طالب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام،القضاء اليمني بسرعة محاكمة المتهمين، في ارتكاب جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي استهدفته وكبار قيادات نظامه السابق في يونيو 2011م تزامنا مع دعوته لمناصريه ومن أسماهم بأهالي ضحايا وشهداء تفجير دار الرئاسية لاحيائ الذكرى الثانية لتلك الحادثة في احتشاد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بعد صلاة جمعة اليوم. وقال صالح في كلمة هجومية له يوم أمس أمام عدداً من مناصريه ممن أسماهم بالعلماء وخطباء المساجد: أن يوم غدأ(اليوم الجمعة) يصادف الذكرى الثانية والمشئومة لجريمة تفجير جامع دار لرئاسة من قبل من وصفهم ب"قوى التطرف والخيانة والعمالة". في وقت مايزال فيه الشارع اليمني يتساءل بصورة يومية عن الضالعين في جريمة تفجير النهدين ومن يقفون وراءه وسط اتهامات سياسية متزايدة إلى اقارب الرئيس المخلوع بالضلوع في الجريمة بغية تفجير الوضع واشعال الحرب الاهلية في البلاد، على امل سيطرتهم عسكريا على الأوضاع بالبلاد وفرض أمر الواقع. وأبدى صالح امتعاضه الشديد من وصفه بالمخلوع في بيان اللقاء المشترك الأخير الذي اتهمه بالسعي للانقضاض على السلطة وافشال التسوية السياسية القائمة باليمتن على اساس المبادرة الخليجية . وقال:" من هو المخلوع، ولوكان صالخ يريد الانقضاض هلى السلطة ماكان ليوقع المبادرة الخليجية ويسلم السلطة طوعا لتجنيب البلاد اراقة الدماء وقد كنت امتلك كل الوسائل والقوة للتمسك بها". وقال:"يقولون عن علي عبدالله صالح مخلوع … طيب من الذي خلعه أنتم ..أنا سلمت السلطة طواعية وأنا حافظت عليها والآلة العسكرية والقبلية في يدي وسلمتها طواعية حرصاً على الدم اليمني. وحذر صالح الإصلاح والمشترك بشكل عام بفتح ملقاتهم القديمة، وقال "لا تجبرونا على فتح ملفات" الإخوان المسلمين وحروب الجبهة والمناطق الوسطى، مؤكدا أنه لا أحد يعرف ملفاتهم أكثر منه من سنة 1974م عندما كان في تعز ومن ثم شرعب والى غليبة وحتى استلامه ملفات المناطق الوسطى بعد وصوله الى السلطة .وأتهم صالح الإخوان بإشعال حرب المناطق الوسطى في ريمة ووصابين بحجة ومواجهة الشيوعية .مؤكداً في نفس الوقت "أن سيتجه نحو الإنتخابات القادمة وأن المشترك والقوى الأخرى جربت حظها وفشلت قائلاً في هذا الصدد". وقال: كنا نعطيهم بعض الدوائر الإنتخابية هبه مننا حتى يشاركونا ومن أجل العالم"، وشن صالح هجوما عنيفا على حكومة الوفاق واتهمها بالفشل وقال:"سنتين ماذا عملتم فقط فشلتم في كل شيء والأسعار". وأكد صالح ان الإصلاح وقوى يمنية أخرى كانت حليفه له في حربه على الإرهاب الذي قال انه جاء من هذه القوى وهو تفريخ من هذا الفصيل" بدليل ماقال أنه مايحدث الآن من إستهداف للمواطنين والضباط العسكريين في أكثر من محافظة. متسائلاً " من أين هؤلاء الإرهابيين هم فصيل من فصائلكم وبإعتراف السجناء في جواناتناموا وأسألوا الحيله من كان يتصل به ويأمره "تضاعفت".