شنت قبائل الحموم وحلفائهم ظهر أمس الأحد هجوماً مزدوجاً وعنيفاً على نقطة دفيقة العسكرية التابعة للجيش اليمني على المدخل الشرقي لمدينة الشحر ومعسكر العليي التابع لجيش الإحتلال والمتمركز بالقرب من إدارة المرور وسط المدينة. المواجهات أسفرت عن قتل وجرح ما لا يقل عن سبعين جندي يمني بحسب مصادر قبلية مسئولة، لكن هذه الأنباء ليست أكيدة حتى الآن بسبب تكتم سلطات الإحتلال اليمني على عدد القتلى والجرحى. كذلك إستطاعت قبائل الحموم تدمير أكثر من سبعة أطقم أربعة منها في منطقة تبالة وكذا تدمير مدرعة وعربات بي إم بي، واستطاعوا الإستيلا على مجموعات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع ذخائرها. بالمقابل إستشهاد إثنين وجرح أربعة آخرين في صفوف مقاتلي قبائل الحموم . واستمرت الإشتباكات بوتيرة تصاعدية إلى ما بعد مغرب يوم أمس الأحد بعد وصول تعزيزات كبيرة إثر تلك الإشتباكات واجهها رجال القبائل بشراسة. وبسبب تلك الخسائر التي منيت بها قوات الجيش اليمني في إشتباكات أمس فقد أصيبت بهستيريا جعلتها تطلق أعيرة اسلحتها المتوسطة والثقيلة منذ ليل أمس حتى صباح اليوم الإثنين بإتجاه بيوت المواطنين متسببة بأضراب كبيرة في الممتلكات الخاصة للمواطنين. وقد تضررت عدد من المباني التي تقع بالقرب من المعسكر بأضرار كبيرة جراء إصابتها بقاذفات آربي جي ومدفعية، كذلك قامت قوات جيش الإحتلال بإحقراق عدد من السيارات التابعة للمواطنين وقامت بإقتحام عدد من المباني ونهبت كل مافيها. وفي نفس السياق قصفت مروحية عسكرية تابعة للجيش اليمني بمنطقة تقع بين حرحير والحامي يسكنها مواطنون من البدو لكن القصف لم يؤدي إلى أية أضرار بشرية او مادية. بالمقابل قالت قيادة حلف قبائل الحموم أنها تدين إستهداف جيش الإحتلال اليمني لمساكن وممتلكات المواطنين الخاصة والعامة مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الإستفزازات لن تمر مرور الكرام وأن لأبناء حضرموت كامل الحق في الدفاع عن أنفسهم .
