يافع نيوز- متابعات قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس (الجمعة) إن الولاياتالمتحدة استبعدت نفسها من عملية السلام في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الولاياتالمتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام ولن نقبل أي خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي». كما ندد عباس بتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي صوتت لصالح قرار في الأممالمتحدة يدعو الولاياتالمتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس. وأكد الرئيس الفلسطيني أن «الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار في عملية السلام»، مضيفا: «نتمسك بالتوصل إلى حل بالطرق السلمية والمظاهرات دليل على ذلك». وقال عباس إن السعودية «لم تتأخر يوما عن دعمنا وهي ترفض التدخل في شؤوننا»، وذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أبلغه بأن «الرياض لن تقبل بحل لا يعترف بالقدس عاصمة لفلسطين». من جانبه، قال ماكرون إن قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل همّشها في هذا الملف، مضيفا أنه لن يقوم بالمثل ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، لاعتقاده أن الأمر لن يكون «مجديا». وشدد الرئيس الفرنسي على أنه لا خيار بديلا لحل الدولتين الذي سيؤدي حتما إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع حد للاستيطان. وتابع أن باريس ستقف إلى جانب الفلسطينيين في الأشهر المقبلة، لكنه في الوقت ذاته أكد أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب وليس تحت ضغط. Share this on WhatsApp