وزير النقل يعلن جهوزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات    مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من واشنطن    برعاية وزير الأوقاف.. وكالات الحج والعمرة تقيم اللقاء السنوي مع الحجاج في العاصمة عدن    الداخلية المصرية توجه ببحث شكاوي اليمنيين والافراج عن الموقوفين وبكري يطالب بمساواتهم والسفارة تبدو ملكية اكثر من الملك    حكيمي رابع مغربي يتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي    تراجع العقود الآجلة الأميركية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم    البغدادي يكشف عن اخفاء قسري لمحامي في صنعاء ويطالب بالاسراع في كشف مصيره    مليشيا الحوثي تختطف عمال محلات تجارية ك"رهائن" لإجبار أصحابها على دفع جبايات    في أول زيارة خارجية له.. ترامب يصل الرياض في مستهل جولة تشمل الإمارات وقطر    سلطات العدو تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من غزة    مركز نهم الجمركي يحبط محاولة تهريب كمية من الزبيب الخارجي    هيئة البث الإسرائيلية: الأسير عيدان ألكسندر يرفض مقابلة نتنياهو    مقتل 3 نساء في رأس الخيمة    وزير داخلية مصر يصدر أمرا ببحث شكاوى اليمنيين والافراج عن المحتجزين    المكسيك.. مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث سقوط منطاد    البعثات الطبية الصينية في وادي حضرموت    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    ألونسو يطلب صفقات لترميم دفاع الريال    الحكومة اليمنية تحظر المظاهرات دون ترخيص مسبق    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تتضامن مع الصحفي عدنان الأعجم    تدشين دليل الخدمات المرورية في مركز الإصدار الآلي الموحد    بقايا وطن..    نعم للمسيرات السلمية المنضبطة.. لا للفوضى    عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أودت بحياة عسكريين منهم ضابط كبير    الترب: بحكمة أبناء اليمن سنتجاوز تدخلات دول العدوان    "اليونيسيف" تطلق مبادرة للحد من نقص التغذية في اليمن    المناخ الثوري..    اللواء ناصر رقيب يشيد بإنجازات القوات الخاصة في مأرب    وصول أول دفعة من ستارلينك إلى عدن تمهيداً لتوفير الإنترنت الفضائي بالمناطق المحررة    فتاوى ببلاش في زمن القحط!    أنا ابن الظلّ ..!    تأملات في التأمل    الاعلام الاخضر يحذر: "شجرة الغريب" التاريخية في تعز على شفير الانهيار "تقرير علمي يكشف الاسباب والعوامل ويضع المعالجات"    اللجنة الأولمبية اليمنية تجري انتخابات الطيف الواحد للجنة الرياضيين    المحكمة تعقد أول جلسة والمحامين قدموا دفوع وطلب افراج والنيابة لم تحضر المياحي من السجن        استشهاد 16 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا ومركز إيواء على غزة    قراءة نقدية في كتاب موت الطفل في الشعر العربي المعاصر .. الخطاب والشعرية للدكتور منير فوزي    وزير الشباب يتفقد الدورات الصيفية بمديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء    النفط يرتفع بعد محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين    أعلن نادي ريال مدريد رسميًا، اليوم الإثنين، إصابة نجمه البرازيلي    وزيرا الخارجية والنقل وأمين رئاسة الجمهورية يطلعون على أعمال الترميم بمطار صنعاء    الكشف عن شعار كأس العالم للناشئين 2025    هندي يهاجم وزير المالية بصنعاء ويطالبه التعامل بمساواة    بن بريك لن يستطيع تنفيذ وعوده التي تحدث عنها لصحيفة عكاظ السعودية    اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس    وداعاً...كابتن عبدالله مكيش وداعاً...ايها الحصان الجامح    نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!    صبحكم الله بالخير وقبح الله حكومة (أملصوص)    حقيقة استحواذ "العليمي" على قطاع وادي جنة5 النفطي شبوة    أمريكا.. وَهْمٌ يَتَلَاشَى    مرض الفشل الكلوي (4)    ملخص مباراة برشلونة ضد ريال مدريد بالدوري الاسباني    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات"    شركات أمنية رافقت نساء المنظمات والشرعية يوم أمس    تسجيل 17,823 إصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية في الحديدة منذ بداية 2025    - كيف ينظر وزير الشباب والرياضة في صنعاء لمن يعامل الاخرين بسمعه اهله الغير سوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يكشف تحركات السلطة ضد خطوة الإمارات
نشر في يافع نيوز يوم 15 - 08 - 2020

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الخطوة التي اتخذتها الإمارات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لن تحقق أي نتائج لصالح الشعب الفلسطيني والقضية.
