هاجم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوة واصفاً إياها بالفاشلة وقال ان هناك انتقائية في تنفيذ المبادرة الخليجية استهدفت القوات الموالية له فقط وأن المبادرة لم تنفذ بشكل كامل. وقال صالح، في مقال افتتاحي في صحيفة «اليمن اليوم» التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعّمه، أن «حكومة الوفاق عاجزة وهي حكومة عرجاء لا تجيد سوى أن ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة» ، وطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي تحمل مسؤولية ما ينتج عن سياسة الحكومة» وقال إن «على القيادة السياسية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما اعتبره عملية تسميم للحياة السياسية تقوم بها حكومة الوفاق وأحزاب اللقاء المشترك». وأضاف أنه «بالرغم مما حظيت به من دعم إقليمي ودولي غير مسبوق وفي مقدمتها الدعم العربي الخليجي والإسلامي التركي والأميركي والأوروبي إلا أنها أعجز من أن تنجز شيئاً يذكر. وبرهنت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها حكومة عرجاء ما فتئت ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة دون أن تقدم أعمالاً ودون أن تنجز شيئاً تلبي به تطلعات أبناء الشعب، بقدر ما تسببت في زيادة معاناتهم. وبدلاً من تجسيد روح الوفاق فإن أطرافاً في الحكومة تعمل على إشعال الحرائق والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول»، وفق تعبيره. وأوضح صالح أن «هناك انتقائية في تنفيذ المبادرة الخليجية حيث لم ينفذ منها إلا نقل السلطة وتشكيل الحكومة التوافقية ووقف إطلاق النار. وسحب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة من المناطق التي كانت تتواجد فيها حفاظاً على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة وممتلكات ومساكن المواطنين»، مطالباً الدول الراعية لهذه المبادرة متابعة وتقييم مستوى تنفيذ كل طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاقية وإبلاغ مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن الطرف الذي يخل بتنفيذ التزامات وبنود المبادرة وآليتها التنفيذية كاملة وكمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقاء. فشل التظاهر! على صعيد متصل بالأزمة السياسية، فشلت تظاهرة كان ناشطون دعوا لها أمس امام رئاسة الحكومة للمطالبة بإخراج معسكرات الجيش من وسط مدينة صنعاء. وتجمع العشرات من النشطاء السياسيين والحقوقيين أمام مقر رئاسة الحكومة التي كانت في اجتماعها الاسبوعي أنّ قوات الجيش التي تتولى حماية المكان منعتهم وابعدتهم خارج المنطقة، وكان عدد افراد قوات الجيش المزودة بمدافع المياه أكثر من عدد المحتجين. * البيان الاماراتيه