يافع نيوز – سكاي نيوز: تعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب السورية لقصف بالبراميل المتفجرة، السبت، للمرة الثانية في أربعة أيام؛ مما أسفر عن خروجه عن العمل نهائياً، ومقتل 4 أشخاص وجرح 15 على الأقل، حسب مصادرنا. وجاء قصف مستشفى "ميم 10" في شرق حلب في الوقت الذي حثت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الحكومة الروسية على وقف القصف والتوصل إلى حل دبلوماسي. وذكر مقاتلون من المعارضة وعمال إنقاذ أن طائرات روسية وطائرات هليكوبتر سورية أطلقت سبعة صواريخ وبراميل على الأقل على مستشفى "ميم 10″ المعروفة باسم مستشفى الصاخور مما أسفر عن دمار كبير فيه وخروجه عن الخدمة. وذكرت رويترز أن ضربات جوية أخرى للطائرات الروسية والسورية تركزت على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وحول مخيم الحندرات. واحتدم القتال أيضا في حي سليمان الحلبي وهو خط الجبهة إلى الشمال من حلب القديمة وفي منطقة بستان الباشا السكنية. ولاقى الهجوم على حلب إدانة واسعة، حيث ندد مجلس التعاون الخليجي، السبت، ب"الهجوم المتواصل على مدينة حلب (…) والتدمير الممنهج لأحيائها". كما أدانت فرنسا وألمانيا الهجوم، حيث قال وزيرالخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن قصف المنشآت الصحية وأفرادها في حلب يرقى إلى جريمة حرب. من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تعليق على تويتر "قصف حلب ينبغي إيقافه وأي (شخص) يرغب في محاربة الإرهابيين لا يهاجم مستشفيات." ووصفت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة التصرفات الروسية في سوريا بأنها "همجية" وليست جهودا لمكافحة الإرهاب. Share this on WhatsApp مواضيع ذات صلة : 1. العثور على جثة 30 شخصاً أعدمتهم ‘داعش' بدير الزور 2. محكمة تونسية تقضى بالسجن المؤيد على الرئيس الأسبق "زين العابدين" 3. العناد الحوثي... واستعادة باب المندب 4. ترحيب دولي بفوز الرباعي الراعي للحوار التونسي ب" نوبل للسلام " 5. من هو سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية؟