توفي مواطن يمني على الحدود السعودية متأثرا بإصابته بتمزق في جميع في جميع انحاء جسده اصيب بها عند محاولته اختراق الحاجز الحديدي الذي تنصبه السلطات السعودية في الحدود مع اليمن. وقالت مصادران شخصا يدعى ويسي صالح (37عاما) حاول اختراق الحاجز الحديدي المطل على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية بعدما قام بقص فتحة من الحاجز غير انه اصيب بجسده عند محاولته تجاوز الحاجز عبر الفتحة الضيقة التي استحدثها فيه. واوضحت المصادر ان الاسلاك الشائكة مزقت جوانب من جسده الذي لم يتمكن من الخروج من الفتحة التي استحدثها في الحاجز الحديد وظل فيه ينزف حتى ظهر امس حيث عثر عليه حرس الحدود السعودي وهو في الفتحة وقد فارق الحياة بسبب النزيف. وافادت المصادر ان حرس الحدود السعودي انتشل الجثة من داخل الحاجز الحديدي ونقلها الى احد مستشفيات مدينة جيزان. وقالت المصادر المحلية للصحيفة ان اهالي الضحية يحاولون دخول السعودية لاستلام الجثة بشكل رسمي غير انهم لم يتمكنوا من ذلك حتى امس. وطبقا للمصادر فى اليمن ان هذا الشخص معتاد الدخول الى الاراضي السعودية متسللا للعمل هناك وعلى ذات الصعيد طلب مغترب يمني في السعودية من كفيلة منحة خروج نهائي بعد ثمان سنوات قضاها في السعودية للعمل كحمال في احدى المحلات التجارية. ووجد المغترب اليمني نفسه بين سندان الرسوم الحكوميه في بلاد الحرمين وبين تعسف كفيل لا يردعه قانون واهمال وزارة المغتربين في بلاده اليمن. ياتي هذا بعد رفع رسوم الاقامه من قبل الحكومه السعودية لتصل في حدود ال 10 الف ريال سعودي سنويا . بالاضافه الى ما يطلبه الكفيل من المغترب نظير منحه تصريح الاقامه السنوية. وروى احد اصدقاء المواطن ل" يمن برس " ان المغترب مسعد احمد قد قدم علي مغادرة نهائيه وعاد الي اليمن بعد ان طلب منه كفيلة مبلغ 8500 ريال سعودي مقابل تجديد الاقامة. المواطن الذي الذي يصل راتبه الي 1800 ريال سعودي شهريا فقط لم يتحمل دفع تلك المبالغ التي تفرضها الحكومه والكفلاء السعوديين بالاضافه الى اعالته لاسرته في اليمن والتي تفوق قيمته راتبه البسيط. ويتوقع ان لا يكون الاخير الذي سيغادر السعودية بسبب عدم مقدرة اصحاب الرواتب الضعيفة من تحمل التكاليف التي تفرضها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاضافة الي الكفلاء السعوديين.