على القائمين على صندوق أعمار أبين أن يلفتوا لفته خاصة إلى مديرية لودر وأبنائها الأبطال الذين دفعوا الثمن باهظا والذين حرروا محافظة أبين وأجلسوهم على كراسي الحكم في هذه المحافظة فلولا مديرية لودر وصلابة أهلها الإبطال لما تربع هؤلاء على كراسي الحكم ولما وصلوا إليها خاصة بعد أحتلالها . على القائمين على صندوق أعمار أبين أن يعلموا أن المليارات التي يبعثرونها يمنه ويسره لم تأتي لتعويض وزيادة أرصدة المسئولين الكبار من الفاسدين واللصوص من هذه المحافظة الذين أكلوا الأخضر واليابس منذو عهد المخلوع حتى يومنا هذا وعلى مدير صندوق أعمار أبين الجديد أن يراجع حساباته قبل فوات الأوان وأن تكون الأولوية لمديرية زنجبار بصفتها عاصمة المحافظة وبصفتها دفعت الثمن ودمرت بالكامل وتأتي بعد مديرية زنجبار مباشرة مديرية لودر فهذه المديريتين هي المتضررتين البارزتين والكل يعرف ذلك ولا نقول أن تحرم باقي المديريات من التعويض بل أن كل مديرية تأخذ نصيبها من التعويض حسب ضررها أما أن تصرف التعويضات عكس ما أتت من أجله فوالله لن نسمح لكم وسنوقفكم عند حدكم . وإذا لم تتوقفوا عن هذا العبث فأننا سنذهب ونسلم سفارات الدول المانحة الكشوفات التي بين أيدينا والتي تثبت أن مسئولين كبار كانوا ولازالوا في هذه المحافظة استلموا مئات الملايين كتعويض لهم وهم ليسوا متضررين والبنوك تشتكي من كثر المليارات التي أودعوها في هذه البنوك من حق الشعب المغلوب على أمره فقد أكلوا الأخضر واليابس منذو عهد المخلوع حتى يومنا هذا وكأنهم جهنم هل من مزيد كافاهم الله لقد وصلت بهم الدنائه أن ينافسوا الغلاباء والمساكين من أهالي هذه المحافظة المغلوبة على أمرها على التعويضات التي جاءت لهم ولم يكتفوا بما نهبوه وسرقوه طوال السنين ولدينا كشف بأسمائهم جميعا وعلى القائمين على الصندوق سرعة الالتفات إلى شهداء لودر وجرحاها لودر قدمت ما يقارب 140 شهيد ومئات الجرحى حتى حرروا أبين وهؤلاء وأسرهم المكلومة أحق بالتعويضات من مصاصي الدماء المجرمين مالم سيكون لأبناء مديرية لودر مع هؤلاء موقف صارم وحازم سيزلزل الأرض تحت أقدامهم ومديرية لودر تمهلهم أيام فقط يراجعوا فيها أنفسهم ومن أنذر فقد أعذر والله ولي التوفيق .