يافع نيوز – خاص دشن صباح يوم الجمعة الموافق 15-9-2017م فِي مدينة كوانزو كبرى مدن جنوبالصين على ضفاف نهر اللؤلؤة الجميل أول مدرسة أهلية تكافلية لتعليم التلاميذ في المرحلة الأساسية . و يقيم عدد كبير من أبناء الجاليات العربية المهاجرين منذ عشرات السنين في هذه المدينة . وبمباركة سعادة السفير أحمد حسين غرامة رئيس الجالية العربية في الصين وحضور وعدد من الدبلوماسيين العرب والاصدقاء الصينيين والمعلمين والمعلمات واولياء أمور التلاميذ . وخلال التدشين كتب رئيس مجلس ادارة المدرسة الأستاذ صالح عبد عوض المحبشي كلمت التدشين والإعلان " نص الكلمة " .. "بسم الله الرحمن الرحيم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ابن عبدالله خاتم الانبياء والمرسلين القائل: في حديثه الشريف ( اطلبوا العلم ولو بالصين). وها نحن اليوم نستلهم تعاليم نبينا ومعلمنا الصادق الأمين في هذه الأرض الطيبة الصين العظيم على استئناف وتفعيل الروابط والعلاقات التاريخية والثقافية والعلمية بين شعوبنا الشرقية الأسيوية عبر طريق الحرير الشهير إعيد إحياءها منذ في عصرنا الراهن عصر العلم والتنمية الثقافية الصينية المتنامية. صباح اليوم الجمعة المباركة الموافق 15-9-2017م وفِي مدينة كوانزو كبرى مدن جنوبالصين على ضفاف نهر اللؤلؤة الجميل حيث يقيم عدد كبير من أبناء الجاليات العربية المهاجرين منذ عشرات السنين. تم تدشين حلم الآباء والأمهات العرب/ يات / بافتتاح أول مدرسة أهلية تكافلية مع شروق ضوء الشمس المنيّر بألوانها الذهبية . حيث انطلقت حافلات التلاميذ الصفراء في الصباح الباكر من ساحة المدرسة الأهلية الخضراء الى اماكن تجمع التلاميذ والتلميذات في احياء المدينة الراقية لتقلهم الى مدرستهم الفتية ( مدرسة الأهلي التكافلية) التي تم تأسيسها بجهود تضامنية مباركة من اللجنة التنسيقية واولياء أموار التلاميذ والتلميذات الميامين. إذ في تمام الساعة 6:30 كان التلاميذ والتلميذات مع أولياء امورهم متأهبين بحقائبهم وزيهم المدرسي الجديد في محطات انتظار الباصات الصينية الصفراء عالية الجودة والسعة والفخامة، وكانت فرحتهم لا توصف حينما شاهدوا الباصات لأول مرة تتوقف أمام ابصارهم وتفتح أبوابها لهم للصعود اليها وهم يلوحون بايديهم – لآبائهم وأمهاتهم الذين رافقوهم الى محطات الانتظار – تحية الوداع المشفوع بالشكر والأمتنان والمودة. إذ تدافع التلاميذ والتلميذات الصغار كالفرشات الجميلة بازياهم وحقائبهم المدرسية في مشهد فرائحي مفعم بالحيوية والنشاط مدفوعين بقوة الرغبة والحلم والأمل بفرصة التعليم في الصين. وما أن صعدوا الباصات وجلسوا على مقاعدهم الوثيرة حتى أطلقوا صرخات الفرح وكأنمهم صاعدوا على مركبة فضائية تحملهم الى كوكب آخر. انطلقت الباصات في شوارع كوانزوا بالتلاميذ والتلميذات العرب صوب مدرستهم الجديدة التي طالما حلموا وذويهم بها منذ زمن طويل. وفِي غضون ساعة ساعة ونصف أي في تمام الساعة الثامنة صباحاً كانت ساحة المدرسة الأهلية تعج بالحركة والحيوية الطفولية لبراعم المستقبل المنشود الذين اصطفوا بانتظام أمام معلميهم ومعلميهم المتشوقين لرؤيتهم وتعليمهم وبحضور عدد من أولياء امورهم يتقدمهم سعادة السفير المخضرم أحمد حسين غرامة رئيس الجالية العربية في الصين في مشهد كرنفالي رائع ليس له نظير بالنسبة للأطفال العرب في الصين. وفي بضع دقائق من تبادل التحية وترحيب ادارة المدرسة ومعلماتها ومعلميها بالتلاميذ والتلميذات تم توزيعهم على فصولهم الدراسة مع منحهم بعض الهدايا والألعاب التحفيزية الرمزية. بعد ذلك تم تسليمهم الكتب المدرسية المعتمدة في المدرسة باللغات العربية والصينية والإنجليزية مع الزي المدرسي الرسمي . وفِي سياق ذلك سنحت الفرصة للتعارف بين أولياء أمور التلاميذ والتلميذات ومعلمي المدرسة الأهلية ومعلماتها. المدرسة تتكون من ثلاث مباني أساسية لتسيير العملية الدراسية وتتوزع على النحو الآتي: المبنى الأول للمستوى التمهيدي بمسمى (الأول ابتدائي) لعدم احتواء مقرر المدرسة على نظام التعليم التمهيدي المرخص من وزارة التربية والتعليم الصينية ثم الصفوف الأول، والثاني والثالث الأبتدائي الأساسي. والمبنى الثاني: للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والمبنى الثالث مخصص للصفوف السابع والثامن والتاسع. فضلاً عن احتواءها على مطبخ " خاص بالتلاميذ الصينيين" لاعداد وجبات الطعام للتلاميذ بحسب المواصفات الصحية الصينية عالية الجودة إذ أكد تقرير الواصفات الصحية إن مطعم المدرسة الأهلية حاصل على المستوى (ب) من هيئة رقابة المطاعم الصينية. كما أن موقع ومبنى المدرسة حاصل على شهادة مطابقة لمواصفات البيئة التعليمية من وزارة التربية و التعليم الصينية. وإن الحراسة والأمن في المدرسة ذات مستوى عالي بوجود كاميرات المراقبة في كل مبانيها الثلاثة ووجود حراسة أمنية وأجهزة السلامة من أي كوارث محتملة. برنامج المدرسة يتضمن فقرة لتدريب الطلاب يوميًا في الطابور الصباحي عن كيفية التصرف عند الأزمات والمخاطر المُحتملة" مع تمنياتنا للآباء والأمهات وفلذات أكبادهم من الاولاد والبنات الذين اكتسبوا اليوم هوية جديدة هي التلاميذ والتلميذات فرح الحاضر وأمل المستقبل كامل النمو والازدهار والتوفيق والنجاح ودمتم بخير وسلام! Share this on WhatsApp