نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من اجل إظهار الحقيقة وللتاريخ بقلم / علي صالح محمد
نشر في يافع نيوز يوم 07 - 04 - 2013

رد حول ما كتب ونشر في موقع شبام نيوز الجمعة 5-4-2013بحق الأخ سالم صالح محمد,,
شيء مؤسف أن نرى اليوم في أوساطنا من لم يزل يحمل العقلية الشمولية وثقافة الإقصاء والتخوين للآخرين ،في الوقت الذي اتجه أبناء الجنوب جميعا نحو التصالح والتسامح لكل القوى الجنوبية منذ الاستقلال وحتى اليوم، ونحو الدعوة إلى لقاءات من اجل حوار جنوبي -جنوبي يشمل كل القوى ، مقاله عبداللاه الردفاني المشار إليها أعلاه لا تحمل وللأسف الشديد سوى التشهير والشتم ولغة التخوين والكذب والجهل معلوماتيا الأمر الذي يدعو إلى التساؤل والاستفهام لمقاصد وأهداف مثل هذه الأطروحات وأصحابها في هذا الوقت بالذات ، مع انه يحمل صفه محامي ، وأيا كان الكاتب فانه وللأسف أما جاهلا ولا يعي ما يقول ، وأما أن يكون مستخدما من قبل من له مصلحه باستمرار الفرقة بين أبناء الجنوب في مثل هذه الظروف التي تمر بها القضية الجنوبية .
ومع أن المثل يقول : جواب العيف السكته ، او كما قال الأمام الشافعي إذا نطق السفيه فلا تجبه. فخير من أجابته السكوت ، لكنني من موقع ما اعرفه من حقائق او معلومات اجد نفسي مضطرا للرد ،لان السكوت عن الكذب والتشهير ،والمعلومات الخاطئة يعني الإقرار بها وإجازتها .
واعتذر من القراء الكرام الذين يتابعون مقالاتي وكتاباتي منذ 2005 وعبر عدد من الصحف والمواقع ، أن أجد نفسي مضطرا للكتابة هذه المرة ليس دفاعا عن إنسان هو أخي وشقيقي الذي اتفق معه واختلف معه في كثير من الأمور السياسية ، لكنني كمقرب وكمطلع على الكثير من الحقائق ،اشعر انه من العيب السكوت إزاء مثل هذه الأكاذيب وان الواجب يقتضي اطلاع القراء عليها لكشف الحقيقة .
وقبل أن أفند أقول للأخ الكاتب انه لا يمتلك أي إنسان منا حق منح صكوك الوطنية من عدمها لأي كان ، لأننا كبشر معرضون للأخطاء وليس معصومين ، كما أن توجيه أي اتهام يجب أن يثبت بالدليل ، أما التشهير والتشويه لمجرد التشويه بسبب حقد شخصي أو خدمه مأجورة فهذه ترتد على صاحبها لأنه أول من يعرف انه كاذب ، والكلمة مسؤليه ، وبداية الحروب كما يقولون كلمه ، أو كما يقال في يافع الكلام مثمن، وكل بما عملت يداه .
أولا :سالم صالح كان رئيس لجنه التنظيم السياسي قبل الوحدة والتي وضعت الدراسة بشأن مشروع الوحدة على أساس الكونفدراليه بين الشطرين، ومن أعضاءها الإخوة حيدر العطاس ومحمد حيدره مسدوس وسيف صائل وحسين علي حسن واحمد الحبيشي وجار الله عمر وآخرين ، وهذا ما أقرته اللجنة المركزية للحزب يومها وكان الاجتماع برئاسة سالم صالح بعد أن خرج البيض لمقابله علي عبدالله صالح ، ليفاجئ الجميع ليلتها بالتوقيع على الدستور اي الدمج مع أن قرار اللجنة المركزية كان واضحا . وكان موقف سالم صالح والاخ حيدر العطاس وصالح السييلي ، وسعيد صالح وآخرين ضد ذلك .وهنا اطلب من عبداللاه الردفاني ان يسأل عن موقف البيض وموقف الاخرين وما اقترحوه له ليلتها كمخرج للازمه والورطة التي لم يزل شعب الجنوب يئن منها .
