قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في التجمع اليمني للاصلاح واحد علماء اليمن ان ما يدور في مؤتمر الحوار مؤامره رتب لها وتم توزيع الاداوار فيه بعناية للقضاء على الدين والشريعة الاسلامية في اليمن جاء ذلك في بلاغ عاجل وزع عبر فيديو بث على شبكة الانترنت وقال الشيخ الزنداني " ان ما دفعة الى الخروج بهذا البلاغ العاجل هو بيان اصدره احد العلماء المشاركين في الحوار الوطني واتهم القائمين على مؤتمر الحوار باستبعاد رجال الدين وما اسمائهم الضباط الاحرار ولم يرجعوا في آلية الاختيار الى الشعب اليمني . واضاف الشيخ الزنداني ان هناك مؤامره على دين الاسلام وعلى شريعة الاسلام وعلى الدولة اليمنية واصدر في ذلك بيان " الشيخ كامل " المشارك في الحوار حيث يتكلم فيه ان الامور قد طبخت وهيئة ورتبت ودرست ووزعت الادوار لالغاء ماده تتكلم عن دين الدولة في اليمن الدستور القائم الذي جاء نتيجة حوار ومدارسات ومشوارات والقاءات واستفتاء على ذلك وهو الدستور الشرعي الذي يحكم البلاد وليس هناك وثيقة شرعية غير هذا الدستور الذي اقره الشعب اليمني يقرر الدستور الاسلام دين الدولة والامر الذين يريدون تحقيقه هو الغاء هذا النص او هذه الماده " الاسلام دين الشعب اليمني " الفرق ان الدولة تصبح بلا دين بحسب الشيخ الزنداني وقال ان هذه المؤامره التي تتم في اروقة الحوار هدفها اقصاء للدين ومنع للدولة اليمنية ان يكون لها دين ان هذه المادة ليست في دستورنا بل هي في دساتير كثير من الدول العربية يدريدون الغائها وتبديلها يقولون لا يريدون ان يكون الحكم لله خالصاً له بل يريدون شريكن في ذلك المادة التي في الدستور تقول الشريعه مصدر جميع التشريعات ، اتفقنا على ذلك وهذا المقرر في دستور الحالي ولكن يريدون الان ان يعودوا بنا الى ما كان من قبل والا ما هو موجود في كثير من الدول العربية تحت تأثير الاستعمار وفي آخر حديثه قال انه لن يسكت ولن يسكت الشعب اليمني على هذه المؤامره وسيتم التصدي لها بكل الوسائل ناشطون يمنيون اعتبروا ذلك البلاغ تحريضاً واضحاً وتكفيراً لاعضاء مؤتمر الحوار الوطني واتهامهم بالخيانة العضمى ، كونهم بحسب بلاغ الشيخ الزنداني يتأمرون على الدين والشريعة الاسلامية من خلال مؤتمر الحوار " يافع نيوز " رصد بعض ردود الفعل على بلاغ الشيخ الزداني الناشطة بشرى المقطري شنت هجوماً عنيفاً على الشيخ الزنداني في مقال لها بعنوان " حين يتحدث الارهابي العجوز " قالت في الجزء الاخير منه ان الفيديو الذي بث اليوم دليل إدانة مضافة للسجل الاجرامي للزنداني من تكفير وارهاب وتهديد السلم المجتمعي وتحريضاً على العنف والكراهية، وأننا نعتبر أن أي أذى أو عنف يتعرض له الأعضاء المشاركين في الحوار الوطني فإن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة هو الزنداني الأب وإبنه ، وأن هذا التحريض العدواني لن يمر اليوم كما ممر أثناء فتوى حرب صيف 94م . واضافت " على الزنداني أن يفهم زمن الفتاوى والإرهاب والمتاجرة بالدين انتهى كما سقط الآن في مصر، وسيسقط لدى كل الشعوب الحية . الشعوب التي تدرك ان الأديان محبة. لا خرطوش ومقصلة " الصحفي " سمير الصلاحي " قال في منشور له على صفحته على الفيسبوك " رجاء ياشيخ عبد المجيد الزنداني لاتحشر الدين في السياسة .. يكفي اليمن ويلات وصراعات وحروب "