يحتاج مرضى السكري إلى عناية خاصة مع اتباع نظام غذائي صارم ونمط حياة صحي لخفض المخاطر المصاحبة للمرض. وفيما يلي مجموعة من الأشياء التي يجب على مرضى السكري الحذر منها في الصيف، بحسب موقع إم إس إن: تلف الأعصاب مضاعفات مرض السكري من النوع 2 النموذجية – مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب – تزداد سوءاً في حرارة الصيف، ويعاني 60 إلى 70% من الأمريكيين المصابين بالسكري من تلف الأعصاب الذي يمكن أن يؤثر على أعضاء متعددة في الجسم، بما في ذلك الغدد العرقية، التي تساعد بشكل طبيعي على تبريد أجسامنا. الجفاف يجب على مرضى السكري الانتباه إلى أن الحصول على كمية كافية من السوائل يمثل أهمية كبيرة لهم، وفي أيام الصيف الحارة يمكن أن ترتفع مستويات الجلوكوز، مما قد يعني المزيد من الرحلات إلى الحمام للتبول، مما يسبب الجفاف. لذلك من المهم بشكل خاص الحفاظ على رطوبة جيدة للجسم. التعرق هناك بعض الأدلة على أن الأشخاص المصابين بالسكري قد لا يشعرون بالحرارة وقد لا يتعرقون بشكل فعال مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمرض، ويمكن للرطوبة الموجودة على الجلد أن تخفض درجات الحرارة، ومع تبخر الرطوبة، فإنها تزيد من تبريد الجلد. ويحتاج مرضى السكري إلى اتخاذ احتياطات إضافية ضد ارتفاع درجة الحرارة والجفاف. نقص سكر الدم كن مستعداً دائماً بحمل أقراص الجلوكوز سريعة المفعول للتحكم في انخفاض نسبة السكر في الدم. الجانب الصعب من نقص السكر في الدم في البيئات الدافئة أو الحارة هو أن التعرق يمكن أن يكون علامة تحذيرية مبكرة لنقص السكر في الدم لكن يمكن تفسيره على أنه تعرق طبيعي بسبب الحرارة والنشاط. المشي حافياً بسبب ضعف الدورة الدموية، يعرف مرضى السكري أنه يجب عليهم توخي مزيد من الحذر للحفاظ على صحة أقدامهم، وهذا مهم بشكل خاص في الصيف عندما يكون من المغري أن ترمي حذائك جانباً وتسير على العشب أو الشاطىء. ويمكن لمرض السكري أن يلحق أضراراً بالغة بالنهايات العصبية في القدمين، مما يعني أن المريض قد لا يكون قادراً على الشعور بالحرارة الشديدة المنبعثة من الرصيف أو الرمل. مدرات البول تعمل بعض الأدوية كأدوية ضغط الدم على سبيل المثال كمدرات للبول، مما يؤدي إلى مزيد من الرحلات إلى الحمام. وسيحتاج الأشخاص الذين يتناولون أنواعاً معينة من أدوية ضغط الدم إلى التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم للحصول على إرشادات حول المقدار الذي يمكنهم شربه من الماء والسوائل.