ثانيا : موقف سالم صالح من حرب 1994 كان واضحا ومعلنا حيث عقدت أكثر من أربعه اجتماعات مع الكوادر الحزبية والعسكرية من لحج وأبين وعدن قبل الحرب ،وحذر الجميع من النتائج المدمرة لأي حرب ،وفي هذا الاتجاه وفي أكتوبر عام 1993 وجه رسالة إلى كل من الرئيس علي عبدالله صالح ، ونائبه علي سالم البيض ناشدهما فيها باسم المقدسات ان يجنبوا.
البلاد الحرب لما ستخلفه من نتائج مدمره ، كما سعى بكل قواه مع كل الأطراف لتجنب الحرب.
كما سبق و طلب من البيض -حسب مقترحات القادة العسكريين -إبقاء القوات الجنوبية في عدن ولا توزع في مناطق الشمال وهو ما رفضه البيض يومها ، وهنا أرجو من الكاتب الردفاني أن يسأل أخونا العزيز هيثم قاسم الذي كان وزيرا للدفاع عن موقف ورد الأخ البيض عندما طلب منه أعاده سلاح المدفعية إلى يافع بعد أن تم سحبه من المنطقة ، وهو السلاح الذي كان يحمي الضالع ومكيراس ولا يسمح لأحد بالتقدم إلى الجنوب .
وانصح الأخ الردفاني ان يقراء ما كتبه الأستاذ احمد حسن عبدالله الجفري رحمه الله قبل الحرب في كتابه الموسوم ( ألازمه السياسية اليمنية وموروثاتها) صفحه 84 ، حتى يعرف سبب الهزيمة التي تعرض لها الجنوب بسبب النظرة التي كانت سائدة لدى البعض تجاه البعض الأخر ومشاعر الثقة القائمة لديهم ، وهنا لسنا في موقع المحاسبة لمن خان او استلم مقابل هذه الخيانة، لأنه لم يسلم احد من الأذى الذي خلفته الحرب بما في ذلك المنتصر ، لأننا نسعى بكل قوه لتصحيح المفاهيم والأخطاء المرتكبة ، وعدم تكرار الأخطاء التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه ، وأهمها الإقصاء وعدم الاعتراف بالأخر ، ونشر ثقافة الحوار والتصالح والتسامح كقيم حضاريه تحقق الاستقرار والتنمية للناس بدلا عن الصراعات والحروب التي تدمر كل شيء .
ثالثا : بعد الهزيمة التي تكبدها الجنوب ويعاني منها حتى اليوم ، عقد في عام 1994اجتماع للجنة المركزية للحزب في دمشق وكان من أهم قراراته حق العودة لكل من يريد ووفقا لظروفه الشخصية باعتبار الداخل هو الموقع الطبيعي لوجود الجميع ،فعاد من عاد وبقى من بقى من القيادات والكوادر ،وهذا يدحض ادعاء عبداللاه الردفاني بكون سالم صالح أول العائدين إذ لم يعد ألا بعد ثمان سنوات .
،وهنا يسمح لي القراء الكرام إيضاح بعض الحقائق في هذا الاتجاه وهي ليست بإسرار ، منها:
- أن الرئيس علي عبدالله صالح قد أرسل وفدا مكونا من خمسه من العناصر القياديه المقربه لسالم صالح (أربعه منهم لا زالوا أحياء )إلى سوريا في أكتوبر 1994 لإقناعه بالعودة لتحمل منصبا رفيعا ،وتم رفض الدعوة ، والسبب في ذلك انه بعد الشتات الذي حصل للآلاف من الكوادر وانتشارهم في جيبوتي وعمان والإمارات والسعودية ومصر وسوريا وبعد اعتكاف الأخ البيض لمده ستة أشهر كأمله كان لزاما -من واقع المسؤولية الادبيه والاخلاقيه- ترتيب أوضاع النازحين في هذا الشتات وهي المهمه التي اضطلع بها الأخ سالم صالح والأخ حيدر العطاس وصالح عبيد من جانب الحزب الاشتراكي الى جانب السيد عبدالرحمن الجفري ومحسن بن فريد عن الرابطة وعبدالله الاصنج وسليمان ناصر مسعود عن المستقلين ، ومن اجل ذلك تم تشكيل موج كإطار يرتب أوضاع من أصبحوا في الشتات ، والكل يعلم بما حصل بعد عامين او اقل حين خرج كل من الأخوين حيدر العطاس أولا ثم سالم صالح من هذا المكون لأسباب لا داعي لذكرها ألان من باب الاحترام لوحده الصف الجنوبي .
