قتل 47 متمرداً من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمواجهات مع قوات الشرعية اليمنية وضربات جوية ل»التحالف العربي». وقال الجيش اليمني، إن 20 متمرداً لقوا مصرعهم بالقصف والغارات في مدينتي ميدي وحرض بمحافظة حجة، إضافة إلى تدمير عربتين ومدفع. وشنت مقاتلات التحالف 9 غارات على مواقع المتمردين في بلدتي باقم والظاهر الحدوديتين شمال وجنوب صعدة. كما استهدفت المقاتلات بنحو 40 ضربة جوية مواقع عسكرية في محافظة الحديدة، أبرزها معسكري اللواء 82 والدفاع الجوي ومراكز في بلدة الصليف، إضافة إلى أبراج اتصالات تستخدم لأغراض مدنية وعسكرية. فيما تبنت المقاومة في إقليم تهامة تنفيذ 4 هجمات على دوريات ومركبات أسفرت عن مقتل 7 متمردين وجرح آخرين. وتواصلت المعارك بين قوات الشرعية والمليشيات في تعز، حيث استهدفت غارة جوية للتحالف موقعاً للمتمردين في منطقة العمري ببلدة ذوباب الساحلية القريبة من مضيق باب المندب. وأعلنت مصادر في المقاومة عن إفشال هجوم جديد للمتمردين لاستعادة موقع المكلكل الاستراتيجي (شرق)، وأكدت مقتل 4 متمردين بقصف استهدف تعزيزات مسلحة في شارع الخمسين، ليرتفع إلى 20 عدد قتلى المليشيات في تعز منذ مساء الأحد. بينما سقط قتيل مدني وأصيب 6 آخرون جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من قبل المليشيات. وتصدت قوات الشرعية لهجوم عنيف للمليشيات على مواقعها في بلدة المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وأكدت مصادر في المقاومة تكبيد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. فيما أكد مدير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، علي بن أحمد الحجري، أن المليشيات تراجعت عقب اشتداد المعارك في مختلف الجبهات، وأضاف أن الضعف الشديد يعتري صفوف المليشيات في مناطق بيحان العليا، عسيلان، عين، وأن المتمردين يتراجعون جراء التضييق عليهم وتكبدهم خسائر فادحة. وتابع قائلاً «إن الانقلابيين يقومون بقصف المنازل والأحياء السكنية انتقاماً من التقدم المتواصل الذي تحرزه قوات الجيش والمقاومة مما تسبب بنزوح عشرات الأسر إلى مناطق أكثر أمناً. إلى ذلك، أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بوكيل محافظة صعدة قائد القوات المتقدمة بمنفذ علب العقيد يوسف دهباش، حيث هنأه بالانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات، ومنها ما تحقق أخيراً من تقدم ملحوظ في جبهة علب وغيرها من المناطق التي تم استعادتها من الانقلابيين. وقال «إن بسالة وصمود حماة الوطن وانتصاراتهم المتوالية تعزز في النفوس قضية الوطن وعدالتها التي من اجلها تقدم كوكبة من الشهداء للدفاع عن الأرض والعرض ودحر قوى البغي والتمرد والانقلاب وإفشال مخططاتها وأجندتها الدخيلة على وطننا ومجتمعنا وشعبنا واستعداء محيطنا»، مؤكداً أن بشائر النصر قادمة لا محالة وستهزم وتندحر إلى الأبد المشاريع الضيقة الفئوية والمناطقية ومن يمولها ويقف خلفها. وأشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بالتضحيات التي قدمتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز في مواجهة المليشيات التي انقلبت على الدولة والسلطة وتواصل حربها وحصارها الجائر على الشعب. وأكد خلال لقائه بقائد المقاومة حمود المخلافي أنه بصمود وتضحيات أبناء تعز أُسقط المشروع الإمامي المقيت ضد الجمهورية والشرعية ودولة اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد. وأكد بن دغر أن الحل في اليمن يبدأ بقيام الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم التي تؤسس لمستقبل جديد قائم على العدالة والمساواة والتوزيع العادل في الثروة والسلطة. وقال خلال لقاء مع أبناء حضرموتوشبوة «نحن لا نريد أن تستمر الحرب، ولكنها فرضت علينا جراء انقلاب الحوثيين على السلطة بدعم من إيران وهو الذي استدعى تدخلاً عربياً، والسلام يبدأ بالتزام الحوثيين بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216»، لافتاً إلى أن الحرب ستنتهي بالنصر لليمنيين باستعادة الدولة وهزيمة قوى الانقلاب أو بتحقيق السلام الدائم والعادل وفق المرجعيات الثلاث. وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه للشعب اليمني في قيادته التحالف العربي العظيم. كما عبر عن شكره للإمارات قيادة وشعبا، وبقية دول التحالف لمساندتها ووقوفها مع أبناء الشعب اليمني. قتل 