يمرس : بموكب جنائزي مهيب الآلاف يشيعون جثمان الشهيد علي يحيى الخيلي الى مسقط رأسه في الشعيب ( صور )

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بموكب جنائزي مهيب الآلاف يشيعون جثمان الشهيد علي يحيى الخيلي الى مسقط رأسه في الشعيب ( صور )

Share this on WhatsApp نشر في يافع نيوز يوم 04 - 09 - 2017

يافع نيوز – الشعيب – علي عسكر الشعيبي
شيع الآلاف من أبناء الجنوب صباح اليوم الإثنين جثمان الشهيد البطل الاستاذ علي يحيى ناشر الخيلي بموكب جنائزي مهيب الى مسقط راسه في مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب بالضالع .
وانطلق موكب التشييع المهيب تتقدمه مئات السيارات والحافلات والاطقم العسكرية والدراجات النارية من امام مستشفى النصر العام بمدينة الضالع عاصمة المحافظة مرورا بمديرية الحصين حيث التحقت بالموكب عشرات السيارات وكذلك امام مفرق مناطق ارحب والثيلة وحرير وجباي قبل ان يصل الموكب مدينة العوابل مسقط رأس الشهيد حيث كان المئات من ابناء الشعيب بينهم قيادات بالمقاومة والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية وجمع غفير من المواطنين بانتظار الموكب على مدخل المدينة لالقاء نظرة الوداع الأخيرة الى جثمان الشهيد قبل مواراته الثرى بعد اداء الصلاة عليه في جامع الفاروق وسط المدينة .
وحمل المشاركون في موكب التشييع اعلام دولة الجنوب وصور الشهداء مرددين مجددين العهد لكل الشهداء على المضي قدما حتى نيل تحرير واستقلال وطنهم .
تقدم موكب المشاركين في التشييع الاستاذ فضل الجعدي محافظ الضالع عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي والعميد عبدالجبار السلقدي مدير عام مديرية الشعيب والقائد عبدالكريم موسى قائد قوات الحزام الأمني بالضالع والعميد ابوبكر جبر نائب مدير أمن شرطة عدن والعقيد محمد حسين الخيلي قائد قوات حماية مطار عدن الدولي والقيادي في مقاومة الضالع هيثم طاهر " ابو الجنوب " وعدد من قيادات المقاومة الجنوبية واخرى من المقاومة في مريس والسلطة المحلية بالشعيب وقيادات عسكرية وسياسية وشخصيات اجتماعية تقاطرت من مختلف المناطق للمشاركة في التشييع وسط حزن عميق يلف الجميع وتبددت مع هذا المشهد المهيب افراح عيد الأضحى المبارك في مدينة العوابل وجميع مناطق وجبال مديرية الشعيب والضالع .
وكان الشهيد الخيلي قد ارتقى شهيدا بعد ظهر امس الأحد 3 / 9 / 2017 م في مواجهات مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبهة مريس شمال الضالع والتي تشهد معارك عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة ومليشيات الحوثي صالح من جهة اخرى .
وأكد عدد من قادة المقاومة في الضالع ومريس في كلمات القيت في مجلس العزاء أن الشهيد الخيلي كان في مقدمة الصفوف في معارك التصدي للمليشيات في الضالع ومريس كما عدد المتحدثون مناقب الشهيد من الشجاعة والتواضع والاستبسال مشيرين في الوقت ذاته الى الدور الريادي لمديرية الشعيب في دعم النضال التحرري بمراحلتيه السلمية او الكفاح المسلح .
ومن جانب آخر اصدرت المقاومة الجنوبية والسلطة المحلية وادارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين الجنوبيين واتحاد شباب وطلاب الجنوب والحركة الشبابية والطلابية بالشعيب ومنظمات المجتمع المدني مساء امس الأحد بيانات نعي استشهاد المقاوم البطل علي يحيى ناشر الخيلي كواحد من ابرز الشخصيات الإجتماعية بالشعيب وأحد الكوادر التربوية وبطل من ابطال المقاومة الميامين والصامدين في التصدي للمليشيات الحوثية العفاشية .
ويعد الشهيد البطل الاستاذ علي يحيى ناشر الخيلي أحد الوجاهات الإجتماعية في مديرية الشعيب وهو من مواليد عام 1964 م في مدينة العوابل بمديرية الشعيب – الضالع متزوج واب ل 4 اولاد وبنتين .
ويحمل الشهيد الخيلي مؤهلا جامعيا في التربية واحد مؤسسي ثانوية الشهيد محمود علي العبادي – مدينة العوابل – كبرى ثانويات المديرية .
وشغل الشهيد رحمه الله رئيساً لقسم تعليم الفتاة بادارة التربية والتعليم م / الشعيب من عام 2006م – 2008م ثم رئيساً لقسم الوسائل التعليمية من عام 2008م – 2013م ثم رئيسا لقسم التدريب والتأهيل من عام 2013م حتى يوم استشهاده الاحد 3 / 9 / 2017 م .
وكان الشهيد احد المشاركين في فعاليات ومهرجانات الحراك الجنوبي في الشعيب والضالع والعاصمة عدن منذ انطلاقة الحراك في العام 2007 م ، وكان ايضا من المؤيدين لثورة الشباب الشبابية السلمية ، لاسقاط نظام المخلوع صالح عام 2011م ، حيث كان احد المرابطين في الاعتصامات السلمية في صنعاء آنذاك .
و شارك الشهيد " الخيلي " في معارك التصدي للغزو الحوثي العفاشي على الضالع والجنوب 2015 م حيث كان من قيادات المقاومة الميدانيين في الضالع وشارك في جبهات الضالع لكمة لشعوب و الوبح و خوبر حتى تحرير كامل مناطق الضالع الجنوبية ليتجه بعدها لمساندة ابطال المقاومة في جبهات مريس – دمت -جبن والتي تخوض معارك شرسة في مواجهة مليشيات الحوثي صالح حتى اليوم .

Share this on WhatsApp

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.