بقلم صالح ناجي الحربي وأخيرا يظهر طارق الفضلي على حقيقته ، ويكشف عن أسرار خطيرة كانوا ولا يزالوا أولياء نعمته لا يجاهروا بها ولن يجاهروا بها حتى في المستقبل البعيد نسبيا . قال طارق في آخر تصريح له انه يحضر لبدء حرب مثل حرب 1994م ، لاجتثاث الاشتراكي وأعضائه باعتبار الحزب بحسب طارق ( سرطان ) وأعضائه شيوعيين وكفره . هذا كلام خطير يكشف فيه طارق الفضلي عن مسألتين غاية في الأهمية :- 1- اعترافه الصريح بمشاركته في التهيئة لحرب 94م من خلال سلسلة الاغتيالات التي سبقت تلك الحرب اللعينة ، ومشاركته مع كل العناصر الإرهابية المستقدمة من أفغانستان للقتال في الجنوب مع كل القوى التي تحالفت في حرب 94م ، والتي ليس لها علاقة فيما يسمونه الدفاع عن الوحدة زوراَ وبهتاناَ . 2- إعلانه الصريح هذا يؤكد خطته ومن يديرونه بالريمونت كنترول استعادة نشاطهم الإرهابي الموجه ضد الحزب الاشتراكي وأعضائه مع سبق الإصرار والترصد من خلال هذه الفتوى الجديدة السيئة . بما أن الحزب الاشتراكي هو احد ركائز العملية السياسية يعمل في إطار الدستور والقانون ، وله مكانته المرموقة في المجتمع ، وجميع أعضائه مواطنون من أبناء هذا الوطن ، فمن حقهم بل وواجب عليهم رفع بلاغ بهذا إلى النائب العام والى رئيس الجمهورية والى الرأي العام . فإذا كانت سلطات الدولة جادة في مكافحة هذه الجرثومة ( الإرهاب ) فها هو الصندوق الأسود في متناولها ، هاهو الرجل المتلون والمتناقض والمريض يعلن فصل جديد من الأعمال الإرهابية ، كاشفا الخطط الإجرامية لأسياده وأولياء نعمته . فهل تريد السلطات ممثله بالنائب العام أدلة أكثر وضوحا مما قاله طارق الفضلي ، وما ينوي فعله ؟