- في عام 1995 ذهبت للدراسة إلى بريطانيا وفي صيف عام 1996 عدت الى ارض الوطن بكامل قناعتي بالرغم من كافه العروض لتأجيل العوده . بعد عودتي بثلاثة أشهر قابلت الرئيس على عبدالله صالح وسألني عن سبب رفض سالم للعودة ؟ فأجبته بسؤال هل لو كنت في موقع الأخ سالم ستترك رجالك وتعود آم انك ستظل معهم ؟ فأجاب لا لن أعود . فقلت له وهذا هو موقف الأخ سالم لحين يقرر الله امرا كان مفعولا ، وهو في الواقع يرغب بالعودة ولكن الظروف لم تسمح بعد .وفي نفس اللقاء سألني عن عدم عوده الكوادر فأجبته بسؤال هل يشرفك يا أخ الرئيس أن يتحول طيار سوخوي إلى جندي في قطر ؟ فقال لا ولماذا ذهب ؟قلت لم يكن لوحده بل مع المئات من الكوادر بعد أن ذاقوا المهانة والجوع والتهميش في وطنهم ،فاضطروا مكرهين لترك البلاد وهنا كيف تريد من الكوادر التي نزحت ان تعود الى الداخل وهم حاليا معززين مكرمين في الخارج ؟
- في عام 1997 اتصل بي الاخ عبدالله الاشطل من نيويورك وكان يومها مندوب اليمن لدى الامم المتحده ، ليطلب مني بالحاح الطلوع الى صنعاء لترتيب عوده سالم صالح واعتذرت عن المهمة لان الظروف لم تنضج بعد ، بعدها بفترة وجيزة تم وضع عبوه ناسفه في حوش منزلي و انفجرت بيد احدى بناتي وتم علاجها في عدن وفي جده ، ويومها صرح حسين عرب وزير الداخلية وعبر صحيفة الحياة ان الانفجار سببه خلل فني باللعبة . أما مدير الامن طريق فقال أنها أشاعه .للأسف لم أجد حتى من يفسر او يبرر لي معاني وأهداف هذا العمل الإرهابي تجاه أطفال أبرياء؟؟؟
- في عام 1998 طلب مني الذهاب الى صنعاء لمقابله مدير مكتب الرئيس على الانسي لترتيب عوده سالم صالح حتى يتمكن من حضور زفاف ابنه الأصغر خلدون في عدن،وذهبت الى جده وبعد وصولي بيوم الى جده نشرت صحيفه الشرق الاوسط تصريحا للرئيس علي عبدالله صالح حين سؤل عن عوده سالم صالح مفاده نعم سيعود ولكن كمواطن ، وحين سؤل علي الانسي عن ترتيبات العوده قال سنرسل لكم تذاكر الطيران وعودوا بأي طائره ، مع ان الرئيس قال لي انه سيرسل له الطائرة الخاصة باعتباره عضو مجلس رئاسة سابق ، فهمنا من الرد ان الظروف لم تنضج بعد ولا داعي هنا للخوض في التفاصيل والخلفيات .
رابعا : في عام 2002 عاد الأخ سالم صالح بصحبه الرئيس من ابوظبي نعم وهنا اسأل عبداللاه الردفاني عن جوهر ألصفقه التي عقدها سالم صالح مع النظام لبيع شعب الجنوب ؟ وكم استلم بالمقابل ؟
خامسا: منذ عودته لم يصمت بل قام -حسب الصفقه التي تمت مع علي عبدالله صالح وعلى اساسها عاد – ببذل الجهود لإلغاء الحكم ضد الستة عشر الذي لم يكن من ضمنهم لتصحيح معلومات المحامي عبداللاه ، وعوده الكوادر ألمدنيه والعسكرية الى الداخل وترتيب اوضاعها ، ومعالجه نتائج حرب 1994 باتجاه انهاء ملف الصراعات والحروب ً.
