يافع نيوز – خاص: *ترجمة اياد الشعيبي: قال تقرير نشرته مجلة (Foreign Policy) فورين بوليسي بالانجليزية، وفي عنوان عريض لها، أن يمنين أفضل من يمن واحد. التقرير الذي ترجمه "يافع نيوز" وتحدث عن كيفية إنهاء الحرب في اليمن، قال ان الجنوب اصبح محررا من قبضة الشمال. واستطاع التحالف العربي وقوى محلية حكومية من تحرير ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. من منطقة باب المندب حتى حدود عمان. الا ان عناصر تنظيم القاعدة لا تزال تجد ملاذا امنا هناك. ويقول التقرير ان هناك فرق حاسم في المصالح بين السعودية والولايات المتحدة. ففي حين يهيمن تفكير الرياض من خلال دعم إيران للمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة وجزء كبير من ما كان يعرف باليمن الشمالي (أو أكثر رسميا، الجمهورية العربية اليمنية)، وتركز قلق واشنطن على الجنوب، الأراضي التي كانت تعرف باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . (الدولة الحديثة نسميه اليمن شكلت فقط عندما توحدت هذين البلدين في عام 1990.). وخلص التقرير للقول أن التعامل إما مع ازمة يمن واحد او يمنين اثنين بالنسبة لأمريكا سيحدده الرئيس الأمريكي القادم؟. واضاف فيما يخص الجنوب: ان تقسيم اليمن الذي حبذه الملك عبدالعزيز ال سعود وهو على فراش الموت هو ذات الامر الذي يريده الجنوبيون ويفضله هادي وتميل له الامارات القوة المنتشرة في الجنوب وقد لا تعارضه ايران. حد وصفه. وأعتبر التقرير ان وصية الملك عبد العزيز يجب ان تطبق. وتسائل التقرير عن ذلك، بقوله: السؤال.. يبقى هل سيقبل بذلك وزير الدفاع السعودي وولي العهد بأن يطبقوا وصية جدهم وهو على فراش الموت..؟