جدد المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج إدانته واستنكاره لجرائم القتل وحملات الاعتقالات التي تعرض وما زال يتعرض لها أبناء الجنوب في عدنولحج وحضرموت وشبوة من قبل قوات الأمن والجيش وميليشيات حزب الإصلاح والمتزامنة مع حملة إعلامية شواء تشنها وسائل إعلام تابعة لأحزاب المشترك اليمني تستهدف النيل من قضية شعب الجنوب وقلب الحقائق لتبرير ارتكاب قوات الاحتلال لمزيد من الجرائم بحق أبناء الجنوب والنيل من ثورتهم الشعبية السلمية المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وعبر المجلس في بيان صادر عنه عن أسفه الشديد لما حصل اليوم من اعتداء طال مبنى المعهد العلمي من قبل شباب غاضبون قاموا عقب المسيرة الكبرى المنددة بمجازر يوم الكرامة وما تبعها من مجازر في عدن وحضرموت قاموا باقتحام المبنى والعبث بمحتوياته مؤكدا بأن ذالك العمل مرفوض ومدان ولا يعبر عن ابناء ردفان وليس من ثقافتهم ولا من شيمهم " فقد ناضل ابناء ردفان منذ انطلاق ثورة الجنوب السلمية المباركة بصدور عارية لم يقتلوا من قتل ابناءهم في منصة الشهداء في 13/اكتوبر 2007 عندما قام الجنود بقتل ابناءهم وكان في مقدروهم ذالك وكونهم اصحاب قضية لم يفعلوا ذالك ناهيك ان يقوموا الان وقد اصبحت قضيتهم الجنوبية تناقش في كل المحافل الدولية وأصبحت قضية ملحة فرضت نفسها بفضل صمود وتضحيات ابناء الجنوب . ودعا مجلس الحراك بمنطقة ردفان كافة أبناء الجنوب في ردفان خاصة والجنوب عامة بضبط النفس وعدم الإنجرار إلى المخططات التي يريد المحتل والقوى المتربصة بنضالهم جر شعب الجنوب إلى أليها لكي يتسنى لها الانقضاض على نضالهم وتضحيات التي قدمها شعب الجنوب على مدى السبع السنوات الماضية من عمر الحراك الجنوبي , مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة التصعيد السلمي والاستمرار في الفعاليات التصعيدية والحذر من القوى المتربصة التي تريد إحداث فتنة وجر الحراك السلمي إلى مربع العنف. ووجه المجلس في بيانه الدعوة لكافة أبناء الجنوب للمشاركة في مراسيم تشييع الشهيد صالح مثنى الردفان والذي تقرر تشييعه يوم الخميس القادم إلى مقبرة الشهداء بردفان . - من (المركز الإعلامي الجنوبي بمحافظة لحج)