بعد ان تم تفريق مسيرة نسائية لأسر ضحايا مجزرة مخيم العزاء في سناح والتي تعتبر هيى الأولى في الضالع الذي يخرج فيها العنصر النسائي بمسيرة راجلة ، حيث انطلقت من جميع منازل الاهالي في سناح وحجر الى سوق سناح مرورا بالشارع العام وحين وصلت الى امام المجمع الحكومي قامت حراسة المجمع بالطلاق النار من جميع الياتها العسكرية بمافيها رشاشات الدبابات ومدرعات واطقم وغيرها من اسلحتهم الهمجية القمعية وسقط على اثرها العديد من النساء في حالة اغماء نتيجة لشدة القصف ومن جانب اخر قامت مدرعات تابعة للجيش اليمني صباح وضهر اليوم الاربعاء بمحاولة فك الحصار الامني الذي يفرضة مسلحون من افراد المقاومة الجنوبية منذ مساء امس بعد انتها المهلة 72 التي اعطتها اللجنة التنسيقية لقوى التحرير والاستقلال لقيادة الهبة الشعبية بمافيها قبائل ومشائخ وكافة اطياف المجتمع بمحافظة الضالع ، والذي يفروضون حصارا غير مسبوق على اللواء 33 مدرع التابع للحرس الجمهوري اليمني وعند خروج 8 مدرعات من اللواء 33 حرس مرورا بالشارع العام الى نقطة الجليلة ونقطة مفرق الشعيب حدثت اشتباكات عنيفة بين المدرعات وافراد النقطة استمرت لعدت ساعات راح ضحيتها عدد من الجرحى في صفوف الجيش ، قوات الجيش المرابطة في المجمع الحكومي سناح ارسلت بتعزيز عسكري الى مكان الاشتباكات ولكن هذه التعزيزات اصطدمة باشتباك عنيف مع مسلحين من ابناء الضالع نصبوا نقطة اخرى في منطقة الوبح وجلاس مما ادى الى اعطاب سيارة لاحد مواطنين جلاس كانت واقفة امام معرض الوفاء للسيارات برصاص المدرعات واصابة سيارات اخرى داخل المعرض واصابة احدى العربات بقذيفة اربي جي وعدد من الجنود الذي حاولو سحبها الا ان تعزيزات عسكرية اخرى استطاعت ان تسحبها الى المجمع الحكومي لكون الاصابة كانت اعطاب فقط واجبرت المقاومة تلك العربات والمصفحات العودة الى ثكناتها . اما سناح فقد شهدت قصف عنيف بالرشاشات انتقاما لما حصل لها في جميع النقاط الجنوبية استفزازا منها ومحاولة جر المقاومة من النقاط الى منطقة سناح ولم ترد الينا أي اصابات حتى اللحضه . من جانبها نفت الدائرة الاعلامية للجنة التنسيقية لقيادة الهبة الشعبية بمحافظة الضالع ماتناقلتة بعض المواقع الاخبارية ومواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بما يخص السيطرة على اللواء 33 حرس واكدت انة لايوجد أي تصريح اليوم للمناضل شلال علي شايع رئيس اللجنة التنسيقية لقيادة الهبة الشعبية بخصوص السيطرة على اللواء ، ودعت كل المواقع الاخبارية والصحف الى التحري من الاخبار واخذها من مصادرها الحقيقية والجهات المسؤلة حرصا على المصداقية والمهنية الاعلامية وعدم الانجرار وراء اصحاب المعرفات الوهمية ورواد الفيس بوك .