يصادف ال27من رمضان، العام 2015م، ذكرى تحرير عدن من مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وهو اليوم الذي تأتي ذكراه السادسة هذا العام، ليتذكر فيه أبناء الجنوب يوم النصر الذي تحقق للجنوب والمنطقة العربية ككل. قادة وسياسيون أشادوا ببسالة أبناء الجنوب في كسر أطماع إيران، وتضحيات الشهداء وصمود وبسالة المقاومة الجنوبية، كما ثمنوا تضحيات ومواقف التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص مواقف الإمارات وتضحيات جنودها الأبطال. *عدن انتصرت للعرب* وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري : "كانت عدن على موعد متجدد لصناعة التاريخ ففي مثل هذه الأيام المباركة توجت عدن النور ومعها كل الجنوب ملاحم الانتصار التاريخي على جحافل المليشيات الحوثية الغازية ليتردد صدى هذا الانتصار في كل محافظات الجنوب من خلال توالي الانتصارات وتطهير الجنوب من دنس الغزاة". واضاف : "ونحن نحتفي بالذكرى السادسة لتحرير العاصمة عدن نتذكر بكل فخر واعتزاز بطولات أشقائنا في جيش الإمارات العربية المتحدة الذين شاركوا أبناء الجنوب في تحقيق هذا الانتصار وما تلاه من انتصارات في معارك تطهير الجنوب من عفن المليشيات الغازية والجماعات الإرهابية الباغية". وفي ذات السياق قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد محمد بامعلم: "الاحتفال بالذكرى السادسة لتحرير العاصمة الجنوبية عدن لها خاصيتها ومكانتها باعتبار أن تلك المعركة كانت معركة مصيرية، واستطاع الجنوبيين الإنتصار فيها للعرب كافة بمساندة من الأشقاء.. لذا فذكرى انتصار العاصمة عدن تُعد يوماً تاريخياً للجنوب وللمنطقة العربية برمتها". من جانبه القيادي الجنوبي أحمد الربيزي أن: "يوم انتصار عدن كان نتيجة بديهية وحتمية لشعب قاوم بكل ما أوتي من قوة وتصدى لمليشيات الاحتلال والغزو، والتحم بالمقاومة الجنوبية وكون حاضنة شعبية للمقاتلين، ورافضة لمليشيا الاحتلال، وصنع ملحمة النصر في ال 27 رمضان، بدماء الشهداء والجرحى وببسالة رجال المقاومة في كل مناطق الجنوب". وأضاف: "كان يوم انتصار عدن بطرد آخر جنود الغزاة المحتلين في ال27 رمضان 2015م، يوم عظيماً ليس بالانتصار بحد ذاته فحسب، بل في الدروس العظيمة التي يفترض ان شعبنا استخلصها من هذا الانتصار، والذي ما يمكن له ان يتحقق لولا التظافر الشعبي الملحمي الذي جسدته المقاومة الجنوبية". *تثمين تضحيات شهداء الجنوب ومواقف الإمارات وجنودها* وفي ذكرى انتصار عدن، ثمن جنوبيون تضحيات شهداء الجنوب ومقاومته الباسلة في مواجهة غزو مليشيات الحوثي، مثمنين في نفس الوقت دور التحالف، وعلى وجه التحديد مواقف ودعم الإمارات وتضحية جنودها. وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، محمد النقيب: "في 27 من رمضان 2015 تكلل الصمود الاسطوري للمقاومة الجنوبية بتحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية الغازية، المجد والخلود للشهداء الشموخ لكل اهلنا بالعاصمة عدن الذين قاتلوا ببسالة واستماتة وبما لديهم من امكانيات ووسائل للمقاومة والصمود وهم يؤمنون بحتمية الانتصار". واضاف : "ونحن نحيي الذكرى ال 6 لتحرير العاصمة عدن فإننا نعبر عن شكرنا وامتناننا لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.. ونتذكر بإجلال وإكبار الاشقاء الاماراتيين الذين شاركونا في الميدان اجتراح هذا الانتصار التاريخي"، مؤكدا : "سيظل ذلكم الموقف العروبي جزء من تاريخ شعبنا". بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: "مع ذكرى إنتصار عدن لا ننسى أبطال كتيبة سلمان وهم مجموعة من المغتربين بالسعودية تركوا أعمالهم والعيش الرغيد وتجمعوا وتم تهريبهم إلى عدن ثم تدربوا على يد أبطال الجيش الإماراتي وهم من أشعل الحماس وحرروا رأس عمران ثم شاركوا كراس حربة حتى تحرير عدن ولحج وأبين". وأضاف : " أقسم بالله كلمنا أبو نصر السعدي وهو أحد أبطال كتيبة سلمان ممن عاد من الغربة لقتال الغزاة الحوثيين قال : لقد كنا ندخل في نزاع نحن والعسكر الإماراتيين على من يتقدم الصفوف في المعركة فكان يقول الإماراتيون لهم نحن نتقدم لأننا أكثر منكم دراية في أساليب وخطط القتال". إلى ذلك قال الصحفي أصيل السقلدي : "عشية الذكرى السادسة لانتصار عدن على إيران نترحم على الشهداء ونحيي الأبطال الصامدين ونشكر سندنا ورفاقنا أولاد زايد الذين كانوا خير من دعم بالعتاد والرجال واختلطت دمائنا بدمائهم الزكية فالف شكر للإمارات والتحالف العربي". وقال الصحفي صابر حليس : "مثل إنتصار عدن في 27 رمضان من العام 2015م ضربة قاسية للمليشيات الحوثية، تمكنت القوات الجنوبية وبمساندة من القوات المسلحة الإماراتية من طرد أذناب إيران من مدينة عدن والجنوب، فتحل علينا هذه الذكرى التاريخية وأبطال قواتنا يواصلون الإنتصارات في مختلف جبهات القتال".