وأضاف أبو ردينة في حواره ل"سبوتنيك"، أن الخطوة لن توقف ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية أو اتخاذ خطوات جادة نحو السلام العادل.
وبحسب أبو ردينة، لم يكن هناك أي مشاورات أو تواصل سياسي بين الجانب الفلسطيني والإمارات العربية بشأن هذه الخطوة… إلى نص الحوار.
هل أوقفت هذه الخطوة عملية ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية بالفعل؟
هذا الأمر ليس صحيحا، لأن الضم قائم من خلال الاحتلال، الأرض الفلسطينية المحتلة بها بعض المناطق لا نستطيع الوصول إليها تحت أي ظرف من الظروف، وكل الخطوات التي تقوم بها من ضم واستيطان جميعها تقود لنتيجة واحدة، وبالتالي الشعب الفلسطيني لا ينخدع بالكلمات والشعارات، وهناك من وقع في فخ صفقة القرن وورشة البحرين، وهناك من وقع في فخ الإعلان الأخير.
ما موقفكم من الخطوة التي أعلنتها الإمارات بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة؟
هذه الخطوة مرفوضة ولا لزوم لها، لأنها ستزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت على لسان نتنياهو تأجيلا مؤقتا، والضم كله نرفضه المؤقت أو الدائم.
بالتالي لا يجوز إعطاء أي شرعية لإسرائيل بأي شكل من الأشكال، خاصة أن ما جرى هو مخالف لمبادرة السلام العربية، ومخالف لقرار مجلس الأمن 1515، والذي يعتبر الأراضي الفلسطينية على حدود 67 أراض محتلة.
هل يمهد التطبيع لتسوية الأزمة وحل الدولتين؟
مبادرة السلام العربية تقول أن التطبيع بعد الانسحاب وليس قبل ذلك، ولا يجوز إعطاء جوائز لنتنياهو الذي يقوم يوميا بمزيد من الاستيطان والاعتقالات وتهويد القدس.
هذه الخطوة لم ترض الشعب الفلسطيني وكما نقولها دائما، لا شرعية لأي خطوة لا يرضى عنها الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
وإذا ما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة البحث عن السلام، فإنه يجب أن ينطلق من رام الله والقيادة الفلسطينية ومن الرئيس محمود عباس، وما دون ذلك ستبقى الهدايا لنتنياهو لاحتلال الأرض ويستوطن اليهود، ومن ثم يمنح مكافآت لا يستحقها.
هل جرت أي مشاورات بين الإمارات والجانب الفلسطيني قبل هذه الخطوة؟
ليس لنا أي علاقة بالإمارات منذ سنوات طويلة، وليس هناك أي اتصالات سياسية، وبالتالي لا يوجد أي تشاور بين فلسطين والإمارات قبل هذه الخطوة.
التشاور بشأن القضية يكون من خلال جامعة الدول العربية، ومبادرة السلام العربية.
هل تعد الخطوة الإماراتية هي خطوة فردية أم تعبر عن موقف ما؟
الإمارات قامت بخطوة فردية لمصالح ذاتية، وهذا الموقف غير مقبول فلسطينيا، وغير مقبولة على أي مستوى من المستويات، خاصة أنه لن يؤدي إلى أي سلام.
ويجب أن نذكر هنا أن فشل صفقة القرن بسبب أن الجانب الفلسطيني لم يكن على الطاولة، كما فشلت ورشة البحرين لأن القيادة الفلسطينية قاطعت ورشة البحرين.
يمكننا التساؤل حول ما ستحققه خطوة التطبيع بين الإمارات وإسرائيل للأمة العربية أو القضية الفلسطينية، سوى إعطاء شرعية لإسرائيل لا تستحقها.
عندما تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وفق قرارات القمم العربية وقرارات الشرعية الدولية وتقام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود 67، وقتها يمكن التطبيع طبقا لمبادرة السلام العربية.
ما الخطوات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية في هذا التوقيت تجاه تلك الخطوة؟
الجانب الفلسطيني له الشرعية والقدرة على رفض أي خطوة، قلنا لا لصفقة القرن، وتلاشت بعد الرفض الفلسطيني، كما حدث الرفض للكثير من الخطوات التي لا تلبي المطامح الفلسطينية.
القيادة الفلسطينية طلبت جلسة فورية عاجلة، لأن الخطوة خرقت قرارات الجامعة العربية التي تنص على الانسحاب أولا والتطبيع ثانيا لا كما حدث.
كما تتحرك القيادة الفلسطينية مع المجتمع الدولي بالسبل القانونية المعتادة، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
وأؤكد أنه لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط وينتهي الإرهاب في المنطقة دون السلام العادل، كما أنه لا شرعية لأي خطوة دون موافقة القيادة الفلسطينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.