أعلن اليمن، مساء اليوم السبت ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 10 حالات، بعد تسجيل 3 حالات جديدة في كل من عدنوتعز. جاء ذلك بحسب ما أعلنته اللجنة الوطنية العليا للطوارئ باليمن في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقالت اللجنة: إنه تم "تسجيل 3 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، اثنتان منها في العاصمة الموقتة عدن، والثالثة في محافظة تعز لأحد المخالطين لحالة الإصابة التي أُعلن عنها يوم أمس". وأشارت اللجنة إلى أن "الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية"، مؤكدة أن "فرق الرصد قامت بحصر المخالطين وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم". وأكدت اللجنة في وقت سابق أن حالتين توفيتا فيما تماثلت حالة واحدة للشفاء، بينما ال7 الحالات الأخرى تتلقى الرعاية الصحية في كل من عدنوتعز. في غضون ذلك أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن جمال خدابخش، أن مكان الحجر الوحيد في عدن تم تسليمه رسميا لمنظمة أطباء بلا حدود بناء على طلب منهم وتحت رعاية وإشراف مكتب الصحة في عدن. وأضاف في تصريح خاص ل"إرم نيوز" أن عدن "تشهد انتشارا واسعا للحميات المختلفة ومنها الملاريا والضنك والمكرفس". وتابع: "أعداد الوفيات جراء الإصابة بحمّى الضنك، منذ شهر يناير وحتى منتصف إبريل الماضي، وصلت إلى 50 حالة وفاة في عدن، بسبب تراكم مياه الأمطار وعدم تصريفها أو قيام الجهات المسؤولة بشفطها". وأغلقت معظم المستشفيات الخاصة في عدن أبوابها كليا فيما رفض البعض الآخر استقبال أي حالات تعاني حميات أو ضيق تنفس، وهو الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين. ووجه النائب العام اليمني، علي الأعوش، اليوم السبت، بالتحقيق فيما أثير بشأن امتناع بعض المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة والعامة وبعض الأطباء، عن استقبال بعض الحالات المرضية، وإغلاق بعض المستشفيات أبوابها أمام المرضى.