- نعم عين سالم صالح مستشار لا يستشار وهذه حقيقة أوافقك عليها و أصبح مثل غيره من المغضوب عليهم من قيادات وكوادر الجنوب الذين ركنوا في منازلهم ضمن قوام حزب خليك في البيت، وكاتب هذه السطور واثنين من أولاده الجامعيين من ضمن ذلك ،فهل في ذلك يا ترى حسب قول الردفاني نقيصه ام جريمة ام خيانة ؟ فإذا كان الامر كذلك فماذا يقول عن الذين عملوا ولازالوا يعملون مع النظام ؟
-وهنا فان الشيء الذي اجزم عليه ان سالم صالح لم تتلوث يديه بدم اي انسان ، او بمال حرام طيله عمله السياسي اما نشاطه كسياسي فقد مارسه علنا وليس سرا ، وهناك امور ومواقف انا كأخ قد اتفق او اختلف معه فيها ، ومثلما امتلك الحق في ممارسه قناعاتي فمن حقه وحق كل انسان ان يمارس ما يراه مناسب ،المهم ان لا يؤدي ذلك الى إلحاق الأذى او الأضرار بالآخرين.
وهو لا يصمت حين يتطلب الأمر قول كلمه الحق ولو انك متابع حقيقي لقرأت ما كتبه ونشره و من خلال السنوات الماضية حيث أوضح بجلاء مواقفه ورؤيته من كل شيء ، اما صمته الذي تتحدث عنه في السنتين الماضيتين فسببه الاول المرض ، والثاني كان النأي ليس عما يحدث بل لقناعات من موقع المعرفة والتجربة الواعية لمعاني الواجب والمسؤولية الاخلاقيه تجاه الآخرين ، لان المهم هنا ليس الظهور لمجرد الظهور او الحضور، ا و المزاحمه ، وانما لشعوره ان القياده والاشتراك في اي فعل هو مسؤليه ورحم الله امراء عرف قدر نفسه وعمره أيضا ، وان كنت متابع حصيف لكنت قرأت موقفه ورأيه في القيادة السابقه وهو واحد منها حين اقترح ان تتاح القيادة للشباب القادر وتنحصر مسؤوليتهم كقيادات سابقه في دعم الشباب وترشيد نشاطهم بالاتجاه الايجابي بالاستفادة من الدروس ومن باب التعويض عن الأخطاء التي ارتكبتها هذه القيادات .
سادسا:هو لم يظهر بقناة العربية بل الجزيرة ، وهذا دليل أخر على الجهل المعلوماتي الكبير في هذه المقالة ،وللعلم فهذه المقابله سجلت معه قبل سنه من نشر بعض ما سجل ، ومن قبل الإعلامي سامي كليب وكانت عبارة عن سرد وشرح لمحطات حياتيه له من موقع مشاركته في الفعل والعمل السياسي منذ التحاقه بالعمل السياسي ، والتسجيل كان لأربع ساعات وعند النشر بث الجزء الخاص عن أحداث 1986 فقط. ولم ينشر ما قاله عن حرب 1994 مثلا ، لغرض في نفس يعقوب طبعا، بهدف عوده الناس في الجنوب الى مربع 1986 وهو ما يجري حتى هذه اللحظة ، واعتقد ان الأخ الردفاني يسهم بوعي او بجهل بهذا الاتجاه.
، وبالمناسبة احب التوضيح ان عمليه التسامح والتصالح مع اخوتنا بداءت في عام 1993 وفي منزل سالم صالح بعدن بعد عوده الاخ محمد علي احمد ، اما بعد ذلك فلا داعي ان اقول كم عدد اللقاءات التي جمعتنا بكل الاخوه من ابين وشبوه، لتتوج الجهود المخلصه لكل الشرفاء في الداخل وتعلن رسميا في 13 يناير 2006 من جمعيه ردفان ، الامر الذي استفز النظام وادى الى اغلاق المقر . .
