a href="whatsapp://send?text=قصة "أم القنابل" التي ألقتها أميركا على "دواعش" الأفغان - http://www.yafa-news.net/archives/245049" class="wabtn"Share this on WhatsApp يافع نيوز – العربية نت قنبلة GBU-43/B التي ألقتها الولايات_المتحدة على "دواعش" أفغانستان اليوم الخميس، في أول استخدام حربي لها منذ طورتها شركة أميركية في مختبرات أبحاث الجيش الأميركي قبل 15 سنة، معروفة بأحرف MOAB اختصارا لوصفها الشعبي المرعب، وهو Mother of All Bombs أو " أم_القنابل " مع أنها الأم والأب بامتياز. أما عسكريا، فالأحرف حقيقة هي اختصار لاسمها العلمي Massive Ordnance Air Brust ومعناه "قنبلة الذخائر المكثفة الانفجارية بالهواء" وهي مصممة لتدمير القوات البرية والمدرعات المنتشرة في منطقة واسعة، على حد ما قرأت "العربية.نت" في سيرتها المتوافرة انترنيتيا، كما بمواقع إعلامية عسكرية، تجمع بأنها أقوى #سلاح تم صنعه على الإطلاق، من خارج الترسانات_النووية. أم القنابل والطائرة التي ألقتها على تجمعات داعشية في مقاطعة آشين الأفغانية، وفي الأسفل صورة ثانية للقنبلة البالغ ثمنها 16 مليون دولار، ووزنها التقريبي 10000 كلغ، منها 8 أطنان متفجرات وخضعت "أم القنابل" لأول اختبار في بداية 2003 بقاعدة Eglin الجوية في ولاية فلوريدا، وثانية بأوخر العام نفسه، واستعجالا لدعم الحرب بالعراق، تم إنتاج 15 منها، إلا أن البنتاغون لم يضطر لاستخدام أي منها، لا في العراق ولا بأي نزاع آخر، لذلك يعتقد محللون عسكريون أن الكمية التي تم إنتاجها، بقيت هي نفسها، إلى أن أصبحت 144 قنبلة بعد استخدام واحدة اليوم في #أفغانستان ، حيث البنتاغون ورجاله على الأرض وحدهم يعرفون ما نتج عن تفجيرها هناك من خراب وتدمير وقتل ربما طال "دواعش" بالمئات. مادة تفجيرية أخطر من "تي أن تي" الشهيرة قنبلة MOAB التي تزن 9525 كيلوغراما، ليست اختراقية للتحصينات والموانع الجغرافية الطبيعية، بل لتدمير أهداف أفقية في مساحة أرض واسعة، كتجمعات العتاد والجنود معا، أو الأهداف المحمية أو المخبئة في التضاريس الجبلية، أو حتى في الوديان العميقة، عبر صعق ما في "بطنها" لما وزنه 8164 كيلوغراما من متفجرات يسمونها Tritonal المعروفة كخليط خطير نسبته 80% من مادة TNT و20% من مسحوق الألومنيوم، المساعد على زيادة سرعة انفجار "تي أن تي" لزيادة الضغط الناتج عن التفجير نفسه. محتويات القنبلة التفجيرية ونوعيتها، تجعلها الأقوى بين القنابل غير النووية ضغط التفجير، يجعل الخليط أقوى بنسبة 18% من TNT الشديدة الانفجار أصلا، لذلك فحين تنفجر "أم القنابل" على ارتفاع متر و80 سنتيمترا عن الأرض، ينتشر الضغط التفجيري أفقيا وهائلا على جوانب مركز المنطقة المستهدفة، فيحل فيها الموت والخراب السريع، وبقنبلة قرأت "العربية.نت" في موقع متصل بالجيش الأميركي، أن ثمنها 16 مليون دولار، وأن روسيا قلدت واحدة مثلها، وزعمت بأنها أقوى منها، ولكن من دون أي دليل. أكبر وأقوى قنبلة ذكية تم صنعها ويتم إلقاء MOAB البالغ طولها 9 أمتار وقطرها متر واحد، بطريقة مختلفة عن القنابل التي يتم إسقاطها من فتحات خاصة في الطائرات عادة، أي بدفعها من باب خلفي في طائرة للشحن، منهاC-130 Hercules الشهيرة، أو نظيرتها MC-130E Combat Talon المقاتلة في الوقت نفسه، وهي التي ألقتها الخميس، وحتى من طائرة F-16 المتمتعة بقدرة أكبر على المواجهة. الانفجار الأفقي فوق الأرض لأم القنابل يدمر كل المنطقة التي طالها الضغط التفجيري يضعونها على منصة متحركة في مؤخرة الطائرة، ومنها يتم سحبها مع المنصة بواسطة مظلة إلى الخارج لتسقطها معها، ثم تنفصل المنصة عنها لتسقط "أم القنابل" وحدها، وتنفجر في الهواء قبل وصولها إلى الأرض، بحسب ما نرى في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وهو عن تجربتها في 2003 لأول مرة، حيث قام نظام GPS عبر الأقمار_الاصطناعية ، بتوجيهها إلى الهدف المبرمج، جاعلا منها أكبر وأقوى قنبلة_ذكية تم صنعها. ولم يذكر الجيش_الأميركي إلا القليل عن تفجيره للقنبلة اليوم، سوى أن طائرة طراز MC-130 هي التي قامت بإلقائها في مقاطعة "آشين" بإقليم "نانغارهار" الأفغاني، وأن وزنها 100 أطنان، وما عدا ذلك يبقى مجهولا حتى إشعار إعلامي آخر. a href="whatsapp://send?text=قصة "أم القنابل" التي ألقتها أميركا على "دواعش" الأفغان - http://www.yafa-news.net/archives/245049" class="wabtn"Share this on WhatsApp