47 متمرداً من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمواجهات مع قوات الشرعية اليمنية وضربات جوية ل»التحالف العربي». وقال الجيش اليمني، إن 20 متمرداً لقوا مصرعهم بالقصف والغارات في مدينتي ميدي وحرض بمحافظة حجة، إضافة إلى تدمير عربتين ومدفع. وشنت مقاتلات التحالف 9 غارات على مواقع المتمردين في بلدتي باقم والظاهر الحدوديتين شمال وجنوب صعدة. كما استهدفت المقاتلات بنحو 40 ضربة جوية مواقع عسكرية في محافظة الحديدة، أبرزها معسكري اللواء 82 والدفاع الجوي ومراكز في بلدة الصليف، إضافة إلى أبراج اتصالات تستخدم لأغراض مدنية وعسكرية. فيما تبنت المقاومة في إقليم تهامة تنفيذ 4 هجمات على دوريات ومركبات أسفرت عن مقتل 7 متمردين وجرح آخرين. وتواصلت المعارك بين قوات الشرعية والمليشيات في تعز، حيث استهدفت غارة جوية للتحالف موقعاً للمتمردين في منطقة العمري ببلدة ذوباب الساحلية القريبة من مضيق باب المندب. وأعلنت مصادر في المقاومة عن إفشال هجوم جديد للمتمردين لاستعادة موقع المكلكل الاستراتيجي (شرق)، وأكدت مقتل 4 متمردين بقصف استهدف تعزيزات مسلحة في شارع الخمسين، ليرتفع إلى 20 عدد قتلى المليشيات في تعز منذ مساء الأحد. بينما سقط قتيل مدني وأصيب 6 آخرون جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من قبل المليشيات.
وتصدت قوات الشرعية لهجوم عنيف للمليشيات على مواقعها في بلدة المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وأكدت مصادر في المقاومة تكبيد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. فيما أكد مدير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، علي بن أحمد الحجري، أن المليشيات تراجعت عقب اشتداد المعارك في مختلف الجبهات، وأضاف أن الضعف الشديد يعتري صفوف المليشيات في مناطق بيحان العليا، عسيلان، عين، وأن المتمردين يتراجعون جراء التضييق عليهم وتكبدهم خسائر فادحة. وتابع قائلاً «إن الانقلابيين يقومون بقصف المنازل والأحياء السكنية انتقاماً من التقدم المتواصل الذي تحرزه قوات الجيش والمقاومة مما تسبب بنزوح عشرات الأسر إلى مناطق أكثر أمناً. إلى ذلك، أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بوكيل محافظة صعدة قائد القوات المتقدمة بمنفذ علب العقيد يوسف دهباش، حيث هنأه بالانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات، ومنها ما تحقق أخيراً من تقدم ملحوظ في جبهة علب وغيرها من المناطق التي تم استعادتها من الانقلابيين. وقال «إن بسالة وصمود حماة الوطن وانتصاراتهم المتوالية تعزز في النفوس قضية الوطن وعدالتها التي من اجلها تقدم كوكبة من الشهداء للدفاع عن الأرض والعرض ودحر قوى البغي والتمرد والانقلاب وإفشال مخططاتها وأجندتها الدخيلة على وطننا ومجتمعنا وشعبنا واستعداء محيطنا»، مؤكداً أن بشائر النصر قادمة لا محالة وستهزم وتندحر إلى الأبد المشاريع الضيقة الفئوية والمناطقية ومن يمولها ويقف خلفها. وأشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بالتضحيات التي قدمتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز في مواجهة المليشيات التي انقلبت على الدولة والسلطة وتواصل حربها وحصارها الجائر على الشعب. وأكد خلال لقائه بقائد المقاومة حمود المخلافي أنه بصمود وتضحيات أبناء تعز أُسقط المشروع الإمامي المقيت ضد الجمهورية والشرعية ودولة اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد. وأكد بن دغر أن الحل في اليمن يبدأ بقيام الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم التي تؤسس لمستقبل جديد قائم على العدالة والمساواة والتوزيع العادل في الثروة والسلطة. وقال خلال لقاء مع أبناء حضرموتوشبوة «نحن لا نريد أن تستمر الحرب، ولكنها فرضت علينا جراء انقلاب الحوثيين على السلطة بدعم من إيران وهو الذي استدعى تدخلاً عربياً، والسلام يبدأ بالتزام الحوثيين بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216»، لافتاً إلى أن الحرب ستنتهي بالنصر لليمنيين باستعادة الدولة وهزيمة قوى الانقلاب أو بتحقيق السلام الدائم والعادل وفق المرجعيات الثلاث. وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه للشعب اليمني في قيادته التحالف العربي العظيم. كما عبر عن شكره للإمارات قيادة وشعبا، وبقية دول التحالف لمساندتها ووقوفها مع أبناء الشعب اليمني.
