استبشرنا خير..وهللنا وكبرنا واشرأبت أعناقنا فخرا عندما تبدلت اللهجة الإعلامية ألجنوبيه لبعض الوسائل ألصحفيه المرئية والمقروءة التي توظف خطابها التوظيف الصحيح بما يتلاءم والواقع الجنوبي وحجم التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجنوب المخلصين لقضيتهم ولوحدة انتمائهم للأرض التي سقتهم حبها منذ الصغر وسقوها بدمائهم الزكية لأجل تحررها وحريتها ,هذا الخطاب الذي وقف بالمرصاد لكل أساليب الالتواء على الموقف الجنوبي الموحد والهادفة إلى تزييف الحقائق لصالح قله نافذة هدفت إلى احتواء تضحيات الوطن والارتماء في كنف النظام المحتل للبلد . وأخص منها التي اتضحت رويتها وهدفها الجنوبي الخالص واتفقت في الهدف ووحدت رواها ومرجعياتها الجنوبية وأثبتت صفه الانتماء للجنوب الأرض والإنسان . وأبرزها قناة عدن لايف التي عدلت أسلوبها وخطابها وقدرت أن ترى الضرر الواقع على الجنوب والإطراف التي كرست الاحتلال والاجتياح لمصلحتها الخاصة سياسيا وغير ذلك,وبات النموذج الجنوبي المتواضع مستساغ جدا عند ألغالبيه العظمى لجمهور الجنوبيين وتجاوزت حدود الوطن لتلاقي ترحيبا لدى المشاهدين في الوطن العربي . ولان الجنوبيين يقلدونها وينتهجون نهجها ويرددون شعارات وعبارات تتردد في القناة ففي الفترة ألماضيه درجت ألقناه وبعض المنابر ألجنوبيه والشخصيات السياسية الوطنية على توظيف خطاب مغاير لربما سيفقد القضية ألجنوبيه الكثير من البريق الصادق والمعبر عن تاريخ شعب يأبى ألمتاجره في مفردات ومعاني الولاء للوطن ولا يقبل أن يلحق به الأذى لسبب من الأسباب ويرفض أن تلتصق أي نعوت لربما تؤثر على نبل الهدف وتفقده تأييد ومناصره الآخرين وتضعف من معنويات العامة الملاصقين لميادين الفداء ومواقع الشرف الجنوبي ,الثوريين المواجهين لتعسف السلطة وآلتها ألقمعيه التي تنكل بهم يوميا وتصل إلى أماكن عملهم ومساكنهم فتعمل على سفك دمائهم دون وازع ضمير أودين . ومثل ما رفض الجنوبيين أن تلصق صفة الإرهاب بثورتهم ومسيرتهم ألمعبره عن ثقافتهم ومشروعية قضيتهم واستحقاقهم لاستعادة دولتهم الوطنية كاملة السيادة دون زيادة ونقصان ,فأنهم سوف يرفضون أن تلصق دماء الأبرياء المهدورة بثورتهم الظافرة بتأييده وعطفه على أي شخصيه جنوبيه اوشمالية تسببت في الآم وجروح الجنوبيين وأرادت كبح جماح ثورتهم وشاركت في مآسي المساكين حيث ما وجدوا في الجنوب اوالشمال وأعطت أوامر أباحه قتل الإنسان ومطلوبة من جة معينه . وكذلك لان معنى الاستشهاد لا يجوز توظيفه إذ أن المقارنة غير وارده بين الحق والباطل مالم تكشف الظروف والملابسات والاعتبرنا كل الجنوبيين شهداء دون استثناء واعتقد أن ذلك سيجر إلى اشمئزاز وغبن في الساحة ألجنوبيه . جانب أخر أن ألثوره واضحة وضوح الشمس ومن أرادان ينحازلها ويعبر عن وطنيته فان منابرها المختلفة من ألسهوله الوصول إليها وإبداء التأييد والموالاة لها .