يافع نيوز – المكلا – أشرف باجبير. قال البروفسور / محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت في تصريح صحفي عقب زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية أن الهدف من الزيارات خلق شراكات بين الجامعة وعدد من المؤسسات الداعمة تسهم في تطوير جامعة حضرموت في جوانب البنية التحتية والأكاديمية والبحثية والخدمية. وأضاف خنبش:ان أول محطاتنا كانت مدينة الرياض التي ألتقينا خلالها بقيادة المبادرة العربية لدعم الجامعات اليمنية وكرس اللقاء لمعرفة المعاناة التي تعانيها جامعة حضرموت واحتياجاتها للنهوض بها نتيجة الظروف التي مرت بها الجامعة خلال السنتين الماضية مشيراً أن المبادرة العربية لدعم الجامعات اليمنية اثنت على دعمها لجامعة حضرموت كونها من احدى الجامعات المتميزة في مجالات رئيسية تأهيل أعضاء هيئة التدريس المساعدة اللذين لم يتوفقوا في الحصول على منح دراسية خلال الثلاث السنوات الماضية واستكمال التدريب الميداني لطلاب الهندسة الكيميائية بالجامعة وستتخذ المبادرة العربية الإجراءات بالتنسيق مع عدد من الجامعات العربية لتوفير المقاعد المجانية لجامعة حضرموت بدعم وتمويل من مركز الأمير سلمان للإغاثة. وأوضح رئيس جامعة حضرموت: انه تم الاتفاق على تنظيم ندوة علمية يدعى لها رؤساء الجامعات المعنية ومؤسسات التمويل والحكومة اليمنية يناقش خلالها المعاناة التي تعانيها الجامعات اليمنية لوضع النقاط على الحروف لدعم هذه الجامعات من قبل مؤسسات التمويل التي ستشارك بالندوة. وتابع البروفسور خنبش أن اللقاء الثاني كان برئيس أمناء مجلس أدارة مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ورئيس أمناء جامعة حضرموت الشيخ المهندس / عبدالله أحمد بقشان وكرس اللقاء لمناقشة المحضر الذي وقع خلال النصف الثاني من العام الماضي في ماليزيا الخاص بدعم جامعة حضرموت والتركيز على توفير المساعدة المالية لعدد من الطلاب اللذين ابتعثتهم الجامعة على نفقة الحكومة وعندما وصلوا لبلدانهم تعذر أرسال المساعدة المالية لهم، مشيرا إلى ان اللقاء ناقش أيضا آلية تأهيل أعضاء هيئة التدريس المساعدة بالجامعة وتأهيل المتعاقدين من حملة البكالوريوس والماجستير خاصة المتعاقدين لفترة طويلة بكليات الجامعة . واردف: رئيس جامعة حضرموت أن اللقاء الثالث كان مع رئيس أمناء مؤسسة العون للتنمية الشيخ عبد اللاه بن محفوظ كرس لمناقشة المشاريع التي نفذت بجامعة حضرموت بتمويل من مؤسسة العون للتنمية وأبرزها أنشاء عدد من المختبرات والمعامل بكليات العلوم والبيئة وأنشاء قاعات الدراسات العليا بكليات الطب والعلوم والبيئة والآداب والتربية المكلا واستكمال مشروع حوسبة شئون الطلاب ومشروع قاعة مجلس الجامعة ومشروع وحدات القبول والتسجيل بالكليات التي توجد بها دراسات عليا وعددها خمس كليات، بالإضافة إلى البرنامج المهني لتدريب أعضاء هيئة التدريس الذي يستمر لمدة خمس سنوات وبرامج الجودة في الكليات التطبيقية كما تم مناقشة المشاريع التي ستقوم بها مؤسسة العون للتنمية بجامعة حضرموت لعام 2017م وهي ابرزها البرنامج المهني لأعضاء هيئة التدريس ومشروع دعم الأقسام العلمية وكذا استكمال كافة الإجراءات والتجهيزات للحصول على الاعتماد الاكاديمي لجامعة حضرموت وتم اختيار ثلاثة برامج للمرحلة الأولى بكليات الهندسة والطب والبنات ومشروع تنمية المهارات القيادية لقيادة الجامعة ومشروع إدخال بوابة الجامعة للتصنيف العالمي وتوصيف المقرات الدراسية لعدد أربع كليات مقدماً الشكر والتقدير لمؤسستي العون للتنمية ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية على دعمهم المتواصل لجامعة حضرموت مؤكداً بأن كل المشاريع التي أنجزت للجامعة خلال الخمس السنوات الماضية هي بدعم من هذين المؤسستين . وأضاف البروفسور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت أن اللقاء الرابع بالمملكة العربية السعودية كان مع منظمة المجتمع العربي وهي مسجلة في بريطانيا وتتخذ من دولة قطر مقراً لها وتم اللقاء بالدكتورة موزة بن محمد الربان رئيسة المنظمة وكرس اللقاء لمناقشة خلق شراكة بين الجامعة والمنظمة توجت بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة حضرموت ومنظمة المجتمع العربي تقضي الاتفاقية على دعم الجامعة في عدة مجالات ابرزها أنشاء مركز وطني لإدارة الكوارث الطبيعية على مستوى اليمن يكون مقره محافظة حضرموت وتحتضنه الجامعة والمشروع الثاني تطوير خدمات الأنترنت من خلال تركيب عدد 2 ستلايت كبير واحد بفوه والأخر بفلك لتسريع خدمة الانترنت وتطوير المكتبات الالكترونية والمختبرات بالإضافة إلى تطوير الجوانب الاكاديمية للجامعة لتدريب وتأهيل كادر الجامعة ودعم جامعة حضرموت بعدد من المنح الخاصة لأعضاء هيئة التدريس الغير اليمنيين وتحمل كافة مصاريفهم المالية والجامعة فقط عليها توفير المسكن المناسب لهم خلال فترة إقامتهم للتدريس بكليات الجامعة. مشيراً إلى ان من ضمن المشاريع التي ستقدمها مؤسسة العون للتنمية مشاريع دعم القطاع الزراعي بالشراكة بين الجامعة ومنظمة المجتمع العربي والعون وجمعية حضرموت الزراعية التي أنشئت قبل 4 أشهر وكانت اللقاءات مثمرة تخدم تطوير البنية التحتية للجامعة والرفع من المستوى الاكاديمي والبحثي وتطوير جوانب المهارات لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وتطوير علاقات الجامعة بالمؤسسات الأخرى الداعمة وفتح مجالات التعاون المشترك مع عدة مؤسسات عبر منظمة المجتمع العربي من خلال الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي وبعض المنظمات الأجنبية في أوربا شاكراً منظمة المجتمع العربي على دعم جامعة حضرموت من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة بين المنظمة والجامعة. Share this on WhatsApp
