قالت مصادر قبلية بحضرموت أن المئات من مسلحي قبائل بلعيدي لا تزال تتجمع الى منطقة راس جويره بحضرموت للمطالبة بتسليم الجنود الذين اقدموا على قتل ابنهم سليمان باعنس وقبائل من محافظة حضرموت . واضاف المصادر ل"يافع نيوز " اليوم الاثنين ان حضرموت تشهد توتراً وتجمعات مسلحة لقبيلة بلعبيد التي تنتمي اليها اسرة آل باعنس ، حيث مئات المسلحين من أفرادها الى منطقة رأس حويره لتدارس الأمر والخروج بقرار بخصوص القضية ، بعد ان تم منعهم دخول المكلا قبل أن تتخذ الإجراءات بتسليم الجاني للبحث الجنائي وتقديمه للمحاكمة . وكان أقدم جنود نقطة تفتيش عسكرية مستحدثة بالمكلا بمحافظة حضرموت مساء السبت الماضي على إطلاق النار على سيارة مواطن كان يقل اسرته وأسفر إطلاق النار عن مقتل سائق السيارة " سليمان باعنس " ، مما ادرى الى ارتطام السيارة بسور احد القصور في المنطقة وجرح اربعة من افراد الاسرة بينهم 3 أطفال . وأكدت مصادر بحضرموت ان الشاب سليمان باعنس كان قد أصيب بطلقة قاتله في رقبته مما ادرى الى ارتماءه في مقعد السيارة وقد فارق الحياة لتفقد السيطرة على قيادة السيارة مما ادى لخروجها عن الطريق العام وارتطامها بسور احد المنازل وجرح من كان في السيارة من الاسرة . وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة العسكرية ان 8 جنود متورطين في استحداث نقطة تفتيش دون الرجوع لقائد المنطقة العسكرية الشرقية وقاموا باطلاق النار على سيارة آل باعنس .