لازالت محافظة ابين ككل لم تتعافى من السرطان الذي استشرى في جسدها وفي جميع مديرياتها من قبل مايسمون انفسهم بأنصار الشريعة وهذا المسمى ليس سوا اسم تستظل تحته كل مسلسلات الاجرام التي انشأها المخلوع علي عبدالله صالح منذ سنين في محافظة ابين . من اجل اغتيال وتصفية كل قادتها وكوادرها لأنه على علم ان محافظة ابين بوابة الجنوب ومنطقة حدودية اذا نجحت الشرعية في تأمينها ستنقطع كل السبل التي يحاول من خلالها عفاش خلخلة الوضع في الجنوب وبعد الانتكاسات الاخيرة التي لحقت بقوات المخلوع وانصاره في باب المندب والمخاء والبقع عمد المخلوع الى الاعتماد على خلاياه النائمة في ابين واوكل اليهم ارباك المشهد السياسي بزرع الرعب بالقتل والحرق لكل من ينتسب الى الحزام الامني. في العديد من المديريات استغل المخلوع غياب الدولة في المحافظة ومارست خلاياه اعمالها بكل اريحيه وزرعت الرعب بين الآمنين وخصوصا في مديرية لودر يخلد المواطن المسكين المنهك المتعب الى النوم وفي الصباح يصحى على مصيبة قتل او حرق او استهداف بات الناس في المديرية في حالة يأس تام من الحكومة وفشلها الذريع في فرض الامن والامان. يخرجون من منازلهم وهم لايعلمون ما الذي ينتظرهم في الخارج وهل سيعودون لرؤية اولادهم واهلهم مره اخرى ام هي الاخيرة حال ميؤوس منه ودولة تكاد ان تقضي على الجميع من خلال اللا مبالاة بأبين وماتعانيه من تهميش واقصاء لكافة كوادرها الذين كان لهم رصيد نضال مسبق في الدفاع عنها نعم انهم رجال اللجان الشعبية الذين تم تهميشهم وهم من كانت لهم الخبرة بالرد القوي على العناصر الارهابية التي انهكت كاهلنا تم استبعادهم ولكنهم الى هذه اللحظة مستعدين للدفاع عن المحافظة ككل كيف لا وهم من مرق انوف انصار عفاش في التراب كيف لا وهم من قدم خيرة الرجال من محافظة لودر عام 2011و2012 وجعلوا الارهاب يجر اذيال الهزيمة والخزي والعار تركوا اطفالهم يتامى ونسائهم ارامل من اجل ان تحيا ابين في عزة وشموخ ولكن سرعان مااتت الدولة وفشلت فشل ذريع ولم تقدم ماقدمته اللجان الشعبية. اصبحت سياراتهم فقط للاستعراض في المديريات بدون حنكة او خبرة مسبقه لن تستطيعوا ان تفعلوا نصف ما فعل الشهيد توفيق الجنيدي والشهيد محمد عيدروس رحمة الله عليهم في م لودر لانهم كانت مطامعهم وهمهم اكبر من مطامعكم وهمكم. كان كل مايبحثون عنه هو دعوة صادقة في ظهر الغيب من مسكين او مظلوم تم استرداد حقه كان كل همهم ان تحيا لودر في شموخ وعزة وكرامه كان كل همهم ارضاء الله سبحانه وتعالى ولم يطمعوا الى ان يقلدوا مناصب او وزارات او ان يحصلوا على سيارات فارهه. اما انتم صرتم تتخافتون وتتسابقون على الاموال والمناصب لم تأبهوا الى المعاناة التي يعيشها ابناء المديرية ليل نهار وعن الاخطار التي قد تلحق بهم من تصرفاتكم الرعناء والانتهازية. لن تشفى محافظة ابين بشكل عام الا اذا وقفتم وقفة رجل واحد وتعاونتم فيما بينكم على البر والتقوى وليس على الاثم والعدوان لن تشفى الا اذا تشافيتم ولكن اذا بقيتم على ما أنتم عليه فأبشروا بدخول الارهاب عليكم من كل نافذة وباب. Share this on WhatsApp