رغم التكهنات واسعة النطاق بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيصوت على تغيير موعد كأس العالم 2022 بعد غد الجمعة إلا أنه سيؤجل على الأرجح اتخاذ قرار وسينشئ بدلا من ذلك مجموعة عمل لتحليل التأثير الضخم على نقل البطولة بعيدا عن حرارة الصيف الشديدة في الشرق الأوسط.ومع أن اللجنة التنفيذية قد توافق من حيث المبدأ على تغيير مواعيد كأس العالم إلا أن جيم بويس نائب رئيس الفيفا أبلغ رويترز بأنه لا يجب التعجل في اتخاذ قرار وأبدى رغبته في تشكيل مجموعة عمل لفحص المسألة.وقال توماس باخ الرئيس الجديد للجنة الاولمبية الدولية إنه يشك في تعارض كأس العالم مع الألعاب الاولمبية الشتوية في 2022 إذا تم نقل النهائيات من موعدها التقليدي في يونيو حزيران ويوليو تموز مضيفا أن الفيفا سيختار على الأرجح اقامتها في نوفمبر 2022 إن قرر نقلها.وفي تطور متعلق بالموقف المحير المتعلق بمنح استضافة كأس العالم 2018 إلى روسيا ونهائيات 2022 إلى قطر في اليوم نفسه في ديسمبر كانون الأول 2010 نقلت مجلة فرانس فوتبول أمس الثلاثاء عن مايكل جارسيا رئيس وحدة التحقيق التابعة للجنة القيم في الفيفا قوله إنه سيقوم بجولة في كل الدول التي اشتركت في عملية تقديم عروض الاستضافة.وأضاف "ما يجب أن يحدث بعد ذلك هو أن كل المهتمين.. الأندية الكبيرة حول العالم وبطولات الدوري الضخمة.وتقول قطر إنها تستطيع استضافة كأس العالم في الصيف عن طريق بناء استادات مكيفة باستخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة وأبدت تحفظها على تغيير المواعيد من يونيو أو يوليو.وفي الشهر الماضي حث اتحاد الأندية الأوروبية صاحب النفوذ القوي والذي يضم 20 عضوا الاتحاد الدولي على عدم التعجل في اتخاذ قرار وقال إنه لا تزال هناك تسع سنوات وأبدى رغبته في الاشتراك في أي مجموعة عمل مقترحة.