شيع عشرات الآلاف من أبناء الضالع والجنوب جثمان الشهيد ذويزن محسن علي الذي استشهد برصاص مليشيات حزب الإصلاح التكفيري بالمنطقة الحدودية مع دولة الاحتلال بسناح يوم 21 فبراير حيث انطلق الموكب الجنائزي المهيب من مستشفى النصر بمدينة الضالع مروراً بالشارع العام وأمام معسكرات الاحتلال الأمن المركزي واللواء 33 مدرع وقرى الكبار والجليلة والوعرة مشياً على الأقدام حتى وصلوا منطقة سناح حيث صعد المشيعون على الحافلات والسيارات الأجرة وتقدمت الموكب المئات من الدراجات النارية حتى وصل الموكب إلى مسقط رأسه في منطقة العبارة حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة ووري الثرى وسط حزن عم الجماهير هذا وكان قد رفع فيها المشيعون أعلام دولة الجنوب وصور الشهيد ذيزن واليافطات التي كتبت عليها الشعارات والعبارات المنددة بجرائم الاحتلال اليمني بحق المتظاهرين السلميين الجنوبيين في ساحات وميادين النضال بعموم محافظات الجنوب المحتل وتناشد جميع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى تقديم مجرمي الحرب من مليشيات حزب الإصلاح إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزائهم العادل والكف عن استخدام القوة العسكرية بحق أبناء الجنوب الأعزل الذي يتعرض لكل أشكال العنف والتنكيل والاغتيالات والملاحقات المستمرة لقيادات وناشطي والحراك الجنوبي والزج بهم في المعتقلات . وردد المشاركون في مراسم التشييع الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بالعاصمة عدن وحضرموت والضالع وتطالب بتحرير واستقلال الجنوب . شارك في مراسم التشيع قيادات المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ومجلس الحراك السلمي بالضالع وقيادات الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع وفي مقدمتهم صلاح الشنفرة وشلال علي شايع ورائد الجحافي وخالد مسعد ونائبه احمد الوجيه وقيادات مجالس الحراك بالمديريات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي .