما يواجه الشعب اليمني تحالف المعزول صالح مع الحوثيين المدعوم بالكامل من إيران التي تريد تحويل اليمن إلى عراق آخر تستولي على مقدراته برعاية أميركية، وتحوله إلى أداة تهديد لدول الخليج، وقاعدة لخطر لن تسمح مصر بوجوده في باب المندب، بينما يحدث ذلك يجد الشعب اليمني نفسه مطالباً أيضاً بمواجهة باقي أطراف العدوان على أرضه وعلى إرادته من جانب عصابة «القاعدة» وعصابة «الدواعش» اللتين تعملان في تنسيق يشي بالكثير!
المشهد يقول إنه لا حاجة بنا للعودة كثيراً للتاريخ لكي نثبت وقائع التعاون بين جماعات إرهابية تدعي التشدد في الدفاع عن الإسلام السني، بينما تقيم أوثق العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني، وتجد كل التعاون من القيادة الإيرانية ما دامت تساهم بأعمالها الإرهابية في تمهيد الطريق أمام المزيد من مد النفوذ الإيراني.
المشهد في اليمن الشقيق يثير العديد من الأسئلة، لعل أولها ما يتعلق بهذه الاتهامات التي وصلت لحد الكفر والخيانة، والخروج على الملة، والتي تابعناها بين القاعدة والدواعش وبينهما وبين الإخوان، ليأتي في المشهد الحالي ويؤكد ما قلناه مراراً وما أثبته التاريخ أنهم جميعاً سواء، فالإرهاب ملة واحدة، وهذه الجماعات المنحطة في إرهابها خرجت جميعاً من عباءة الإخوان ومن أفكار حسن البنا وسيد قطب التي فتحت أبواب التكفير، وجعلت من شبابها كائنات منزوعة العقل مملوءة بالكراهية، وحولت الأوطان إلى «حفنة من تراب عفن»، ولهذا استحلت خيانته والتحالف مع أعدائه، واعتبرت تدمير الأوطان مقدمة لانتصارها الذي تتوهم أنه قادم.
ولقد كان الخلاف الأساسي بين القاعدة وداعش أن الأولى كانت ترفض أن تقيم دولة أو إمارة تحت سلطتها حتى لا تكون هدفاً لضربات أعدائها، واكتفت بأن تنشر خلاياها في أكبر مساحة من العالم بصورة منفردة ليصعب ضربها.. بينما كانت داعش ترى أن إقامة «الدولة» ستقوى شوكتها وستجعل أحلام الكثيرين «خاصة من الشباب المغرر به» تتوجه إليها، خاصة إذا تحولت الدولة المزعومة إلى «خلافة» تلهب خيال المخدوعين بالعودة إلى الماضي.
الآن.. وبعد أن أدت داعش جزءاً كبيراً من دورها «خاصة في العراق وسوريا» تدرك أن نهاية «دولتها» أو خلافتها المزعومة قد انتهت، وتعود لانتهاج نفس طريق القاعدة في إطلاق خلاياها التدميرية في الوطن العربي، وتمد نطاق جرائمها -كما فعلت القاعدة- إلى الخارج، وتحاول أن تجد موطئ قدم في شبه جزيرة سيناء فتتلقى ضربات صاعقة، وتبني تواجداً لها في ليبيا وفي اليمن، بجانب القاعدة وبالتنسيق معها، وبالتحالف مع الإخوان ومع الميليشيات المدعومة من إيران.. لتتكامل الصورة، ويبدو واضحاً الوجه القبيح الذي يحاول استنزاف قوى الوطن العربي وإنهاكه بالحروب الأهلية والصراعات المذهبية، ليبشرنا في النهاية وزير الخارجية الإيراني بأن مستقبل المنطقة في يد إيران وتركيا وروسيا.. دون أن يذكر بالطبع المستفيد الأكبر وهو إسرائيل.
ويبقى فقط رجاء للجميع أن يعودوا لقراءة التاريخ القريب ما يحدث الآن واجهنا صورة منه قبل أكثر من ستين سنة. كنا -كعرب- أضعف من ذلك بكثير، كانت معظم مواردنا منهوبة، ومعظم أراضينا تحت الاحتلال.
وكانت ظروفنا الاقتصادية بائسة للغاية. وكانت أكبر جيوشنا لا تصلح إلا للسير في المهرجانات، لكننا استيقظنا في ساعات الخطر، واستعدنا الإرادة وخضنا المعارك وحققنا الانتصارات .
فلنقرأ التاريخ لندرك أن الحل إذا لم يكن عربياً رغم كل الصعاب وشتى التحديات، فإن الثمن الذي ندفعه سيكون فادحاً!
Share this on WhatsApp
مواضيع ذات صلة :
1. عمر عبدالعزيز يضرب ( الودع السياسي )!! بقلم: الدكتور – سعيد الجريري
2. واثق الخطوات يمشي ملِكاً – بقلم : رفقي قاسم
3. a href="http://www.yafa-news.net/archives/80254" rel="bookmark" title="عيب يا "سبتمبر نت" !"عيب يا "سبتمبر نت" !
4. الثورة الجنوبية الى اين ؟ – بقلم المحامي – عبدالاله الردفاني
5. كاتب وناقد تونسي يكتب : "تسعة أقمار تضيء سماء حضرموت"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.