أعلنت تركيا، السبت، تدمير "منشأة للأسلحة الكيماوية" تابعة للحكومة السورية، فيما ذكر المرصد السوري أن عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني قتلوا برصاص الجيش التركي والفصائل الموالية له في معارك بإدلب، شمال غربي سوريا. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pويبدو أن هذه الضربات العسكرية لأنقرة، إن تأكدت، تأتي ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية نسبت إلى a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A&contentId=1324609"الجيش السوري/a، الخميس./p pوبعد ضربة الخميس، أعلن الرئيس التركي،a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B1%D8%AC%D8%A8+%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86&contentId=1324609" رجب طيب أردوغان/a، كل عناصر الحكومة السورية باتت أهدافا لجيشه./p pونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول تركي كبير أن الضربة التركية استهدفت، ليل الجمعة السبت، منشأة للأسلحة الكيماوية تقع على بعد 13 كلم جنوب a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AD%D9%84%D8%A8&contentId=1324609"حلب/a./p pوأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عنه اسمه أن الضربات التركية طالت أيضا عددا كبيرا من الأهداف الأخرى التابعة للحكومة السورية./p pولم يدل المسؤول التركي بأي تفاصيل إضافية./psna relatedids="1324581,1324570" reftype="articleGroup" / pstrongمقتل عناصر "حزب الله"/strong/p pوفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثّق مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%AD%D8%B2%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A&contentId=1324609"ميليشيات حزب الله اللبناني/a، بينهم قياديان خلال المعارك والاشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها بمحافظة إدلب./p pوكانت الفصائل المدعومة من تركيا قالت، الخميس، إنها استعادت السيطرة على سراقب، وهو ما يمثل أول انتكاسة للجيش السوري في الهجوم المدعوم من موسكو منذ ديسمبر الماضي، لاستعادة آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد./p pويقول المرصد إن المعارك مستمرة في محيط سراقب، وسط قصف مدفعي تركي، وقصف من طائرات روسية.br /وخلال معارك الجمعة في إدلب، أعلنت القوات التركية مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين من جراء قصف مدفعي سوري./p pومنذ بداية شهر فبراير الجاري، قُتل 55 جنديًا تركيًا بعد أن بدأت تركيا في تعزيز قواتها في إدلب./p pوتنتهي اليوم المهلة التي حددها أردوغان للجيش السوري كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المحافظة./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1319695"/sna/p" ويبدو أن هذه الضربات العسكرية لأنقرة، إن تأكدت، تأتي ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، الخميس. وبعد ضربة الخميس، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كل عناصر الحكومة السورية باتت أهدافا لجيشه. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول تركي كبير أن الضربة التركية استهدفت، ليل الجمعة السبت، منشأة للأسلحة الكيماوية تقع على بعد 13 كلم جنوب حلب. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عنه اسمه أن الضربات التركية طالت أيضا عددا كبيرا من الأهداف الأخرى التابعة للحكومة السورية. ولم يدل المسؤول التركي بأي تفاصيل إضافية. مقتل عناصر "حزب الله" وفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثّق مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني، بينهم قياديان خلال المعارك والاشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها بمحافظة إدلب. وكانت الفصائل المدعومة من تركيا قالت، الخميس، إنها استعادت السيطرة على سراقب، وهو ما يمثل أول انتكاسة للجيش السوري في الهجوم المدعوم من موسكو منذ ديسمبر الماضي، لاستعادة آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد. ويقول المرصد إن المعارك مستمرة في محيط سراقب، وسط قصف مدفعي تركي، وقصف من طائرات روسية. وخلال معارك الجمعة في إدلب، أعلنت القوات التركية مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين من جراء قصف مدفعي سوري. ومنذ بداية شهر فبراير الجاري، قُتل 55 جنديًا تركيًا بعد أن بدأت تركيا في تعزيز قواتها في إدلب. وتنتهي اليوم المهلة التي حددها أردوغان للجيش السوري كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المحافظة.