أفاد حقوقيون في عدن ل"يافع نيوز " ان هناك لجنة وصلت عدن صباح اليوم وتتخذ من " فندق ميركيور " بخور مكسر مكاناً لها لتقصي الحقائق حول مجزرة الكرامة يوم 21 فبراير التي ارتكبتها قوات الجيش اليمني والامن ومليشيات مسلحة تابعة لحزب الاصلاح اليمني . وأضافت المصادر أن اللجنة التي وصلت عدن لا تتكون من أي أجانب أو شخصيات غربية ، بل ان جميع اعضائها الابعة هم 3 يمنيين وواحد سوداني ، مضيفين ان الاربعة يعملوا كمفوضين من المفوضية السامية لحقوق الانسان في الاممالمتحدة . وكشفت مصادر حقوقية ان اللجنة منذ ان وصلت صباح اليوم وهي تقوم بمقابلة نشطاء اصلاحيون بتوصيات من وزيرة حقوق الانسان في حكومة الاحتلال اليمني " حورية مشهور " ، حيث تقدم لها ملفات مزورة للحقائق تريد ان تثبت ان الحراك مسلح وغيره من هذه الامور لتبرير المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبتها المليشيات وقوات الجيش في عدن . واكد ناشطون جنوبيون انهم سيقابلون اللجنة وسيقدمون وثائق مهمه " كشوفات – فيديوها – صور " توضح مدى بشاعة المجازر التي ارتبكتها سلطات الاحتلال بحق الجنوبيين المسالمين . من جهتها طالبت اسر الضحايا من الشهداء والجرحى والمتقليون اللجنة المتواجدة في عدن إلى نقل الوقائع مثلما هي والاستماع الى شهود عيان باختيار عشوائي من سكان عدن ، وزيارة اسر الشهداء والجرحى للاستماع لهم وزيارة المستفيات ومستشفى اطباء بلا حدود للاستماع عن فضاعة القتل وتفجر أدمغة وروؤس المتظاهرين السلميين . وقال ناشطون حقوقيون بعدن أن اللجنة إذا لم تستمع للشهود باختيارها هي ، ولم تزور اسر الشهداء والجرحى ، ولا منظمات حقوقية جنوبية ومحامون جنوبيون ، فهي لجنة لمجرد تبرير عمليات القتل بحق الجنوبيين وستعمق الجراح في الشعب الجنوبي أكثر وأكثر .