سابعا: الحديث عن تجاره سالم صالح وامواله وشركاته طبعا ليس جديدا وليس اكتشافا يستحق منحه براءه الاختراع ، لانه كلام مكرر لا يحمل اي جديد ، ما علينا فالمثل يقول بالصبر تلتئم الجراح ومع الوقت تظهر الحقيقه، نعود الى قولك بان لديه اسهم في برج زايد ؟ وهو البرج الذي لم نسمع عنه بعد ، ومع ذلك اسألك بكل احترام وارجوا ان تجيب بصدق ؟ هل تمتلك الشجاعه الادبيه والاخلاقيه لاثبات ما تقول ؟ وهل تقبل التحدي والرهان لاثبات ولو 1% مما تقول ؟ امام جهه قضائية او شعبيه او عرفيه او قبليه ؟ ، لا ن التجني على الاخرين واتهامهم زورا وبهتانا لغرض في نفس يعقوب وبما لا يتصفون به عيب وعار على قائله ، كنت اتمنى عليك بدلا من توجيه الشتم والكذب وتلفيق التهم ، ان تتحدث عن الناهبين الحقيقيين للارض وللثروات الجنوبيه وللبحار وتتحدث فعلا عن الذين بفضل هذا النهب امتلكوا الابراج في دبي وغيرها من البلدان . انت بهذا الطرح تؤكد انك من نفس المطبخ الذي نعرف انه يعمل ضد القضيه الجنوبيه منذ 1967 .
ثامنا : تقول ان سالم صالح ظهر في دبي لؤاد القضية الجنوبيه ، ومن جانب اخر للبحث عن وزن وثقل ، فما هو دليلك ياخي الكريم على تأمره ؟ اماما يخص الوزن والثقل فاحب ان اؤكد (ان سالم صالح لا يريد اي وزن او ثقل جديد لانه بسبب وزنه الحالي يعاني من مشاكل صحيه كثيره ،) والذي اعرفه جيدا انه ليس متمترسا او متمحورا مع احد ولا يسير وفق ريموت يوجه حركته ومواقفه حتى اليوم، بل يمارس نشاطه السياسي وفقا لقناعاته ورؤاه وبما يتفق وفلسفته لان لكل انسان فلسفه في نظرته للحياه والعالم قد يخطىء وقد يصيب وجل من لا يخطىء، والشيئ الذي استطيع ان اوافقك عليه ايضا انه من مواليد يافع مكتب الحظارم قريه ضيئان ولا انكر انه يعتز ويفتخر ان يكون من ارض يافع ذو النسب الحميري العروبي الاصيل .
وهي الارض التي قال عنها شاعرنا الكبير يحي عمر : للارض ذي حلها كمن من بطل شاجع لا اهتانت الارض ما من يافعي يهتان
تاسعا:ما اقتسبته من تصريحه وبنيت عليه كل هذا التشويه والتحقير ليذهب الى مزبله التاريخ ، فهذا دليل اخر على الغباء السياسي والافتقار الى اقل مؤشرات الفهم ، لانك لو ركزت بمسؤليه وبوعي ودرست المعاني لفهمت المقصود ، وهنا انصح بقراءه المقاله التي نشرها الاخ العزيز الباحث الاكاديمي صالح طاهر سعيد وان كنت لا تعرفه فاسأل عنه والذي نشرها قبل ايام في الطريق وتحدث بموضوعيه وعلميه رفيعه عن الحق والوهم في القضيه الجنوبيه ، اي اننا باختصار منذ 1967 نعيش وهم الايديلوجيا وشعاراتها البراقه الامميه البروليتاريه والقوميه العربيه ، والوحده اليمنيه ، ليضيع الحق في وجودنا وهويتنا الجنوبيه ونصبح ضحايا الوهم ، وهذا الطرح هو ما اكد عليه الاخ سالم صالح ونؤكد عليه في كل كتاباتنا ان كنت تقراء، في اطار المراجعه التاريخيه لكل ما حصل لدينا في الجنوب . وهو الامر الذي يزعج قوى النظام المتنفذه .
ختاما : لكل شيءءحدود بما في ذلك الصبر
والصبر لو طال حَدَّه
يصبح صعيب احتماله
إلى متى الصبر قل لي
من عقل أو مِنْ هَبَاله
يا ذي على القهر صابر
وحالتك خَسّ حاله
الخالدي 1998


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.