دانت ما تسمى " جبهة إنقاذ الثورة السلمية" تكفير الناشطة الطلابية في كلية الحقوق بجامعة تعز سالي أديب قحطان، والشاعر والأكاديمي احمد الطرس العرامي المدرس في كلية التربية برداع. وعبرت الجبهة في بيان لها عن تضامنها مع سالي والعرامي، واصفة هذا السلوك بالتكفيري المتطرف، مبدية قلقها الشديد من تداعياته، لما يترتب عليه من مخاطر فعليه تهدد حياة وسلامة كل من هو عرضة له. واعتبرت الجبهة أن حملات التكفير المتعددة التي يتعرض لها النشطاء السياسيون والأدباء، أمر بالغ الخطورة. وأبدت الجبهة استغرابها الشديد من أن يكون مصدر هذه السلوكيات المتطرفة أساتذة جامعيين، أو أن تجد استجابة من جهة أكاديمية. ودعت الجبهة في بيانها إلى إجراء تحقيق سريع بالتكفير الذي تعرضت له الطالبة سالي من احد الدكاترة وان تتحمل رئاسة الجامعة وهيئة التدريس مسؤوليتها في التعامل مع السلوك الغريب والمرفوض. كما دانت الجبهة الإجراءات التي اتخذتها كلية رداع بحق الشاعر والمعيد فيها احمد العرامي والتي ابتدأت بالتحقيق معه وتوجت بقرار فصله استجابة لمطالب جماعات متطرفة، معتبرة ذلك واقعة غير مسبوقة من جهة أكاديمية، يُنذر بتحول الجامعات إلى بيئة داعمة للمنطق المتطرف لا معززة لمناخ المعرفة والحرية. ودعا البيان جامعة البيضاء وعمادة كلية التربية برداع إلى التراجع عن قرارها بفصل احمد العرامي وإعادة الاعتبار له وتعويضه عما ترتب عليه من أضرار نتيجة هذا القرار غير القانوني. كما دعت الجبهة الدولة وأجهزة العدالة إلى التحرك لحماية كل من العرامي وسالي قحطان وفتح تحقيق بما تعرضوا له من تكفير يُهدد حياتهم، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة تجاه الأطراف التي تقف خلف هذه الوقائع الخطيرة وبما يضمن ردعهم ونيلهم مايستحقونه. نص بيان جبهة إنقاذ الثورة بشأن تكفير سالي أديب وأحمد العرامي تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ حملات التكفير المتعددة التي يشهدها المجتمع اليمني مؤخراً وتعرض لها عدد من النشطاء السياسيين والأدباء من قبل قوى متطرفة وكان أخرها التكفير الذي تعرضت له الناشطة الطلابية في جامعة تعز سالي أديب قحطان من قبل دكتور في كلية الحقوق على اثر مشاركتها في عدد من الأنشطة كان أخرها ندوة عن حقوق المرأة في الجامعة، والشاعر والأكاديمي احمد الطرس العرامي المدرس في كلية التربية برداع والذي علاوة على تعرضه للتكفير والتهديد بالقتل بسبب تقريره على طلابه من طلاب اللغة العربية قراءة رواية "حرمة" للروائي علي المقري، قامت الجامعة بفصله من عمله في إجراء غير مسبوق. إن الجبهة وإذ تدين بشدة هذه السلوك التكفيري المتطرف الذي يبدو انه يهيمن بقوة على المناخ العام مؤخراً دون أن تتخذ في مواجهته أي خطوات فعلية، فهي تبدي قلقها الشديد من تداعياته وكونه يُرتب مخاطر فعليه تهدد حياة وسلامة كل من هو عرضة له وأخرهم كل من سالي قحطان واحمد العرامي. وتبدي الجبهة استغرابها الشديد من كون هذه السلوكيات المتطرفة يكون مصدرها أساتذة جامعيين أو تجد استجابة من جهة أكاديمية، وهي الأطراف والجهات التي يُفترض أن تكون سداً منيعا في مواجهة التطرف وبيئة حامية وضامنة للحرية والتفكير العلمي، وفي ذلك فان الجبهة تدعو إلى إجراء تحقيق سريع بالتكفير الذي تعرضت له الطالبة سالي من احد الدكاترة وان تتحمل رئاسة الجامعة وهيئة التدريس مسؤوليتها في التعامل مع السلوك الغريب والمرفوض الذي صدر من احد المدرسين في الجامعة. كما تدين الجبهة أيضاً الإجراءات التي اتخذتها كلية رداع بحق الشاعر والمعيد فيها احمد العرامي والتي ابتدأت بالتحقيق معه وتوجت بقرار فصله استجابة لمطالب جماعات متطرفة، وهو ما يشكل واقعة غير مسبوقة من جهة أكاديمية يُنذر بتحول الجامعات إلى بيئة داعمة للمنطق المتطرف لا معززه لمناخ المعرفة والحرية، وفي ذلك فهي تدعوا جامعة البيضاء وعمادة كلية رداع إلى التراجع عن قرارها بفصل احمد العرامي وإعادة الاعتبار له وتعويضه عما ترتب عليه من أضرار نتيجة هذا القرار غير القانوني. وتدعو جبهة إنقاذ الثورة السلمية الدولة وأجهزة العدالة إلى التحرك لحماية كل من العرامي وسالي قحطان وفتح تحقيق بما تعرضوا له من تكفير يُهدد حياتهم، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة تجاه الأطراف التي تقف خلف هذه الوقائع الخطيرة وبما يضمن ردعهم ونيلهم مايستحقونه. صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية 03/05/2013