استهجن رئيس الوفد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولاياتالمتحدة حسام زملط قرار واشنطن قطع مساعداتها عن الشعب الفلسطيني قائلا إن استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح للابتزاز السياسي لن ينجح. div id="firstBodyDiv" class="small-12 columns body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font-family: HelveticaNeueReg, 'Times New Roman'; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px 0.625rem; width: 739.328px; float: right; position: relative;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوقال زملط في بيان إن "هذه الإدارة تقوّض عقوداً من الرؤية والالتزام الأميركيين في فلسطين. بعد القدس والأونروا، تأتي هذه الخطوة لتؤكد على تخلّيها عن حلّ الدولتين وتبنّيها الكامل لأجندة نتانياهو المعادية للسلام"، مشددا على أن "استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية سلاحاً للابتزاز السياسي لا ينفع"./p pمن جانبها، وصفت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة a href="https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1176271-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%94%D9%83%D8%AB%D8%B1-200-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1" target="_blank" rel="noopener noreferrer"القرار /aبالسلوك اللاأخلاقي وغير المسؤولspan./span/p pوقالت عشراوي:" أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم اسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد، كما أن الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع أو المقايضةspan"./span/p pولفتت في تصريحها إلى أن استخدام الإدارة الأميركية سياسة البلطجة ومعاقبة شعب تحت الاحتلال لن يجلب لها مكانة أو تقدير في العالم أجمع، وإن هذا السلوك المستهجن يدلل على إفلاسها السياسي والاخلاقي فهي من خلال تواطؤها مع الاحتلال الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل."/p pوفي واشنطن، انتقد السناتور الديمقراطي باتريك ليهي قرار إدارة ترامب بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطيني./p pوقال إن "سكان غزة يعانون بالفعل من مشكلات حادة في ظل استبداد حماس والقيود التي تفرضها إسرائيل على الحدود. إن الشعب الفلسطيني، الأسير بالفعل في صراع متقلب على نحو متزايد، هو أكثر من سيعاني بشكل مباشر من عواقب هذه المحاولة القاسية وغير الحكيمة للاستجابة لمخاوف إسرائيل الأمنيةspan"./span/p pووصفت جماعة جي ستريت الليبرالية المؤيدة لإسرائيل خطوة إدارة ترامب بأنها "فضيحة أخلاقية وخطأ استراتيجي فادح"./p" وقال زملط في بيان إن "هذه الإدارة تقوّض عقوداً من الرؤية والالتزام الأميركيين في فلسطين. بعد القدس والأونروا، تأتي هذه الخطوة لتؤكد على تخلّيها عن حلّ الدولتين وتبنّيها الكامل لأجندة نتانياهو المعادية للسلام"، مشددا على أن "استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية سلاحاً للابتزاز السياسي لا ينفع". من جانبها، وصفت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة القرار بالسلوك اللاأخلاقي وغير المسؤول. وقالت عشراوي:" أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم اسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد، كما أن الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع أو المقايضة". ولفتت في تصريحها إلى أن استخدام الإدارة الأميركية سياسة البلطجة ومعاقبة شعب تحت الاحتلال لن يجلب لها مكانة أو تقدير في العالم أجمع، وإن هذا السلوك المستهجن يدلل على إفلاسها السياسي والاخلاقي فهي من خلال تواطؤها مع الاحتلال الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل." وفي واشنطن، انتقد السناتور الديمقراطي باتريك ليهي قرار إدارة ترامب بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطيني. وقال إن "سكان غزة يعانون بالفعل من مشكلات حادة في ظل استبداد حماس والقيود التي تفرضها إسرائيل على الحدود. إن الشعب الفلسطيني، الأسير بالفعل في صراع متقلب على نحو متزايد، هو أكثر من سيعاني بشكل مباشر من عواقب هذه المحاولة القاسية وغير الحكيمة للاستجابة لمخاوف إسرائيل الأمنية". ووصفت جماعة جي ستريت الليبرالية المؤيدة لإسرائيل خطوة إدارة ترامب بأنها "فضيحة أخلاقية وخطأ استراتيجي فادح".